أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!














المزيد.....


متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 01:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



التاريخ يعيد بعضا من نفسه لأن التطور بشكل حلزوني يضلل من لايراه بمنطق الجدل ليؤكد المقولة الشعبية "قال بوك طاح قال من الخيمة مشى مايل".ففي أواسط تسعينيات القرن الماضي وبعد تلك الحركات البهلوانية لما يسمى بالمعارضة البرلمانية تمهيدا لحكومة التناوب المخزني وفي خضم مسرحية "ملتمس الرقابة".صرح الجلاد إدريس البصري والذي سيلوث المؤتمر الوطني الثالث في 1997 ل ك د ش بالمذلة بدعوة من بوسبرديلة وإعطائه الكلمة في الجلسة الافتتاحية.في تحد سافر لكل الأعراف النضالية ولكل القواعد من الطبقة العاملة .ولكل ضحاياه في الجلد والقمع والاعتقال والتعذيب والطرد من العمل والتشريد .وفي إشارة للشروع في "التشارك" مع النظام تنفيذا لمخطط ذبح كل المكاسب النضالية : "كاينة واحد الخبيزة غادين نقسموها" مخاطبا عبدالرزاق أفيلال والمحجوب بن الصديق والأموي ومن خلالهم كل المتواطئين على جماهيرنا من القادة المزيفين.
والآن ولأن التاريخ يمهل ولا يهمل تأكد بالملموس أن الخبيزة جاهزة دائما لصالح الانتهازية والوصولية والتحريفية من الأحزاب المؤطرة للنقابات بجميع تلاوينها وهذه المرة "بالعلالي " بعد أن تم الإجهاز على كل التراث النضالي لشعبنا وتمت تصفية الطبقة العاملة لتحييدها من الصراع . ويتضح أن الملفات المتبقية والمستعصية على النظام سيتحلقون حول تصفيتها بمنطق "الخبيزة" ليجهزوا على الباقي المتبقى من مكاسب وأولها ملف نظام التقاعد والعزوف عن المشاركة في الانتخابات وتسديد ديون الأبناك الأمبريالية على حساب جوعنا وحرماننا وجهلنا وصحتنا.والتملص من كل التزامات الدولة في التعليم والصحة وقطاع الخدمات...... والإمعان في الهجوم المتوالي على القدرة الشرائية ومضاعفة الاستغلال والمزيد من نهب الثروة الوطنية والقضاء على كل مظاهر الاحتجاج الجماهيري........وما خفي أعظم .ليهنأ النظام بالجمل وما حمل.بينما "يستأثرون" بالفتات كعادتهم مقابل تخاذلهم وتواطئهم وخيانتهم. ويلومنا البعض بكل احتجاج وهو منتفخ الأوداج فيما يشبه غيرة العاهرات على حوانيتهم عارضين بضاعتهم الفاسدة.ولأن الفضح عدوهم الأساسي لأنه يعري انتهازيتهم ووصوليتهم وتملقهم للقادة المزيفين.فيزعقون كلما ساهم المناضلون الصادقون في تنوير القواعد ممن ينصبون عليهم بدعوى النضال الزائف. فيتهمونا بالتنظيرالفارغ بدون عمل. وأن أعمالنا مغرقة بالمفاهيم الكلاسيكية للماركسية اللينينية مبخسين مساهمتنا في استعراض النصوص من منبعها الأصلي وتشبثنا بالنظرية السليمة .لأنها تنير الطريق وتفقه الضحايا ممن يتخدونهم رهائن لقضاء مآربهم الدنيئة وأهدافهم الوصولية.وللزاعقين نقول دائما أننا لكم بسيف الفضح والتعرية حتى نتمكن من خلق البديل السياسي والتنظيمي والنقابي بناء على البديل النظري الذي لن يحيد عن نظرية الصراع الطبقي ودكتاتورية البرولتاريا بتنظيم قوامه المركزيةالديمقراطية.لكنسكم كلكم الى مزابل التاريخ.على طريق الثورة الوطنية الديمقراطية من أجل الغد الأفضل والأجود والأسمى. شخصيا أعتبر فضح الانتهازية والوصولية وقاعدتها التحريفية .خادمة النظام بشكل جديد المتسترة وراء الاطارات النقابية والسياسية خصوصا اليسارية منها في أشكال جديدة متغيرة ومختلفة عن السابق لتدخل ضمن الاستراتيجية الجديدة للنظام المخزني. فلننظر بكل تجرد دون وهم الانتماء العشائري السياسي.الى الدور الحقيقي الذي أصبحت تقوم به هذه التنظيمات التحريفية في تمرير مخطط النظام في تحييد كل نقد أو ممانعة. ابتداء من تسعينيات القرن الماضي"حكومة التناوب" "النقابة المؤسسة"الاتفاق المشترك" .......والتحالف مع الخوانجية في مخطط امبريالي رهيب لزرع الفتنة وبذور التخلف والاقتتال الطائفي والاثني والأهلي بعد ما سمي بالربيع العربي وأكبر دليل على ذلك هو الدور الذي لعبته جماعة العدل والاحسان في فرملة وضرب حركة عشرين فبراير بتوجيه من السفارة الأمريكية . ناهيك عن يسار "الملكية البرلمانية" في تملق انتهازي مكشوف للنظام........فالبكاء على الوحدة النضالية دون الحسم مع الاشكال الانتهازية وفضحها وتعريتها. يبقى مجرد وهم ويوتوبيا سرعان ما تنكشف خلفياتها وتتكسر على صخرة الواقع العنيد.فمحاربة الانتهازية والوصولية والتحريفية في صفوف الحركة النضالية وشبه النضالية جزء لايتجزء من الصراع الطبقي. ومن يدعي غير ذلك فإما أنه في دار غفلون أو مستفيد من الوضع القائم لما يسمى باليسار ومواقفه الانتهازية المرتبطة بالريع النقابي أو الجمعوي أو السياسي أو لا هذا ولا ذاك غير ما يمكن أن نسميه بوهم "المصلحة المعيارية" ضمن منطق القطيع.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!