لن نستجدي باق الورد منكم يا قادة العراق!!

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 09:03
المحور: المجتمع المدني
    

تعودَ ما يعرف بقادة العراق ومعهم جميع السياسيين
بتجاهل الصابئه المندائيين,على الرغم من ان هؤلاء
المسالمين يعرفهم العالم اجمع بأن اياديهم وقلوبهم باقيه
نظيفه بيضاء منذ خلقهم رب العالمين الى يومنا هذا
,فهم من لبس البياض وهم من حمل اغصان الياس
والزيتون وهم رمز السلام والطهاره فهم بعيدون عن
العنف والقتال ,ولأننا بزمن عراقي لا يعرف ولا يعترف
بالسلم والمسالمين ولأن هذه الطائفه النقيه حملت رايه
السلم والسلام,ولأن هؤلاء القاده الصناديد يخافون من
السلام لانه عدوهم الاول ولأنهم تربوا على العنف
فقد تجاهلوا هذه الطائفه النبيله والمسالمه,فلم يذكروها
في اعيادها ولا مناسباتها ولا حتى لن يترحموا على
دماء ابنائها الشرفاء حين قدموا انفسهم قرابين لوطنهم
الاصيل والاصلي العراق الشامخ,ايعرفوا هؤلاء القاده
الصناديد ان المندائيين هم اهل العراق الاصليين والذين
اتوا من بعدهم هم الدخلاء عليهم ولكن هؤلاء المندائيين
يعرفوا الكرم والاصول ,لكن الضيف طمع بهم ولأنه اي
هذا الضيف يحمل في قلبه الحقد والسم الدفين فقد تولدت
المأساة,اي مأساة المندائيين ,مأساتهم تشبه الى حد كبير
مأساة الهنود الحمر التي نهبت ارضهم وثرواتهم ولاقوا
ابشع انواع القتل والذل ولكن انسيت قضيتهم او ماتت الجواب لا فالشعوب لا تموت تبقى مدى الدهر وخاصه اذا كانت شعوب واقوام نقيه لم تدخل عليها اي شائبه كما هو حال المندائيين,المندائيون اخذت ارضهم وتعرضوا للقتل وماهي مجزره الشوش وسبيهم الا دليلا واضحا على من اراد تصفيتهم وطمرهم ,الصابئه المندائيين لن يستجدوا باقه زهور لمناسباتهم واعيادهم منك يا سيد معصوم يا رئيس الجمهوريه ولا منك يا سيد العبادي يا رئيس مجلس الوزراء ولا منكم يا سادة ما يعرف بنواب الشعب ولا منكم يا من اسميتم انفسكم بنواب رئيس الجمهوريه او نواب رئيس مجلس الوزراء لانهم يعرفون بل الشعب كله يعرف ان اموالكم لشراء باقة ورد هي اموال حرام ولن يتقبلوها منكم,,هدية من عراقي شريف لهؤلاء المسالمين تعادل كل هداياكم وباقات ورودكم التي ليس فيها لون ولاعطر,,

ماجد عزيز الحبيب
السويد

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات