أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - لأجل العراق..أقيلوا الشهرستاني...














المزيد.....

لأجل العراق..أقيلوا الشهرستاني...


حيدر فوزي الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت كغيري من العراقيين الذين رحبوا بوصول أصحاب الكفاءات إلى مناصب الدولة العليا، وأبرزهم كان د حسين الشهرستاني، العالم الذي عرف بتحديه لطاغية العصر ورفضه أن يكرس علمه لدعم الترسانة العسكرية له، هذه الترسانة التي تسببت في مقتل آلاف الأبرياء.
كانت البداية تسلمه وزارة النفط ،فنائب رئيس الوزراء لشؤن الطاقة إضافة الى وزارة الكهرباء وكالة، وبكل هذه المناصب كان أداؤه سلبيا، وعرف عند العراقيين بتصريحه المثير للسخرية "ان العراق في نهاية عام 2013 سيصدر الكهرباء الى الدول المجاورة"، وسبب السخرية أن العراق مازال الى هذه اللحظة يشكو من عجز في الطاقة الكهربائية.
مع ذلك ففشله في حينها كان مبررا، لأن ادارة الدولة في تلك الفترة كانت مركزية بحتة، خاصة بالنسبة لملفي النفط والكهرباء، وأغلب العقود كانت توقع مباشرة من رئاسة الوزراء، لهذا لم يعترض أحد على توليه وزارة التعليم العالي في حكومة التغير، وهنا كانت الطامة الكبرى.
فما أن أستلم الوزارة، حتى أستصدر ثلاث قرارات تهدف الى تخريب أهم مشروع للحكومة العراقية بعد الـ،2003 ألا وهو مشروع الأبتعاث، الأول إرجاع فئات دول عدلت رواتبها إعتمادا على دراسات إقتصادية تثبت زيادة الأسعار فيها، والثاني قرار تخفيض رواتب كل الطلبة المبتعثين ومن ضمنهم من شمله القرار الأول، فأصبحت نسبة التخفيض للطلبة 30 -55%!
والقرار الثالث هو إلغاء التمديد لطلبة البعثات، مع انه هو نفسه لم يستطع إكمال دراسته للدكتوراة بالسنين الثلاثة المقررة من قبل الوزارة، والسبب معلن لهذه القرارات هو تقليص التخصيصات المالية للطلبة في موازنة 2015!
طبعا العذر صعب التصديق، بما أن وزارات اخرى إقترضت مبالغ إضافية لإكمال مشاريع تجدها مهمة، والوزارة نفسها خصصت مبالغ هائلة لإنشاء مشاريع كان من الممكن تأجيلها دون ألحاق ضرر بأحد.
لا أعتقد أن الوزارة تجهل أنه مع التصاعد العالمي للأسعار فلا يمكن للطالب بأي دولة من دول الإبتعاث إكمال دراسته بهذه النسبة من التخفيض، وكذلك فالوزارة تجاهلت مطالب المرجعية الرشيدة، والعديد من النواب والشخصيات السياسية، وإكتفت بتقديم وعود شفوية أليهم مع تصريحات مستفزة للطلبة،هذا كله يؤكد أن الشهرستاني تقصد تخريب مشروع الإبتعاث.
من ناحية أخرى فاليوم أصبح واضحا أن داعش تُدعم سرا من عدة دول متقدمة، لذا فمن غير المعقول أن نرمي طلبتنا بأحضان تلك الدول، فمع سكوت الوزارة وعدم قبولها بأي حل للطلبة، حتى السماح لهم بالعودة لإكمال دراستهم في الجامعات العراقية، جعل اليأس يتملك أغلب الطلبة، ولجؤهم إلى التظاهر والإعتصام قد يخدم مصالح تلك الدول، وشرعا صاحب الحاجة لا يؤاخذ، فلأجل العراق، وصورة التعليم العالي التي من الصعب أعادتها اذا ما شوهت، رجاء أقيلوا الشهرستاني.



#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبا خليل، الجندي الذي أرعب إسرائيل..
- كي لا ننسى حمادة المتوحش...
- الماعز والفلفل...
- التعليم العالي تشن حربا على ماليزية ضحاياها الطلبة العراقيين ...
- رسالة من تحت الماء لصاحب المقام العالي...
- مذكرات رافضي...
- خارج التغطية!!!
- الثأر من المواطن...
- قائد من خشب...
- الأشهر السبع العجاف...
- عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ...
- انتحار سياسيي...
- اغتيال مدينة...
- بغداد.. والشعراء.. والصور
- خربشات رمضانية..
- عرب، فرقهم الاسلام وجمعهم عرب ايدل!!!
- 35 مليون دشداشة مشكوكة!!!!
- متي ينفذ القانون يا دولة القانون؟؟؟
- صديقي الإخواني..
- إلى متى...


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - لأجل العراق..أقيلوا الشهرستاني...