أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه














المزيد.....

تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 20:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اوافق الشعب والقيادة المصرية فى التفاؤل ولكن بتحفظ مشروع ومشروح - عقلانى ومقنع

اريد ان اضع التفاؤل الاقتصادى فى مكانه الصحيح وفى البيئة الصحيحة والصحية اللازمة لنموه واستمرار رسوخه -

والذى لا يمكن ان يقوم وحده بتحقيق طفرة انتاجية وحضارية تليق بمصر ,واى كلام لا يضع هذا كقاعدة نوع من التهريج والاحلام

كقاعدة مبرهنة لم يحدث ان تقدمت دولة اقتصاديا بدون خطه قومية جامعه وتقدم مواز سياسى اجتماعى تعليمى دينى عقلانى والامر يحتاج لطريق جديد وعقد جديد مع الشعب المصري وخطه زمنية واضحة لتنفيذ نقله نوعيه سياسية واجتماعية وتعليمية ودينية اى بنيه اساسية حضارية لابقاء واستمرار الستر الاقتصادى

اريد وضع عدة فرامل تمنع اعادتنا الى ماسبق خلال الخمسة وستين عاما الماضية التى نهبنا فيها بمغامرات حمقاء من عصابة من الجيش الانقلابية عام 1952 -

واضح ان الجيش يدس انفه فى السياسة ويتحكم فيها وبالاقتصاد مرات لوحده ومرات متحالفا مع الاسلام السياسى وهذا مؤشر فساد وعدم امان لان كلا من القوتين يتحالفا تحالف الاعداء او تحالف الحية مع العقرب كلاهما سام وكلاهما يريد الانفراد بالحكم واعطاب الاخر -

علينا اذا تعظيم الدور المدنى والتعليم اساسه مع فصل تام ومنع تمويل اى نشاط دينى من الاموال العامة و وضع الخطاب الدينى تحت مراقبة مشددة تحاكم اوتوماتيكيا بواسطة النائب العام اى تزمت واهانة لاى مكون بالمجتمع بظل تبنى واضح لحقوق الانسان والمواطنة الكاملة للجميع بدون استثناءات فضيحة كالتى فعلتها مصر فى الامم المتحدة بجينيف هذا الاسبوع و تقوية دور المراة والاقباط لانهم رمانة الميزان بذلك الصراع ومنهم سيخرج من يمكنه تعديل توازن القوى الخطر الحالى

تحالف السيسى- برهامى- وهو تحالف مسمم للشعب المصرى يجب وضع نهاية له بضغط دولى وشعبى واضح لان من يحمى السيسى حاليا مجموعة من الجنرالات لديهم مطمح واضح بدكتاتورية شمولية مخابراتية وشهوة لحلب مصر مع عدم وجود اى نيه لتقديم ديموقراطية حقيقية او حكم مدنى يفصل الدين عن الدولة تماما -

ومن ناحية العقرب السام البرهامى واتباعه فان نوايا برهامى معلنة وواضحة تكفير خمس الشعب المصرى واستحلال ماله ونسائه علاوة على تحقير وايداع نصف الشعب المصرى فى سرير بغرفة نوم مع شيوخ عقولهم ولحاهم مقملة ونتنه الانتاج وياحبذا لو حصل على الطفلة فى سن الخامسة والسادسة كى يهين جسدها ويستعبطها ويمارس شذوذه العقلى والجسدى فيها وهى لا تفقه شىء بالجنس -

طبعا الديموقراطية وفصل الدين عن الدولة كفر والحاد يستلزم نزول مليشيات دواعش البرهامى ومخيون وحجازى وابو يعقوب وحسان للشارع للدفاع عن دين الذين امنوا والذى هم سدنته و حافظوه من الانقراض -

وهذا يحتاج تعقل وقوانين ومحاكم و قوات تدخل سريع غير مسيسة ولا متدينة تحفظ هيبة الدولة وتنزع سلاح الارهابيين السلفيين والاخوان التى تتعاون بحرق وتدمير مصر حاليا

-- السيسى بين نارين نار الولاء لمن وضعه بالسلطة وهم السعودية والامارات والجيش ومعهم متحالفيه السلفيين صناعة السعودية وولائهم الكامل لها - وبين ولائه للشعب المصرى واحلام الشعب الا تكون هذه النهضة مؤقته ويحلبها كبار المستثمرين ومعهم الجيش ورجال الاعمال والسلفيين ايضا -

هنا يجب على الشعب المصرى التنبه الى ان هذه هى الفرصة الاخيرة التى لن تتكرر للشعب المصرى وسلبيته الواضحة ووقوفه ساكتا ومنتظرا ومتفرجا الان بعدم تدعيمه لمنظمات القوى المدنية والاحزاب وعدم تحجيمه للقوة العسكرية وقوة التيار الدينى بتجفيف منابعه بمنع قانونى دستورى لاى حضانة وتمويل الدولة له وفك تحالفه مع الجيش واصرار الشعب المصرى على ادخال البنية الاساسية الديموقراطية والعلمانية كاساس لاستمرار البناء الاقتصادى وحصد نتائجه لصالح الجميع واولهم الشعب المصرى

التهاون بذلك الان سيصل بنا الى مبارك جديد بالضرورة مجرم حرامى خاصى لكل القوى السياسية وعدو لاى تقدم حقيقى وساعتها ومع استنساخ حكم مغامراتى دكتاتورى سلطوى سبق وافلسنا لن نستطيع حتى اقامة مؤتمر اقتصادى جديد ولن يتبرع لنا احد بنكلة او مليم وخصوصا بظل تنامى الاتجاه حاليا لافلاس مصر مرة اخرى بمغامرات عسكرية باليمن وليبيا



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا
- دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق
- السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن
- سلام للوكسة المربعه
- المقبول اسلاميا بدول الذين امنوا اتحاد قوى بين سكين اسلامية ...
- مسكوا القط مفتاح الكرار -امريكا والسعودية تحاربان الارهاب
- صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...
- مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا
- الرئيس السيسى ليس حرا لمنح حزب النور قبلة حياة
- زناخة مخ الذين امنوا والنتائج
- شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...
- ايه اللى بيحصل ده فى الكنيسة المصرية ؟؟ حد يفهمنا ؟؟!!!!
- الشيخ الطيب- طيب مع داعش - شرس وقبيح مع المسالمين
- ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموق ...
- خطاب مفتوح لكل الاقباط
- براءة مبارك سبب لمحاكمة السيسى ومن سبقه على عرش مصر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه