أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن المجلس الأعلى















المزيد.....

دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن المجلس الأعلى


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 351 - 2002 / 12 / 28 - 14:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن "المجلس الأعلى" :           
لماذا هذه الاستفاقة المتأخرة ضد مجازر "المجلس الأعلى" المزعومة ؟
                                        
                                                                             
  خلافاتي ككاتب عراقي يساري مستقل ، وكمواطن عراقي لا يمثل إلا نفسه مع حزب "المجلس الأعلى " ليست بخافية على أحد  ، ولا تنقصها الشدة ، ولكنها خلافات سياسية بحتة   لا يكتنفها الحقد الشخصي ، بل محورها وقلبها  هو مصلحة الشعب  العراقي  المطحون بالقمع والحصار والقنابل الأمريكية التي لم تتوقف عن السقوط   .
     وقد كررت في مناسبات عدة وخلال فترة طويلة  نقدي العميق والذي لا مداهنة أو هوادة فيه لهذا الحزب ، أو للدقة لقيادته الحالية ، ولكنني أكدت احترامي وتوقيري لعائلة آل الحكيم ولشهدائها البررة ونأيت بنفسي عن التحامل الذاتي وتسقط العثرات الصغيرة ووقفت عند العثرات الكبائرية  !
   انطلاقا من هذه المقدمات ، وبعد قراءتي لما كتبه بعض الأخوة كغالب حسن وحملته ضد المرجعيات الدينية ،  وخضير طاهر وسمير عبيد حول جرائم  قتل وإعدامات "بالمئات" قام بها "المجلس الأعلى " وتفطن لها الأخوة الآن وبعد مرور أكثر من عشرة أعوام !! أريد أن أسجل الشهادة والملاحظات التالية أمام ربي  و ضميري قبل أي طرف آخر :
- إنني لا أدعو الى تكميم الأفواه ومنع الأخوة من قول ما يقولون ولكنني أدعوهم الى النزاهة في الطرح، والدقة في المعطيات ، وتقديم الأدلة  الملموسة وإلا فليسكتوا أو فليكتبوا في أمور أكثر جدوى لأنهم يبذرون بذور خراب وثارات لن تنطفئ لها نيران في بلدنا الذي لا ينقصه الخراب بفضل الطغمة الحاكمة والهمج الأمريكان  معا .
- هاكم هذه الشهادة : بعد شهر أو شهرين من إغراق انتفاضة ربيع 1991 بالدماء  وصلتني وثيقة مكتوبة من العراق ،وما زلت محتفظا بها، موقعة باسم تنظيم يساري ديموقراطي عراقي شارك في الانتفاضة واسمه "لجان الانتفاضة الشعبية " وفيها سرد تفصيلي لأهم أحداث الانتفاضة ، وتنتهي الوثيقة بمجموعة من المؤاخذات ضد التنظيمات والأحزاب التي شاركت في الانتفاضة في العراق العربي وفي إقليم كردستان / العراق  أيضا  . و مما ورد بحق حزب "المجلس الأعلى " يسجل الأخوة أصحاب الوثيقة  العديد من المثالب والتصرفات السلبية ولكنهم سجلوا ( أن كوادر وقيادات "المجلس الأعلى " كانت  تعمد بعد إلقاء القبض على كبار المسؤولين الحكوميين الى استتابتهم " طلب التوبة " ويطلب منهم القسم على المصحف الشريف على أن لا يعودوا لاضطهاد الشعب العراقي ثم يطلق سراحهم )   الأخوة في اللجان الشعبية كانوا يرفضون ذلك الإجراء ، ولست بصدد مناقشة صحة ذلك الإجراء الذي أعترف بأنني  وبوصفي من مؤيدي التسامح وثقافة اللاعنف أميل إليه  ، ولكني أطرحه كشهادة مضادة لما ورد بخصوص  الإعدامات المئوية التي وردت في بعض المقالات المنشورة على مواقع الإنترنيت .
   ولكن هل يعني ذلك أن إعدامات لم تحدث خلال الانتفاضة لعدد من رجال النظام ؟ قطعا لا ، ولا يمكن لأي كان أن يتحكم في سيرورة ثورية لشعب ذاق الويل طوال ثلاثة عقود على أيدي الحكم ويمنع حدوث بعض التصرفات العنيفة  واللاقانونية حين غابت الدولة تماما في تلك الأيام .فهل يتحمل "المجلس الأعلى" وحدة مسؤولية ما حدث وهو الذي لم يستطع السيطرة على الانتفاضة رغم ما وفرته له الظروف والدول الإقليمية كإيران التي منعت أحزابا إسلامية من دخول العراق وقتها ؟
- أختصر وأقول إننا نعيش اليوم أخطر مرحلة تاريخية في حياتنا كمعارضين وطنيين وتحرريين وفي حياة شعبنا أيضا :  فالتهديد بالعدوان الأمريكي النووي مازال قائما والنظام القمعي ما زال يعاند ويرفض التسليم بمطالب الشعب و يستمر في ممارسة القمع  ، وليس من مصلحة أحد ، وليس في قدرة أحد أن يزايد على وطنية طرف آخر ، ولكننا نحتكم الى الشعب العراقي في كل ما حدث  خلال الانتفاضة الباسلة حين تزول الدكتاتورية ويقوم نظام ديموقراطي حر .. وكل من لدية رقصة فليرقصها مع الحجج والأدلة !!
- أغتنم المناسبة لطرح قضية مشابه شكلا لما نحن في صدده  ولكنها لا تحتمل التأجيل فأقول ،  أن في حوزتي رسالة من المواطن العراقي (...) يقيم حاليا في مدينة "..." الإيرانية ، وهو شبه معاق بعد أن اعتقله وعذبه جلاوزة أحمد الجلبي في كردستان قبل بضعة أعوام  ، و اسمه وملف قضيته مع الشهادات الطبية والأشعات  موجود الآن لدي أحد الناشطين العراقيين في منظمات حقوق الإنسان ويقيم في لندن حاليا واسمه (...) . الأسماء والتفاصيل كلها بحوزتي ،  وأنا أنتظر من السيد الناشط في حقوق الإنسان والمقيم في لندن أن يبادر ويحرك  ملف  قضية هذا المواطن المظلوم و الذي يحتاج الآن لإجراء عدة عمليات جراحية بعد أن حطم جلاوزة " المؤتمر الجلبي الموحد "  جسده ، وإذا لم يتحرك السيد المذكور الذي معه ملف القضية   فسوف أفتح الملف بكامله أمام العراقيين على مواقع الإنترنيت وفي الصحافة !
- وختاما ، أكرر  رجائي واقتراحي للأخوة الذين فتحوا هذه الملفات الشائكة بأن يكونوا نقديين وأصحاب وجدان حي ، ومعرفة بخفايا القوانين والأنظمة القضائية هنا في أوروبا ، سواء مع "المجلس الأعلى"  أو مع أي حزب من  الأحزاب السياسية العراقية المعارضة دون استثناء ، ومن ليس لدية أدلة ملموسة  أو معرفة قانونية ولا يملك غير عبارات (حدثني الضابط فلان عن الملا  علتان  فليكرمنا بسكوته وليغلق الملف وليمض وقته في جمع الأدلة والحجج فالعراق لا تنقصه المقابر الجماعية والمجازر ، و ما تكتبونه أيها الزملاء  وتقومون به من تصرفات ليست إلا رميا خلبا . لماذا إذن  هذا الرمي الخلبي على "المجلس الأعلى " دون غيره وفي أمور أمنية خطيرة  وفي هذا الوقت بالذات ؟
- زبدة القول : من كان لديه نقد لسياسات هذا الحزب المعارض  أو ذاك فليتفضل ويدلي به بقوة ودون تردد ، ومن كانت لديه فضائح معتقه دون أدلة أو حجج موثقة فليضع عليها قليلا من زيت الزيتون وليحتفظ بها لنفسه .
- أما بخصوص الدعوة التي أطلقها أحد الأخوة لمقاطعة موقع "كتابات " فإنني أقول والمرارة تملأ نفسي : لقد أصبح لدعوة المقاطعة ما يبررها ويؤيدها خصوصا بعد أن نشرت كل هذه المقالات المتحاملة  وعديمة المنطق  والحجة وخصوصا – مكررا - بعد أن أطلق الكاتب أحمد النعمان دعوته لإلقاء القبض على الكاتب العراقي حمزة الحسن وتسليمه للقضاء البريطاني لأسباب تافهة  يعرفها جميع القراء ..فأي عار هذا ؟!!
    إنها إهانة كبرى للثقافة العراقية  الديموقراطية ولكل عراقي يعتز بحريته .
     لقد عرفنا اليوم فقط من قتل بدر شاكر السياب !
     ومن طارد عبد الأمير الحصيري حتى شفاه الموت حزنا وجوعا !
     ومن يتربص بسعدي يوسف الدوائر لأنه قال كلمة حق  قبل أيام !
     
    سيكون مستحيلا عليَّ شخصيا الاستمرار في نشر كتاباتي في هذا الموقع ما لم تسحب جميع   المقالات التشنيعية ضد المجلس الأعلى وضد الأحزاب الأخرى من منطلق تشنيعي وابتزازي لا مبرر له  وآخرها تشنيعات " أبو معشر الفلكي "  ، وما لم يعتذر أحمد النعمان عما كتبه في مقالته الأخيرة بحق الزميل حمزة  الحسن  والذي – للتذكير - أعلنت عن رفضي لكل ما قاله بحق الموقع وبحق النعمان ..
نختلف كأحرار وشرفاء .. نعم !
نتجاوز الحدود أحيانا بعصبية .. ربما !
نشوه بعضنا ونطالب بتسليم بعضنا البعض لشرطة لندن .. لا .. وألف لا ..!!




#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيضاحات إضافية مهمة :حول النسب القومية والطائفية في العراق
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا و دلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب الع ...
- المعجم الماسي في التنكيت العباسي - الجزء الثاني
- ليكن انتقام العراقيين تسامحا !
- الشحاذ السياسي والتحليل النفسي !
- سلاح الصمت بين الركابي والنعمان
- الآداب الممنوعة وحصة العراق
- الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !
- اعتذار النظام للكويتيين يعكس هشاشته ، ويعطي الصدقية للخيار ا ...
- الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...
- زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا !
- ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن المجلس الأعلى