ظلام حزب النور

خالد البيومي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ازعجني بشدة وجود حزب النور علي الساحة السياسية بالمخالفة للدستور لان الدستور المصري الذي يؤسس لدولةمدنية .حديثة تؤكد مدنية الدولة وسيادة القانون
ولست ادري لماذا السكوت عن هذا .الحزب السلفي الذي مازل مصرا في الشارع السياسي ويقدم لنا المرأة علي شكل وردة رمزا لها يقومون باخفاء المرأة ويصرون
علي عدم خروجها واخفاء وجههارغم ذلك يصرون علي دفعها الي معترك العمل السياسي الصعب والي البرلمان .السنا نعلم .علم اليقين انهم وهابيون والمملكة السعودية
تمولهم لنشر افكارهم التي تحرم الصلاة في المساجد التي بها اضرحة اولياء الله الصالحين .رغم ان الصلاة في هذة المساجد متعة روحية زائدةيقوم الانسان بشحن نفسة
منها بقصد تخليص التوحيد من الشرك ان عموم المسلمين المتواضعين توحيدهم خالص لله لا شبة فية ولا اشتباة ان اصحاب هذا الفكر الوهابي هم من قاموا بهدم شواهد القبور
وكفروا كل اصحاب الدينات الاخري وتشددوا معهم وخاصموهم .ناصبوهم العداء مع ان هؤلاء قال فيهم القرأن ( لكم دينكم ولي دين )
في البداية حرموا السياسة واطلقوا عليها لفظ النجاسة والان يهرولون الي السياسة يتدافعون الي كراسي السلطة .وانا بدوري أسالهم من اين كل الاموال التي تتدفق عليكم وخاصة حين
تدق ساعات الانتخابات فنري دعاية مهولة من بوسترات ومؤتمرات هنا وهناك المثير في الامر انهم قدموا .أنفسهم لامريكا ليكونوا بديلا عن الاخوان بعدسقوطهم وقام سعد الدين ابراهيم
بفضحهم بشكل واضح ومباشر وسيئ .ولم يرد علية احد من هؤلاء الذين صدعوا رؤسنا برغبتهم في اعتلاء المنابر ودخلوا في معركة شرسة مع قيادات الاوقاف التي اصرت علي منحهم تصاريح
لانهم فوق المنابر يوسيسون الخطاب الديني محاولين فرض افكارهم المتشددة من فوق المنابر ماهذا .العنف الفكري واللفظي الذي يمارسة هؤلاء علي الناس الطيبين مازلت في حيرة من امري
لماذا تسكت الدولة وتقف عاجزة امام هؤلاء الذين يحاولون بالقوة بسط نفوزهم وسيطرتهم علي وزراتي الاوقاف والتعليم اتمناعلي الدولة الراشدة التي تحاول ان تثبت اركانها نحو الامل والحداثة والاقتصاد الحر والاستثمار
ان يختفي هؤلاء بالقانون لانهم يخالفون القانون ووجودهم غير دستوري وفكرهم غير مرغوب فية
بقلم خالد البيومي

#خالد_البيومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات