أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الداعشية














المزيد.....

اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الداعشية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 22 - 02:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الداعشية
ان المعركة اليوم هي معركة كل الشعب العراقي بكل مكوناته الاثنية والطائفية وهذا التلاحم والنخوة وعمليات التطوع دافعها حماية الوطن وسيادته وشعبه عربا واكرادا ايزيدية وشبكية وصابئة مسيحيين لارجاع سيادة العراق المغتصبة وتحرير نسائه واطفاله شبابه وشيوخه الذين يعانون من ظلم الهمجية الداعشية الوحش الذي يجب كسر اسنانه ومعوله الذي هدم متاحفنا وكنائسنا ومساجدنا ,واستباح ثلاثة الاف امراة ايزيدية وباعهن في سوق النخاسة لا مكان للتفرقة الطائفية والعرقية بعد اليوم , يدا واحدة تضرب العدو ليخرج او يدفن بلا رجعة لنلتفت بعد ذلك الى الخونة الذين باعوا الوطن الموصل وصلاح الدين هؤلاء الذين يجب ان يدفعوا ثمن الارواح التي استشهدت بالألاف ان كانت قاعدة سبايكر او الصقلاوية وسجن بادوش ,الا يكفي ما سرقتم من مليارات الدولارات تقومون بتقديم اسلحة تعادل اسعارها ال 27 مليارا من الدولارات ( تصريح السيد د خالد العبيدي وزير الدفاع ) لقد حان وقت الحساب قريبا بعد تحرير العراق من دنس الدواعش فقد مضى زمن التهاون واغماض العيون على سراق ثروات الشعب العراقي . ان قوات الحشد الشعبي التي ابلت بلاء كبيرا واوقفت انكسارات جيشنا الذي سلمته قياداته على طبق من ذهب للدواعش ورمى القادة ملابسهم العسكرية ورتبهم في الشوارع ولبسوا الدشاديش حسب المؤامرة الكبيرة في عملية تسليم الموصل للدواعش الذين لم يتجاوز عددهم المائتين نفرا , لقد التحق ابناء الشعب العراقي ملبين نداء المرجعية سنة وشيعة مسيحيين وصابئة كوردا وايزيديين واوقفوا تراجع الجيش وبدات الانتصارات والتقدم وهم الان على مشارف تكريت ينتظرون ألأوامر بالزحف , المؤسف في القضية هو عدة امور تلعب دورا كبيرا في بقاء اللحمة الوطنية او التشرذم فقد صرحت المرجعية الدينية برفضها التام برفع الرايات الخاصة بل رفع العلم العراقي الذي هو رمز وحدتنا الذي نعتز به ثانيا عدم رفع صور السيد السيستاني مطلقا والتعامل مع مواطني المناطق المحررة كمواطنين عراقيين وليسوا كدواعش واحترام املاكهم الخاصة وعدم اعتبارها غنائم وقد سبق للسيد د حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة ان ندد بتصرفات البعض من المندسين الذين قاموا بالاعتداء على مواطني المناطق المحررة وهدد بانزال اشد العقوبات بالذين يخالفون هذه الاوامر ولا يرتبطون بالانضباط والنظام المعمول به , وسمعنا من شخصيات اخرى مثل د سليم الجبوري الذي استنكر الاعمال المخلة بالوطنية والانسانية , ان تكرار التنديد من قبل شخصيات وطنية باعمال دونية ترتكب بحق ابناء المناطق المحررة ان دل على شيئ فيدل على حدوثها من قبل المندسين الذين يريدون تشويه الروح الوطنية والاستعداد بالتضحية بالحياة من اجل الوطن التي يتحلى بها الحشد الشعبي, مع العلم بان لجنة تحقيق احداث بيروانة قد سلمت نتائج التحقيق التي تم فيها اعدامات ميدانية بحق 71 مواطنا منهم امراتين وطفلين قد تم تسليمها للدكتور سليم الجبوري ونتمنى ان لا تكون نتائجها مشابهة لما جاء في تقرير لجنة تحقيق ضحايا قاعدة سبايكر البرلمانية . ان معركتنا اليوم هي معركة حياة او موت ليس للمركز فقط بل للاقليم ايضا ويجب ان تستمر الحوارات واللقاءات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه قوة الاقليم هي قوة المركز , يجب الامتناع عن التصريحات التي تباعد الهوة والغرض منها يكون خدمة مجانية للدواعش الهمج المجرمين , يجب الانتباه والحذر من الذين يقولون كلام حق يراد به باطل لغرض في نفوسهم الدونية التي غرضها ايقاف التحقيقات وايقاف عجلة التغيير لينجوا بجلودهم خوفا من العقاب , ان الشعب العراقي يتظاهر للمطالبة بحقوقه المهضومة وينادي باعلى صوته ان قدموا الجناة الى القضاء ليقول كلمته فيهم ولا يضيع حق وراءه مطالب .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟
- ثمانية شباط الاسود
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير
- ماذا جرى في بيروانة بعد تطهيرها من المجرمين الدواعش
- اليد الواحدة لا تصفق
- جريمة الجرائم الطائفية بحق 70 نازحا في بيروانة
- العراقيون محرومون من الفرحة
- ألأزمة الرهيبة التي اجبر العراق على مواحهتها
- شبيه الشيئ منجذب اليه
- ماذا حل بك يا عراق الخير ؟
- العام الجديد وعملية التغيير في بلاد الرافدين
- لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الداعشية