الحوثي يعلن التعبئة العامة وماذا بعد ؟!

عناد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعلنت جماعة الحوثي قبل قليل النفير والتعبئة العامة لأنصارها وهذا مؤشر خطير للغاية على أن الأيام القادمة ستشهد توسع مناطق المواجهات بين الحوثيين ورجال القبائل المسلحين وبالطبع تنظيم القاعدة منغمس بقتال الحوثيين ؛
واشنطن قبل ساعات سحبت مئة من العسكريين الأمريكان ؛ والرياض أعلنت وبوضوح دعما مفتوحا سياسيا وماليا وعسكريا للرئيس هادي والشعب اليمني حسب وصفها ؛
طهران من جانبها مساعداتها العسكرية بحرا وجوا تتدفق على الحوثيين ؛
هادي لأول مرة منذ خروجه من صنعاء خاطب الشعب اليمني ؛
والسؤال : هل انتهت مرحلة الحصول على أوراق الضغط بين طهران والرياض وبدأت مرحلة المواجهة المباشرة عسكريا على الأراضي اليمنية وبأدوات يمنية صرفة ؟! ؛
ثم ما الأهمية الكبيرة التي تمثلها تعز للحوثيين ليدفع برجاله وعتاده لها وبكثافة ؟! ؛ أم أن الرئيس المخلوع صالح هو من وجهه لذلك ؟! ولماذا ؟! ؛
الحديدة ميناء ؛ الجوف مكمن ثروة نفطية مستقبلية ونفهم الحرص على هاتين المنطقتين ؛ لكن تعز والحوثيون بأمس الحاجة للرجال في صنعاء وصعدة وقريب لمأرب فلماذا تعز والآن ؟! ؛
الرئيس هادي شكر مصر وحكومتها دون ذكر لاسم الجنرال السيسي او تلميح وهذا يمثل أمرا خطيرا عند المتابعين للشأن السياسي العربي ؛
والنظام السعودي أعلن بوضوح وبصراحة دعمه المالي والعسكري ؛
والسؤال : أليس النظام السعودي لديه مشكلة مع شافعية اليمن وخاصة حزب الإصلاح الإسلامي وهو فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ؟! ؛
أم أن مارشح من أخبار مصالحة وصلح بين الجماعة والنظام السعودي يؤكده تصريح البارحة بشأن دعم الرياض للرئيس هادي وبالتالي حلفائه ومنهم حزب الاصلاح وخاصة أن اليمن منذ أمس يشهد حوادث عنف طائفية بامتياز ؟! ؛
وحينها كيف سيكون موقف نظام الجنرال السيسي ؟! ؛ أم أن الرياض قد ضغطت على المؤسسة العسكرية بمصر من أجل إبرام صفقة ما بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين طالما أن نفوذ العسكر باق ؟!!.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات