|
جريمة سبايكر امتداد للمقابر الجماعية للشيعة ومجزرة حلبجة للكرد
محمود هادي الجواري
الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 22:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جريمة سبايكر امتداد للمقابر الجماعية للشيعة ومجزرة لحلبجة الكردية .. الغباء السياسي الوسط الناقل للجريمة في المجتمعات العربية .. بقلم الكاتب والمحلل السياسي في العراق.. بات واضحا وبشكل مؤكد ولا يقبل الشك أن الأدوار الخبيثة التي لعبتها المخابرات الأمريكية و الصهيونية العالمية المتمثلة بالموساد الإسرائيلي وعلى مدى عقود من الزمن مع بعض العملاء وليس هم إفراد أو جماعات وكما كان الحال في مطلع الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم وانما هناك اليوم دول عربية وأخرى غير عربية مسلمة نذرت أنفسها و جندت كل طاقاتها السياسية والاقتصادية من اجل تقديم الخدمة المجانية لتقويم دولة إسرائيل وعلى حساب شعب عربي مسلم يتلقى يوم بعد يوم الضربات الموجعة وتستباح أراضيه وكل مقدراته وإعراضه وتقف تلك الدول المساندة لإسرائيل بابتكار وضع أنماط في القاموس السياسي إلا وهي مصطلحات جديدة كالاستنكار والشجب وإرسال بعض المساعدات الدوائية والغذائية وبعد كل جريمة ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا العربي المسلم في فلسطين المحتلة ...لم تقف المخابرات الأمريكية والإسرائيلية عند هذا الحد من هذا السلوك الحاذق في جرائمهم داخل فلسطين وحسب بل تعدت تلك السياسات العدوانية حدود فلسطين وخاصة بعد ان استطاعت إسرائيل من بناء دولتها القوية وعلى حساب الدول العربية الضعيفة والمنقسمة على نفسها التي تعشش دولتهم في قلب الوطن العربي الكبير العدد والمترامي الإطراف .. اليوم الدول هي ذاتها التي مدت يد العون لإسرائيل أصبحت تتلقى الضربات تلو الضربات بالرغم من اتفاقيات السلام التي عقدتها تلك الدول المتخاذلة مع الكيان الصهيوني و أصبحت تلك الاتفاقيات ملغاة تماما وعلى الدول تلك عليها ان تقدم المباركة وعن كل فعل شائن تقوم به إسرائيل اتجاه أية دولة عربية مقابل ان تضمن تلك الدول عدم الاعتداء عليها من قبل إسرائيل .. من هذا النهج في الغباء السياسي العربي استطاعت إسرائيل وبالمعونة المطلقة المقدمة لها من الولايات المتحدة الأمريكية لوجستيا وسياسيا أن تتخطى كل ما هو أنساني ومتعارف ومتفق عليه في مواثيق هيئة الأمم المتحدة وانما تقوم الأمم المتحدة هي الأخرى بمباركة الاعتداء الإسرائيلي وعلى اية دولة عربية انطلاقا من منطلق الغالب والمغلوب وعلى المغلوب ان يرضى بقراراتها والإذعان إلى قراراتها وكذلك أخذت جامعة الدول العربية تعمل أيضا بهذا المبدأ المنافي للأعراف الدولية وأخلاقها ...كلنا يعرف من هو صدام وكلنا يعرف أيضا ماهية وبواعث ظهور المنهج ألبعثي المناط بتطبيقه الطاغية .. لم يكتفي الطاغية في قبوله تجرع الوصفات الإسرائيلية والأمريكية والتي تتكون من منشطات الغباء والهلوسة والغطرسة بل راح يجرعها إلى الشعب العراقي فلا غلو اذ قلنا انه استطاع من استقطاب الملايين من أبناء الشعب الباحثين عن المال والوجاهة والبصق في أفواههم ليكونوا شركاء فيما ستنتجه سياسته الهوجاء وبذلك سيصبح كل بعثي ومهما كان ترتيبه في الحزب مدافعا عن بقاء الطاغية لان زواله سيعني زوال كل البعثتين ولذلك نعق غربان من المداحين للطاغية اذ قال ( بعث بنته الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم ) وهنا تبرز لنا إشارة صريحة تبين وبشكل جلي وواضح ان بقاء البعثتين هو مرهون ببقاء صدام عودة إلى المقولة إذا قال صدام قال العراق .. إذن لا غرابة في أن الجرائم التي اقترفها طاغية العراق علنا وإمام مرآي ومسمع من جميع أبناء الشعب العراقي وشعوب المنطقة العربية وخصوصا دول الخليج دون إن يرف له جفن أو يرده وازع .. وما جريمة اللجوء الحرب العراقية الإيرانية هي لم تكن بإرادة إيرانية أو عراقية بل هي نتاج طبيعي للجنون السياسي والعنجهية والغرور الذي انتاب عقل الطاغية والكم الهائل من الجموع التي آمنت به وكما أسلفت المؤمنين بالمصير ألبعثي قاوحت لهم أن نهاية صدام كانت تعني نهايتهم الحتمية ....ولو عدنا بذاكرتنا إلى الوراء والى بدابة السبعينيات من القرن الماضي وراجعنا الأوضاع السياسية في تلك الفترة الزمنية وتفحصنا عن كثب الوضع السياسي لدول الإقليم المجاور للعراق آنذاك لوجدنا إن الوضع السياسي كان يتمتع بالاستقرار ويعود السبب في ذلك إلى أن منطقة الخليج العربي والعراق الملصق بها مصيريا كانت مسيطر عليها من قبل بريطانيا وأمريكيا وعبر تعيين مراقب قوي وشرس وكلنا كان يعرف ما هو دور شرطي الخليج الحليف القوي لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وهو الضامن في بقائها .. فماذا حدث بعد أن أزاح الشعب الإيراني شاه إيران وعن طريق الثورة الإسلامية في إيران .والسؤال ماذا كان يعني لحلفاء إسرائيل هذا التحول غير المرغوب فيه أمريكيا واسرائليا وللعملاء العرب الدائرين في فلكهم وكيف سيكون وضع إسرائيل في ظل هذا التحول السياسي الجديد ؟؟ ما كان من الغرب إلا الإسراع في البحث لاستحضار عميل جديد لا يقل ولاءا للغرب ليحل محل شرطي الخليج ووقع الاختيار على الطاغية صدام في فرض هيمنته ليعيد للغرب قدراته في التحكم لإدارة ملفات يتامى الشاه وتامين مصالح الغرب وإسرائيل والدول العربية المتحالفة معها .. وفي مراجعة سريعة لإلقاء الضوء على فترة حكم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي تمرد على الغرب في إسقاط النظام الملكي في العراق و التابع إلى شرطي الخليج والموالي إلى الأنظمة العربية الملكية التي انتابها الرعب والهلع من جراء التحول الثوري في النظام السياسي في العراق الذي انقض على سلطة الارستقراطيين المتغطرسة والمتمثلة بالإقطاعيين المحصورة برؤساء العشائر وإعادة تلك السلطة إلى بسطاء العامة من الناس كالعمال والفلاحين وهذا ما اثأر تلك الرؤوس المرتبطة بأسيادهم البريطانيين وذوو الكلمة المسموعة لدى تلك الأوساط .. لم يستطع الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم البقاء طويلا في حكمة وخاصة انه كان ضابطا وطنيا و مسجلا بطولة كقائد في الحرب التي اندلعت بين العرب وإسرائيل و تحريره جزء كبير من الأرض المحتلة و كفر قاسم يذكره الفلسطينيون بفخر واعتزاز لذا كانت تحسب له القوى الغربية وإسرائيل إلف حساب وكان ليس إمام إسرائيل من خيارات متاحة سوى الإطاحة بحكم هذا الزعيم الوطني وتقويض الحس الثوري المناهض للفكر الصهيوني في العراق وعن طريق العملاء الجدد المختبئين تحت جنح الثورة التي فجرها ومن المتحمسين إلى السلطة حاملين في جعبتهم وعقولهم الخيانة و التعاون السري مع الغرب والعمل على تصدير العمالة إلى الدول العربية وبمركب القومية العربية .. نستنتج مما أسلفنا إن الصراع في العراق والمنطقة هو يعد ومن الناحية التحليلية صراع من اجل بقاء الأنظمة العميلة في المنظومة العربية ولا عجب إذا رفعت السعودية شعارها الذي تثقف عليه السعوديين (الله ..المليك .. الوطن ) نلاحظ ومن هذا الشعار ضرورة ترسيخ مفاهيم التسلط على الرقاب كي تمنح قدسية مطلقة للملك والرئيس والأمير و تتقدم في ترتيب مهامهم الأدائية على الوطنية وهذا يعني يجب على الشعوب أن تموت دفاعا عن قيادييهم من الرؤساء والملوك والأمراء وان تكشفت لتلك الشعوب عمالة وخيانة أولئك القياديين ومن يعارض أوامرهم الملكية والى غير ذلك من مسميات الزعامات فمصيره الضرب بالسيف على عنقه أو الشنق أو الرمي بالرصاص حتى الموت..لقد سعت الماسونية على تفشى هذا الفيروس الصهيوني الخطير الذي أصاب اغلب الزعماء العرب ولا عجب إذا ترددت على مسامعنا مقولة الطاغية اذ قال ( إذا قال صدام قال العراق ) ومن ثم أعقبها بمقولة أخرى اذ قال ... ان مليونين من الشعب الشرفاء ويقصد هنا الشرفاء هم الخلص من البعثييين لهي كافية في العراق .... أذن لم يكن يهم الطغاة من شئ سوى البقاء في الحكم ومتمسكين بالمنصب المسحور والمبارك من حاخامات الصهيونية ولو مات الشعب بأسره تقتيلا أو جوعا ومرضا .. إذن سلسلة الجرائم التي ارتكبها صدام بحق الشعب العراقي هي ليست بسبب مرض الطاغية بالجنون او لإصابته بعاهة عقلية اعتيادية .. يقول المثل ( أن دخول الحمام هو ليس كما الخروج منه ) إذن ليس هناك من وسيلة للخروج من المصيدة والفخوخ التي نصبتها الصهيونية وسقطوا فيها ..فمفاتيح فك تلك الشباك والفخوخ هي بيد الولايات المتحدة واسرائيل ولا خروج من تلك والفخوخ إلا بقبول ما يملى عليهم والإيغال في جرائم مصممة للشعب العراقي والعربي وعلى حد سواء ..لم يكن إمام طاغية العراق الذي مارس أبشع الجرائم إلا البحث عن وسائل لربما تسعفه وتنتشله من برك الدماء التي غرق بها الشعب العراقي من جراء الحروب فكان السعي الى الاستعانة بالدين والذي يعد الحلقة الاولى والهامة في المنظومة القيمية والتي تؤثر تاثيرا مباشرا في رفع ادرنالين الشعب العراقي ليبلغ بث روح الصراع وخاصة بعد تعرض نظام الطاغية الى هزة شعبية عنيفة ومفاجئة وعبر الانتفاضة الشعبانية المباركة والتي كادت من اسقاط حكم الطاغية ,, لذلك شرع بتنفيذ ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي وفي المناطق التي شهدت اندلاع الانتفاضة فيها .. فكان نصيب الشيعة الحصة الكبيرة من الاعدمات العلنية واللجوء الى القتل والدفن سرا في مقابر جماعية تخلصا من الفاعلين الذين لو بقوا على قيد الحياة لكان حكم الطاغية في خبر كان ,, ولم يسلم اقليم كردستان المتمرد بطبيعته على كل انظمة الحكم التي توالت على حكم العراق فلم يكن امام الطاغية من خيارات الوصول الى الجيوب التي تختفي في التضاريس الشديدة الوعورة الا بضربهم بالاسلحة الكيماوية ..ولكن كل تلك الجرائم لم تستطع من اشباع غريزة الطاغية في القتل الا عبر اتباع الوسيلة الجديدة والاستعانة بالدين وكما اسلفت لاطلاق حملته اللايمانية والتي هي تعد امتداد لسلسلة جرائمه ولكن في هذه المرة سيمنح الشعب مطلق التصرف في الاقتتال وعبر اشاعة المذهبية والطائفية .. لقد اقصى الطاغية وعلى عجل رجال الجيش ممن بلغوا المراتب العالية ولم يبق في الجيش من الشيعة الا نفر قليل من الموالين له بالاطلاق في حين ابقى ابناء الطائفة السنية محتفظين بمناصبهم بل ازاد عليهم وبشكل سريع اعداد وعبر اسلوب منح الترقيات ليبلغوا المقامات العليا في قيادة الجيش وكذا فعل في الوزرات الاخرى .. من خلال هذا النهج الايماني الذي اطلقه هو لم يكن يعر اي اهتمام للدين بل اتخذ منه الوسيلة السريعة لاصطفاف ابناء السنة والالتفاف من حوله وكما اسلفت كان مصيرهم يرتبط بمصير صدام ....من هنا بدأت مرحلة جديدة والهدف منها هو حماية حكم الطاغية فلجئ الى تاسيس فصائل وسرايا من الساقطين في المجتمع اخلاقيا وسارع الى تشكيل تلك الفصائل التي اطلق عليها فدائيي صدام والتي تعد القوة الضاربة ولها الحق في سحق اي فرد ومهما كانت صفته و ممن يرون فيه مناسبا وتقديمه قربانا لارضاء الطاغية وبمقابل حصولهم على شارة الاستبسال ونيل المكرمات .كل تلك المحاولات لم تجدي نفعا في اطالة حكم الطاغية الذي نال المرتبة العليا والاولى في الجريمة المنظمة وتشكيله او كيان دولة اطلق عليها دولة المنظمة السرية ..كانت الولايات المتحدة الامريكية التي منحت الطاغية كل احتمالات التصرف في تثبيت نظامه الدموي المريح للكيان الصهيوني ولكن في ذات الوقت اصبحت الولايات المتحدة الامريكية هي الملامة والمدانة وخاصة بعد تكشف ارتباط الطاغية بالمخطط الامريكي وعندما اعترف علنا وامام العالم بعد تلقيه اول ضربة جوية هزت اركان الطاغية حيث قال ( لقد غدر الغادرون ) .. وهنا بانت وبشكل واضح للعالم ارتباط الطاغية بالامبريالية العالمية والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وبشكل لا يقبل الشك ..من هنا وبعد اعتراف الطاغية بهذا الارتباط الخفي بالأجهزة المخابراتية والتي فضحت ما تخفيه أمريكيا واسرائيل عبر تصريح الطاغية لقد غدر الغادرون ..جعل الولايات المتحدة ان تفكر وبجدية في استعادة حياءها وماء وجهها أمام العالم ولذلك سعت الى القضاء على الطاغية صدام شخصيا والمهمين ممن كانوا بمعيته ولكنها في ذات الوقت كانت تخطط أيضا في إيجاد البديل الخفي المناسب الذي يوفر الضمانة في بقاء إسرائيل على قيد الحياة .. تكاملت الخطط الأمريكية واعدت العدة للانقضاض على حكم طاغية العراق ولكنها كانت قد انتهت للتو من تشكيل القاعدة التي صممت في مختبرات إسرائيل ودفعت تكاليف تأسيسها كل من قطر والمملكة العربية السعودية و عينت لها حماة وحراس أمناء فتركيا وجزء من لبنان كانوا جراء للوقوف بوجه التحول الجديد في العراق الذي يحمي شعار الديمقراطية المزيف .. فمجيء أي حكم وطني يخلف حكم الطاغية لن يكون مضمونا في السيطرة عليه من قبل إسرائيل وأمريكا ولذلك كان رفع شعار الديمقراطية هي الحل وفي بلد تتباين فيه وتتنوع الأعراق والأعراف والطوائف ولذلك سيكون من السهل تمرير أي مخطط وبشكل سريع وبمجرد صناعة أية نعرة من مفردات التباين المذكور .. وكما أن العراقيون يتميزون عن غيرهم من شعوب العالم المختلفة في الدفاع عن أنانياتهم وغرور فكرهم ومها كانت الأهداف دينية أو مدنية ولذلك أصبحت الأرض العراقية المستشفى الكبير الذي تجهض فيه الأحزاب التي ما انزل الله بها من سلطان والخالية تماما من مفاهيم المواطنة والوطنية وهذا ما أعطى أمريكيا الدفع باتجاه المراهنة على أن البديل الجديد عن حكم العراق هو الأكثر استقرارا لذهنية الغرب واسرائيل التي كان جنون الطاغية مخيفا لها لكونه يتمتع بالتحولات السريعة ولربما أحداها تنجم عن الغضب وفقدان العقل ستؤدي إلى حرب مفاجئة مع إسرائيل السريعة الزوال بالضربة الاستباقية المفاجئة ..من هنا نستطيع أن نخلص في القول إن التحول الجديد بعد إسقاط الطاغية ما هو إلا البعد الثالث المنظور الذي توصل إليه العلم الحديث والمتمثل بالثري ديماكس والذي لم تدخل العرب في مكا نزم تكنولوجيته بعد ..أي لم يكن تحت مقدرة البسطاء من الهواة السياسيين والذين أطلقوا على أنفسهم بأنفسهم سياسوا الصدفة . لذا استطاع الغرب من توفير الكثير من الجهد والعناء و الإطالة والإسفاف في توقعاتهم لما سيحدث بعد سقوط الطاغية .. إذن سقوط صدام كان لا يعني بالضرورة هو القضاء على البعثييين وطبيعة انتشارهم وتغلغلهم في الوسط السياسي الجديد ولكن الصورة النهائية لنمط الحكم السائد والشائع في الأوساط الدولية ان حكم العراق هو نمط ديمقراطي وعلى جميع الدول العربية الاحتذاء به .. إذن حمى التسارع والتسابق في السقوط بأكذوبة الربيع العربي المزعوم هو الشعوب العربية لتجرع إكسير الدكتاتورية المنقولة من الحزب الأحادي في السلطة إلى دكتاتورية أحزاب تعلونها صفة الديمقراطية .إذن لم يختفي المجرمون المفصحون بعد زوال حكم الطاغية وانما عادوا من جديد إلى سريتهم التي اعتادوا عليها في ارتكاب جرائمهم وما حادثة سبا يكر ما هي الا امتداد للجرائم التي اقترفتها الأيادي المخابراتية البعثية والتي رضعت من ثدي الصهيونية الماسونية العالمية فلا غرابة في الأمر لأننا نعيش الغباء السياسي المفروض علينا وكما شروق الشمس الذي لا يستطيع احد من منع اشراقته ولكن نستطيع من منع كل وسائل الرفاهية للإنسان العربي وحقه في الحياة الآمنة والمستقرة ....
#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التصنيع العسكري وقتل روح الابداع مع السبق والترصد
-
نهاية داعش ستكشف خارطة التحالف الامريكي الجديد
-
انتصار السياسيين على الوعي المجتمعي
-
الاسباب المشتركة بين افلاس اليونان والعراق
-
هل ستنهي مرحلة داعش المخطط الامريكي في العراق
-
اندثار المنظومة القيمية تحت اسس بناء الدولة ...
-
اخفاق العراقيين في بناء الدولة المدنية العادلة
-
العناصر الاساسية المفقودة في بناء الديمقراطية
-
أساليب تطبيق الديمقراطية والسلوك الخفي المعارض
-
ليس بمقدور مؤتمر مكافحة الارهاب من وضع الحلول
-
للمرآة حقوقها التي بين الدين والدنيا
-
الديمقراطية وادوات نفيها في العراق ..الجزء الثاني
-
داعش العراق والمعادلة الاقليمية
-
المملكة وقطر الهجمة المرتدة
-
ازالة فوبيا وحدة العراق
-
مناظرة بين معلم عراقي ومدرس سويسري
-
ما لم يقله الدكتور علي الوردي عن الديمقراطية في العراق
-
ذكاء العراقيين يقتلهم بالجملة
-
هجرة العقول .. الخطر الذي يداهم العراق
-
ضمانة الديمقراطية بضمانة دستورها
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|