أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - المتحولين سياسيآ














المزيد.....

المتحولين سياسيآ


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( المتحولين سياسياً )
توقفت كثيرا عند هذه العبارة ، فلطالما ظننت ان قصة المتحولين هذه لم تكن أكثر من خرافة للتسلية في افلام الكرتون او افلام الرعب من اجل استقطاب المزيد من الضحك او الاثارة او الخوف .
فالتحول من انسان أمير وسيم الى ذئب او خفاش او غول او ضفدع او حتى الى جحش امرا صعب علميا على الرغم من كل المحاولات الغربية ضمن مفهوم الوراثة و التحسين الوراثي و الاستنساخ و التعديل الجيني و الطفرات المستحدثة باشعة الفا او اشعة روميو و جولييت؟؟ .
و لكن مع انطلاقة اسس الثورات العلمية الجدية في الدوحة,, و روادها الكبار من امثال حمد و جاسم و عزمي ( من مفهوم العزم او قوة العطالة ) ، و الاكتشافات المثيرة بما يتعلق بفوائد بول البعير و استخلاص تركيبته( الموزية )باستخدام جهاز الفصل المذهبي في قاعدة العيديد ...ادركت ان ذلك التحول بات ممكنا ، بل هناك تحولات اكثر قوة و اثارة .
نجحت هذه المؤسسة العلمية الرائدة في مجال التحويل البشري في تحويل بعض البشر بعضهم درس او يدرس في الجامعات الى ذئاب ترتع في الحارات و تخطف و تغتصب و تقطع و تنهش ... ينساب من بين انيابها دماء و بقايا اصابع اطفال كانت تلعب ببراءة في الشارع .
نجحت هذه المؤسسة العلمية الرائدة في مجال التحويل البشري في تحويل المتظاهرين السلميين الى خفافيش ليلية تبدأ حفلات امتصاص الدماء بعد غياب الشمس حيث لم يعد هناك مخلوق قادر على الخروج من منزله لشراء دواء لطفله او بعض من الخبز لعشاء اليوم ، فيما تلك الخفافيش تطلق اصواتها المخيفة و تطير هوجاء مستخدمة آذانها ذات الدقة العالية في التقاط( موجات الجزيرة و الصفا و الوصال ولاننسى الشرقية منها) .
نجحت هذه المؤسسة العلمية الرائدة في مجال التحويل البشري في تحويل بعض النساء الى سفاحات تمتلك كل وسائل التقطيع من صواطير و مناشير و سكاكين ...متلذذة في تقطيع الاوصال و استخراج قلوب الامهات اللواتي خطف اولادهن في شوارع المدن الآمنة .
نجحت هذه المؤسسة العلمية الرائدة في مجال التحويل البشري في تحويل مواطن عراقي خريج اكادميات امريكا الى ضفدع لا يمل النقيق ليل نهار بصوته الخالي من اثار التستر ، ينادي الضباع و التماسيح للسكن في بحيرة وطنه و فيها مدينته التي اشك انه يعرف ان اسمها ,, من تلال رماد ,, حيث رأى أهلها يوما الرسول ص يمشي هناك و ليس ديفيد بترايوس .
نجحت هذه المؤسسة العلمية الرائدة في مجال التحويل البشري في تحويل بعض السياسيين العراقيين الى ما يشبه الجحش يركب عليه امي قضى حياته و هو يقرأ كتابا واحدا لم و لن يقرأ غيره حتى يموت ، فسار به من جمعة الى جمعة و هو يدرك ان افضل مستقبل له هو ان يبقى عليه صاحبه لحمل الحطب او .... كتسلية لبعض مراهقي القرية اليافعين؟ .
لكن وهنا نركز على لاكن.. لا تزال هناك بعض الرؤس العراقية اليابسة التي لا تقبل التحول نظرا لوجود كروموزومات سومرية واكدية و اشورية و كنعانية و كلدانية مترسخة فيها كالمستحاثات الصخرية في تلافيف ادمغتها ، راسها صلب كصخرة القدموس لا تقبل الانزياح من مكانها ترفض التحول الا بجيناتها الخاصة ، عنيدة كزنوبيا ، طموحة كسرجون قوية كعلي ابن ابي طالب ع
، صامدة كجدران قلعة كركوك ....
تلوح في الافق مظاهر لمنازلة كبرى بين اصحاب الرؤس اليابسة و بين اولئك المتحولين ، حيث لا بد من تطهير ارضنا منهم ، فهذه الارض لا يمسها سوى المطهرون
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشايخ الازهر و حكام الخليج
- الاحزاب الاسلامية و كش عبود
- قطار المتعة
- خدعونا وضللونا باسم الدين
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - المتحولين سياسيآ