أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - لقد زَنيْتُ و أنا في إنتظار الرجم














المزيد.....

لقد زَنيْتُ و أنا في إنتظار الرجم


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 08:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد زَنيْتُ و أنا في إنتظار الرجم

(القصة هي من وهم الحكي)

مهلاً، لن أُرجَم قبل أن يُرجَم نبيكم و هو المحصَن:
أخرجوه من قبره و ارجموه فهو يستحق الرجم أكثر مني.
هو يستحق الرجم لنكاحه للطفلة عائشة ذات الست سنوات.
أنا أقول ذات الست سنوات و لا يهمني متى دخل رسولكم بها، و كأن سن تسعة أصبح مشروعاً بين الأعراب.
هل نبيكم كان شبقاً لهذه الدرجة بعد موت خديجة؟
هل أنتم مغيبون أم مجرد مخلوقات تعيش في سروال محمد؟
(قد أكمل التعليق بعد نشر الموضوع)


و أنا مكبّل اليدين، و أنا مُقتاد الجناحين كديك حق عليه قول الرب: إذبحوهم قرباناً لانتصاري على هذا الكون الذي أفلت من بين يدي القادرة على فعل كل شيء.
لم أرتكب حينها إثماً سوى ما غرسه فيّ رب الأرباب من الإرتماء في حضن الأنثى...الأنثى تحتضننا دائماً صغاراً كنا أم كبارا.
البطن بطنها، و الفرج فرجها، و لديها اللذة و الكثير من الألم أو معانقة الموت من أجل الحياة.
سوف يكون وضعي أصعب لو قدّر لي أن أكون أنثى في هذا الوجود.
هل النساء يخفين سرّا لتقبلهن الإهانة من مخلوق تزحلق من بين أفخاضهن؟
الجواب قد نجده عند سيمون دو بوفوار و نوال السعداوي و فاطمة المرنيسي...و غيرهن.
.
ثم تراشقت الحجارة على رأسي لأني زنيت مع حليلة أبو لحية الذي يرجمني.
حليلة أبو لحية المشطبة كانت تفرغ ما في خاطرها علي، أنا الذي كنت بدأت بالشك في المنظومة الإسلامية بمجملها.
بعد كل صلاة عصر، عندما كان زوجها يستفيد من بركات الصلاة الوسطى، كانت تتطلع لما يمكنني إفادتها به من قبلات مختلَسة.
خففوا من هولكم، فأنا لم يتم رجمي لأني زان، لكن تم رجم عشيقتي لأنها زانية محصّنة، و قد كنت بين الحضور أنا و من يحصّنها.
حقيقة الإسلام المخجلة. أخبث دين جادت به البشرية.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث في الفضاء
- المرأة و المجال المغناطيسي
- و إذا التماثيل سُئلت بأيّ ذنْب حُطّمت ؟
- و أمّا من خفّت موازينه فأمّه هاوية
- إلهك متخصص في النكاح يا عابد الحجر الأسود يا مدمّر الحضارات
- الكون ضخم جدّاً جدّاً، أضخم ممّا تُصوّره الديانات
- عن وَطَر زَيْد و زَواج محمد
- لماذا أمر محمد المسلمين بالصلاة و السلام عليه ؟
- خرافة الحضارة الإسلامية
- بُكائية المسلمين الجديدة
- جربت كل المآسي...سوى الموت
- وفاة الوهابية
- تساؤلات عن عشق الدين
- لو كنتُ أنا الله
- الغرب يستفيق من عملية مداهنة الإسلام و المسلمين
- رد على عبد الباري عطوان
- مخلوقات غير أرضية تتجسّس علينا
- إبراهيم و ربّه في المقهى
- أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟
- هل الله يلعب النرد


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - لقد زَنيْتُ و أنا في إنتظار الرجم