أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حرب الانابة والحشد الشعبي والحقائق المرة-الجزء الاول














المزيد.....

حرب الانابة والحشد الشعبي والحقائق المرة-الجزء الاول


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 14:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




بالامس نشرت همومي وتساؤلاتي ( احنا وين رايحين ؟؟ ) وبكلمات مختصرة ركزت على اننا عندما ابتعدنا عن اخلاق وقيم ايام زمان ...حلت بنا الماسي والنكبات التي نعيشها اليوم .. والاجابة على هذا السؤال ليست سهلة وبسيطة وانما متشعبة ومعقدة ومترابطة ببعضها ..
بالامس وانا أتابع اخبار المعارك اليومية كالعادة ...احسست بتضارب الانباء بين من يصفها ( كمرة وربيع والبعض الاخر يصفها سودة مصخمة ) كل حسب تعصبه الطائفي او انتماءه اللسياسي ...اما انا شخصيا فقلبي ينزف دما ويضيق صدري هما ..ويخنقني الحزن على وطن سيقسمه الما يخافون من الله الى كانتونات هزيلة ...وشعب ممزق تسوده قوانين الغاب والفوضى ..والمواطنين الابرياء والفقراء هم من يدفع الثمن
بالامس قرات تصريحات لاحد المعممين من رؤساء الكتل السياسية الدينية ...وهو يصرح ان الكلام والنقد عن الحشد الشعبي خط احمر يجب عدم تجاوزه حتى ولو كان الحديث يتضمن حقائق مرة ومؤلمة ..فتوقفت مليا متفكرا عند هذا التحذير ..انطلاقا من المقولة التي تقول ( رحم الله من جب الغيبة عن نفسه ) ...(والجلوس على التل اسلم )..
ولكني وجدت ان السكوت عن الخطأ او السلبيات في مواضيع حساسة كمصير الشعوب او حياة البسطاء من الناس او الاستهانة بالثوابت والمسلمات في القضايا الوطنية والقومية والدينية ...امر غير لائق وغير مستحب وحتى ولو كان الحديث يتعلق بالحرب الدائرة او القوى المسلحة المشاركة بها سواء كانت نظامية او مليشيات شعبية ...فللحروب كما درسناها قوانينها وقواعدها ولابد لمن يريد تحقيق النصر ..ان يؤمن عناصر الفوز والنصر وقبل المشاركة في الحرب ..وهدف النقد البناء ليس للاساءة كما يتصور البعض وانما للاصلاح
بالامس سمعت قصة حدثت واقعيا ومن شاهد عيان وثقة ومطلع ان جارا له ومن عائلة معروفة ( ثبت انه لص وحرامي بالتعبير الشعبي ) تسلق هو وشقيقه وصعدوا على سطح جارهم بحجة معروفه عنهم في المنطقة وهي لمسك طيرهم الذي طار ووكر على الستارة ...
وفي الحقيقة الغاية منهذه الحجة يعرفها الجميع ليسرقوا ما موجود في السطح وما خف حمله ..وعندما لم يجدوا سوى النانو ستيشن الخاص بالانترنت ...سرقوه ...ومن حسن الصدف وسوء حظ الحرامية ان كاميرة المراقبة وشهود العيان قد سجلوا الحادثة ووثقتها كاميرا منصوبة فوق السطح ... ومما المني سماعه ليست الجسارة والتعدي على حرمة الجيرة فقط ...وانما يقال ان هذين اللصين ينتسبان للحشد الشعبي في المنطقة ( كما يشاع ) والادهى والامر انهما على صلة قرابة قريبة جدا من رئيس المجلس المحلي للمدينة ...اي الرئيس الاعلى للسلطة التنفيذية في المدينة والوحدة الادارية كلها ...والمسؤول الاول عن الدفاع عن حقوق الناس وامنهم وامانهم يدغلص ..ولكن للاسف تاهت الحسبة ..
وهنا سالت الرواي لم لم تتصلوا بالزعيم المفدى وحامي حمى الديار واخباره بما فعل اقرباءه المقربون من اعتداء صارخ وغير اخلاقي على جارهم ...اجابني بانه اخبروه ولكنه لم يحرك ساكن ...ودغلص ..
وهنا سالت الراوي مرة ثانية لم لم تشتكوا على اللصوص وعندكم البينة والفلم المصور ...اجابني بحسرة والم يائس ومر ...توجد تجربة سابقة ...حدث قبل عدة شهور ومع نفس الشلاتية ...ان دقوا الباب على جار لهم اخر وايضا بحجة الطير ..وصادف ان خرج عليهم شاب صغير رفض ادخالهم لمسك الطير كما يدعون لعدم وجوده على السطح ويعرفهم حرامية ..فحدثت مشادة وصاحبها اطلاق نار في الهواء ...والغريب بدلا من ان يتدخل الزعيم المفدى لاصلاح ذات البين بين جيرانه ..اصدر اوامره لالقاء ابناء الحيران بالتوقيف وبعد الفصل العشائري اطلق سراحهم ...وهنا توقف وسحب نفسا طويلا من سيكارته ونفثه في الهواء بحدة وعصبية ...وقال ليش هو اكو حكومة حتى تشتكي ؟؟ ليش اكو واحد يحترم الجيرة والحقوق ؟؟؟ هاي كلها راحت وي اهلها ايام زمان ...
عمي ذولة ناس بازعتهم الارض ...هم بلا حشد شعبي هله هلة ...زين هسة وصاروا بالحشد ولبسوا الخاكي وشالوا الكلاشنكوف ... بعد منو يكدر يحجي وياهم .؟؟. هذا يعني جيب ليل واخذ عتابة ...خليها على الله هو ياخذ حقنا منهم .... لان الله يمهل ولا يهمل .. وذوله الشلاتية والسرسرية (وحتى لو كان عددهم قليل قياسا للمخلصين من الوطنين ) يسيئون للحشد وللمقاتلين الشرفاء الحقيقيين ويشوهون سمعتهم كما يحدث حاليا ...ولكن وكما تعلم الاخضر يحترك بسعر اليابس ...وعلى السؤولين بالحشد غربلة وفرز الطيب عن الخبيث وقبل الدخول في اي معركة ...لان هؤلاء كالعثة ينخرون الامن ومن الداخل وبدون ان تميزهم وتحس باذيتهم ..المفروض بالقيادات التركيز على النوعية وليس العدد والكمية ...ولكن للاسف الكتل السياسية تهتم بالعدد اكثر مما تهتم باخلاص المقاتل للقضية التي يقاتل من اجلها .. وامل ان لايزعل قادة الحشد من هذه الطائفة او تلك من نقدي هذا ..وفي مقدمتهم السيد رئيس الكتلة ..صاحب الخطوط الحمراء ...
اكتفي اليوم بهذا الحديث لكي لا اطيل عليكم ..وليست الغاية الاساءة لرسالة الحشد الشريفة والنبيلة والمقدسة ... ولكن هذه النماذج الشريرة والسيئة تسيء وتشوه السمعة اكثر مما تنفع وثقوا بالله هي لن تقاتل ولن تصمد بالمعركة ... كما لو كانت قطرة من الدم فانها تتلف طن من الحليب ان سقطت فيه ...
وغدا للحديث تكملة ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احنا وين رايحين ؟؟؟
- الالام الاوطان اشد ايلاما من الالام الابدان
- استثمار الفوز اهم صفحة في المعركة
- شتكول عمي ..الرشوة حلال لو حرام ؟؟؟
- معاناة الطفولة والام الموظفة في العراق
- المثلث المؤذي للعراقيين
- السياسة هي السبب
- غلطة القائد السياسي بالف
- ظاهرة الاستقواء بالاجنبي
- لماذا لانتعلم ونقتدي بالروس ونحب وطننا ؟؟؟
- من اين لك هذا يا ابو اسماعيل ؟؟
- التعصب القومي واستفزازاته سينسف التعايش والسلم الاهلي
- رسالة الملايين المحتشدة في كربلاء كما اقرأها
- مالذي اصاب احساسنا الوطني والقومي والانساني ؟؟
- ياريت يكرمنا المسؤول الفاشل بسكوته
- هل تعلمون من الوزير الذي سيورط رئيسه ؟؟
- هل صحيح ان العرق دساس؟؟
- يا حسفة الحسفة على ايام زمان
- الفاسدون والفاشلون لن يرموا سلاحهم
- اتدرون سبب أكل اللحم والاكباد نية ؟؟


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حرب الانابة والحشد الشعبي والحقائق المرة-الجزء الاول