احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 23:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
- تمثل ويكبيديا الاخوان المسلمين كنز لايقدر بثمن عن عمالة التنظيم الاخوانجي الارهابي ومنها مذكرات احد من رافق الخائن والعميل النازي البريطاني الامريكي حسن البنا..في مذكراته تجد محاضر اجتماعات بين حسن البنا وممثلي الولايات المتحدة عبر سفاراتها وان توحدهما في محاربة الشيوعية التي تقدم خلاصا انسانيا وتقدميا لشعوب المنطقة من تغول رأس المال الغربي وتوسعه الهمجي كانت اساس تعاونهم وتبرع حسن البنا تقديم الاخوان المسلمين معلومات مجانية ضد التنظيمات الشيوعية واليسارية للسفارة الامريكية..واستعدادها لمحاربة النهج التقدمي والتنموي للشيوعية لابقاء مصر تحت ربقة العبودية الاستعمارية الامريكية البريطانية النازية
- ويكبيديا الاخوان المسلمين تمثل معينا لدراسات دكتوراة لا حصر لها للربط بين وثائق السفارات الامريكية ومنها ما تم صيده في سفارة واشنطن في طهران و ما تم كشفه عبر ويكيكليس وسنودن لنعرف من هم منطمة الاخوان المسلمين الارهابية ولربطها بمحميات ال سعود وثاني وشاه ايران والسادان والحسن الثاني في محاربتهم للشيوعية وانها كانت ذراعا ارهابية لاعتى الانظمة الاستخباراتية والاستبدادية والظلامية في العالم ..بامكاننا ان نتخيل تقرير الخارجية البريطانية عن عملائها وايضا لوبيات الاخوان المسلمين في واشنطن وبروكسل التي تمثلها الاحزاب الاستعمارية الغربية الاكثر عداء للعرب و المسلمين
- تصريحات الداخلية التونسية عن محاصرة الارهاب مضحكة..الارهاب جزء من نسيج الشعب التونسي وله قواعد اساسية في البرلمان والحكومة هي منظمة النهضة الاخوانجية الارهابية وقواعدها..من لايعرف ماذا تعلم وماذا تدرس حركان الاخوان المسلمين الارهابية في مدارسها وان كوادرها قنابل موقوتة للانفجار لايعرف الف باء السياسة وحولها دوائر تنفذ ما تريد بمسميات مختلفة..الارهاب وضرب السياحة هي مسؤولية الشعب التونسي الذي يتميز بجهل عجيب فاليسار والوعي محصور في اقل من عشرة بالمئة للاسف..لاسبيل الا القضاء على الاخوان المسلمين وكل الاستبداد لغلق ملف الارهاب..لاسبيل الا بالوعي الاجتماعي الطبقي اليساري للخلاص من حالة تونس الاخوانجية والاستبدادية..اما غير ذلك فهو جهل مطبق
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟