أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - حياكم الله ياشباب














المزيد.....

حياكم الله ياشباب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 07:42
المحور: المجتمع المدني
    


المدمن على متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا"الفيسبوك" سيجد ان العراقيين بكل اعمارهم يصولون ويجولون بحرية كاملة بعيدا عن العسس وازلام الظلام واجهزة المخابرات غير المرئية.
انها بكل المقاييس صورة لجيل جديد يعلن رأيه ويصرخ بعراقيته او طائفيته.
هناك الملحدون الذين مازال الكثيرمنهم لم يتمكن من ايصال مايريد عبر الحاده رغم ان البعض نجح الى حد كبير في اقناع نفسه اولا ثم فئة قليلة من اصحابه.
ومع هذا تظل كلمة"الالحاد"تثير حساسية مفرطة لدى شريحة كبيرة من الشباب والشيوخ على السواء اذ مازال فهم الالحاد يرتبط بالكفر او بالشيوعية وكلاهما مازال عسيرا على التقبل رغم ان شريحة كبيرة من هؤلاء تحاول دون كلل وكل يوم تقريبا من توضيح مايؤمنون به.
بعضهم اختار هذا "الالحاد"لأنها كلمة تملك حسا موسيقيا جديدا ويريد به ان يختلف عن الآخرين،بعضهم الآخر ركب الموجة عنادا بكل مايحصل بالعراق على يد الاسلام السياسي.
هناك ايضا المتدين والمتطرف الطائفي والاثنين لايريدان ان يسمعا او يناقشا الا بما لديهم من حجج جاهزة وهم يشكلون مجموعة لايستهان بها ولسان حالهم يقول(لاتتعبوا انفسكم فلنا قناعاتنا الراسخة التي لاتتغير) ولسان بعضهم وهم قلة يقول(لكم دينكم ولي دين).
وبين الطرفين صراع مكشوف من الاستحالة ان يصل الى نهايته في المستقبل القريب ولكنه يظل حالة صحية تبشربالخير حتى ولو لم ينتصر احدهما على الآخر.
لماذا حالة صحية؟
لأن مواقع الاتصال هذه تمد هؤلاء الشباب بدماء جديدة وطوفان من الوعي لن تذهب آثاره هباءا،هذا الطوفان حالة جديدة لدى العراقيين الذين لم يألفوا التجاهر بالرأي مهما كان خاطئا اومصيبا.
هناك ايضا من آثرالسلامة وتجنب صداع الرأس فلجأ الى الكتب ينقل منها نصوصا لينهل منها ويكتب في نهاية كل نص كلمة "منقول".
هناك ايضا (الرومانسيين) الذين يحاولون بوح اشواقهم ولواعج قلوبهم عبر سطور قليلة ينشروها في هذا الموقع او ذاك رغم اعتراض البعض عليهم بحجة ان ظروفنا الحالية لاتستدعي الا النقاش فيما نحن فيه ولامجال للانانية الرومانسية.
هناك ايضا ،وهو من افضال مواقع التواصل الاجتماعي،فئة الساخرين الذين يسعون الى ارسال رسائل ساخرة الى من يحب ان يقرأ،ورغم انهم قلة الا ان حضورهم بين القراء كبير علما بان العراقي كما هو معروف عنه لايميل الى السخرية خصوصا فيما يتعلق الامر بتفاصيل حياته اليومية اعتقادا منه بان السخرية هي فطارة مابعدها فطارة.
يقابل ذلك فئة تحمل لسانا سليطا وقوة في رشق الآخرين بشتائم من النوع الثقيل جدا،ورغم قلة هؤلاء الا انهم يسعون الى التنفيس عن كربهم عبر هذه القذائف غيرعابئين ان زاد عددهم او نقص.
تبقى هناك جماعة "اللايك"والتي يكتفي اصحابها بالضغط على كلمة لايك دون ان ينفّس عن رأيه فيما يقرأ،هؤلاء يحظون بالاحترام رغم ان بعض الكتّاب آثروا عدم الرد على هذا اللايك اعتقادا منهم بان الحوار هو الاجدى.
فاصل سبايكري:ثلاثة من اهم الشخصيات التي يمكنها ان تميط اللثام عن ضياع الموصل ومجزرة سبايكر سافروا خارج العراق للعلاج الذي وجدوه ضرورة بعد استدعائهم للاستجواب في البرلمان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية قالب الثلج المغمور
- كم عدد الآلهة في هذا العالم
- ولكم موكافي عاد
- يضحكون وهم يقسمون على الدستور
- الله،من مال الله
- عن سيد دخيل والعبادي واللصوص مرة اخرى
- هالله..هالله بعمال سيد دخيل
- أرجوكم ممنوع الضحك،اللكامة غادروا مكة
- الى المتروجين العراقيين،اهجروا مضاجع زوجاتكم
- أبوي مايكدر الا على أمي
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها


المزيد.....




- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - حياكم الله ياشباب