مهند احمد الشرعة
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 00:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لو كان موجودا:
خلقنا ليقتلنا خلقنا ليعذبنا خلقنا وفرض علينا ما سنفعله اذ ما شاء نحن نفعله ففعلنا بمشيئته حتى وان كان خاطئا فمن انت؟ انت معذبنا ومن نحن؟ نحن اعدائك حتى قبل وجودنا!
اين نعمك والتعساء هم الاغلبية؟
اين رحمتك والعذاب الذي نعانيه انت مصدره؟
اين قدرتك على سماع ما في النفوس بسماع انين العالم؟
اين بطشك على الطغاة والجبارين؟
ما أرى لك قوة الا على المساكين!
اين قدرتك على تجبير القلوب وان من يكسرها؟
اين انبياؤك وابناؤك الذين بعثتهم بخرافاتك لتنقذنا؟
أأنت الة تستمد طاقتها من العبادة من الدموع من الدماء من الدعاء؟
أنت السبب بكل ما نعانيه تجلس فوقنا ملته بمراقبة ذنوبنا التي تشائها لنا تفرح بها نعم انك لتفرح بها اكثر مما تفرح بمن يفعل الخير انني لمتأكد أنك لا تشاء الخير لنا.
تقول لنا انك لا تحاسبنا بأخطاء غيرنا و أنت بكل لحظة تحاسبنا على خطأ ادم فلا تنهانا عن الثأر فأنت أول من مارسه.
تقول أنك تحبنا وأنت تأمرنا بقتل بعضنا جعلتنا أمما واديانا ومذاهب وجماعات أفرقتنا لنقتتل؟!
تتباهى علينا بأنك أوجدتنا لنتعبدك فلما خلقتنا عصاة لو لم تكن تحب المعصية؟!
تنظر الينا من الأعلى متكبرا فلا تلم أتباعك ان نظروا لمخالفيهم بتكبر فهم يحبوا أن يقلدوك ألست ربهم ومعبودهم وأباهم؟
تقول لنا بأنك موجود بكل مكان فلم أجدك بدمعة طفل يبكي ولا بقطرة دم لانسان ينزف ولا بصراخ متعذب ولا بتنهيدات أم فقدت ابنائها بحرب شئت اندلاعها كلهم ينادون باسمك أن تنجدهم فغضضت السمع عنهم!
أراهن أنك تبتسم لآلامنا تضحك لصراخنا تتعطش لابادتنا ألم تفعل ذلك بالطوفان؟ ألم تهددنا بالابادة بالقيامة؟
سأصدقك القول لو قلت أنك أول مريض نفسي أول قاتل أول عاص أول مجنون بالسلطة.
لا تلمني ان كفرت بك لا تلمني ان ثرت عليك لا تلمني فما أنت الا كبير الطواغيت وما ألوم المعري بقوله:
فلا ذنب يا رب السماء على امرئ........رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا.
#مهند_احمد_الشرعة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟