أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله لهنود - سرعة قطار الحداثة زادت أضعافا مضاعفة














المزيد.....

سرعة قطار الحداثة زادت أضعافا مضاعفة


عبدالله لهنود

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 00:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الإستجابة لضرورات التغيير والانفتاح والتجديد على مستجدات العصر بات أمر ملاحا أكثر من أي وقت مضى، لأن قطار الحداثة و التقدم زاد من سرعته أضعافا مضاعفة، وبالنظر لواقع مجتمعاتنا فكل المؤشرات تؤكد على أننا متخلفين عن الركب بقرون عديدة وقد نصبح خارج التاريخ في القادم من الأيام إن لم نكن قد غادرناه سابقا، مجتمعاتنا بدون مساحيق التجميل التي يحاول ثلة من رجال الدين و القوميين المتعصبين تصويره للأخر لا يعدو أن يكون كالمثل الشعبي المغربي الدي يقول : " شُوفْ الطّاوُوسْ مَزِّينُو بَلْوَانْ وَلَكِنْ لَحْمُو مَا يِتْكَالْ "، من هدا المنطلق فمجتمعاتنا تزداد هروباً إلى الأوهام والخرافات والأساطير والماضويات الثقافية والمعتقدات الدينية الغيبية واليقينية والتعصبية، وتعتبر دائما ان الحل السحري لكل ما نتخبط فيه من أزمات هو العودة الى الوراء و الإقتداء بالسلف الصالح،وأن كل ما حلا بنا ماهو إلا لعنة الإبتعاد والإستغناء عن معتقداتنا و موروثنتا الثقافي.
لكن ولا مرة توقفنا وقفة متأمل لهذا الواقع المزري و نستحضر فيه قيمة الإعتراف، إعتراف بأخطاء الماضي و بفشل كل محاولات التقدم و الإزدهار عبر تبني موروث تقافي ماضوي كان سائدا في زمن غابر، و بالتخلي عن منطق الأستاذ والشيخ الدي يمتلك المعرفة وغيره فقط تلاميد وموريدين، متى يأتي دلك اليوم الدي نكون فيه تلاميد و نستفيد من دروس مجتمعات وشعوب تمكنت من الصعود بتبات في سلم الحضارة الإنسانية، ولنا في نمودج المجتمعات الغربية الحديثة خير مثال يقتدى به هده المجتمعات التي استطاعت ان تؤسس لمبدأ الاختلاف والتعددية الاجتماعية والثقافية داخل الانغلاقها الثقافي والقيمي السائد أيام سيطرة الكنيسة، دلك طبعا بفضل حرية الفكر، هده الأخيرة التي ترسخت بفضل فلسفة عصر النهضة بحيث برز فيها بشكل كبير دور العقل النقدي الدي تمكن من القيام بمراجعة كاملة ودؤوبة لما خلفه العقل النقلي.
من هنا وجب علينا المحاولة لجتراح وعي جديد يتضمن الإهتمام بالانسان ضمن النسبي والمتغير وأن نرسخ انه لا وجود لحدود مطلقة يمكنها ان تضبط المجتمعات على صورة واحدة وموحدة، من خلال :
• إشاعة ثقافة التسامح والتعايش داخل النسق الثقافي السائد عبر إمتصاص و تنقية مضمونها من كل ماهو سلبي و تكفيري.
• العمل على دراسة الشعوب و المجتمعات المتقدمة وكيف تمكنت من الإنتقال من المجتمع القروسطي المنغلق على نفسه دينيا واجتماعيا وسياسيا الى المجتمع الحديث الذي اتاح التراكم والتغيير المعرفي المستمر.
• الإنكباب على دراسة تاريخ مجتمعاتنا المنغلق الدي أؤسس على برمجة ثقافية احادية.



#عبدالله_لهنود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله لهنود - سرعة قطار الحداثة زادت أضعافا مضاعفة