أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - هل الداعش مشروع الأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الأوسط الجديد














المزيد.....

هل الداعش مشروع الأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الأوسط الجديد


شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل الداعش هي مشروع لأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الاوسط الجديد .
على غرار المشروع الامريكي عندما تم ضرب الجمهورية الفتية في العراق (عبد الكريم قاسم )
نعم البعض يعتقد بأن الداعش هو من محض الصدفة او من الخيال او هو صناعة المجتمعات المتخلفة .ويتناسى من هم وراء الارهاب والداعش .
الارهاب ليس وليدة اليوم , عندما نسمع ونقرأ عن ماجرى في التاريخ حول ارهاب الكنيسة وارهاب الصليبين .بحق المفكرين والعلماء.. واذا تسألنا من هم هؤلاء ومن وراء هذا الارهاب ضد الفكر والانسانية تجد اصحاب رؤس الاموال .وبيت المال والضرائب وتجار الحروب ..ومن هنا تمت تعبئه المجتمعات عندما كانت الكنيسة تتحدث بخصوص المفكرين وتتهمهم بالشيطنة والالحاد والتدخل في شأن الرب .وكان جزاء العلماء حرقهم وجلدهم وقطع اطرافهم.. وهذة الاساليب ليست جديدة على العقل البشري والانساني ولكنها ليست قديمة, اذا رجعنا لتاريخ البشرية وعمر الانسان على الكرة الارضية . واذا تمعنا بموضوع الارهاب . ومن هنا نتمكن القول بأن هذا الارهاب على صعيد ونطاق الدولة .وعندما يتم الحديث عن مصالح دول, سنرى الارهاب يختلف تمامأ.وهناك الكثير من الاساليب الارهابية وطبقت على شعوب المنطقة وهو ارهاب الدولة ,ارهاب الاسلام السياسي, ارهاب المصالح على الاخرين.. .وهناك خير دليل عندما تم الانقلاب الاسود على قاسم وحكومتة .وهذا احد اساليب الارهاب العالمي وعلى رأسهم امريكا.. عندما تحسست ستُضرب مصالحهم في العراق .واتت لنا بالبديل الذي تمكن من تدمير الشعب وتدمير البنية التحتية وتم فتح ابواب جهنم على مصراعيها .وتم قتل الشيوعي واليساري والعلماني وقتل العلماء والاساتذة .وبمباركة الاسلام السياسي .وبعدها ذهب الى ابعد من هذا وأتت موافقة امريكا واصبح العراق سوق لتجار الحروب واصبح العراق همه الوحيد السلاح والقتل والغزو .وهكذا تمكن الارهاب ان يأخذ اتجاهاً اخر .ودخوله في اكبر من حربين, الاولى حرب ايران والثانية حرب الكويت .وبعدها تم ضرب جميع الحركات المسلحة في العراق وكوردستان .وهذا جزء لايتجزء من الارهاب الداخلي وبمساندة الدول العظمى .وهنا كان الحديث عن اساليب الارهاب واشكال الارهاب .عندما تم حرق الكتب وغلق كل شيء ما سيما بالثقافة والعلوم .واليوم نرى الارهاب يختلف ويأخذابعاد اخرى من اجل .1هيمنت الرئس المال وسوق السلاح وجلب انظمة تعمل على اسس وبرامج الغرب وامريكا .وفي الجانب الاخر ضرب اليسار والشيوعية والعلمانية واتهامهم بالالحاد والكفر والعمالة للاجنبي .واليوم من اخذ الادور الاساسي لمحاربة الفكر التقدمي , هم اصحاب المنابر والاسلام السياسي .وبمباركة الحكومات .وبمساندة الاجنبي .ومن هنا نرى اليوم الدين السياسي تمكن من دخول جميع المحافل والجامعات والاهم من كل هذا .تمكن ان يدخل في عقل المواطن العراقي والكوردستاني ويعشعش بها والى الابد .ومن هنا تم اعطائهم كل الفرص المفتوحة لكي تكون لهم قاعدة عريضة رصينة ولهم القوة والمال والسلاح والنفوذ في الاقليم ولهم اذرع عدة مثل الاخطبوط المخيف .وهنا السؤال يطرح نفسة كيف تتمكن امريكا ان تتحرك وهناك شعب واعي ومثقف ومسلح مثل التجارب البلدان التي لم ولم تتمكن امريكا من السيطرة عليها ولحد هذا يومنا ..واليوم نرى نتائج مثمرة لصالح امريكا وشركاء امريكا ..يجب علينا ان نفهم ونتعلم .كل هذا الحراك ونتفحص نبض الشارع السياسي .هل لايزال يوجد شيء ما من اليسار او الشيوعية في المنطقة او في العراق او كوردستان .انا ارى سيتم القضاء على كل شيء ما يسيمى باليسار .وبواسطة حليفهم الابدي وهو الحكومات الذيلية المنبطحة وبعدها الاسلام السياسي .نعم هذا هو الواقع المزري لبلد مابين النهرين .نعم هاقد تحرك الاخطبوط الذي مرتبط بفكر ومشاريع امريكا .من اجل حرق ماتبقى من ثقافة في وطننا .واليوم اصبح كل شيء محرم .وتمت تربية اجيال في المدارس وامكنة العبادة .ويتم تفريخ الارهاب الجديد الذي يسمى بالداعش .نعم سينتهي الداعش ولكن يترك لنا دواعش جدد في شوارعنا وعملنا وجامعاتنا وفي عقولنا .وهذا هو اكبر ضربة قاتلة للحركات اليسارية, اذا لم تتمكن ان تلتفت وتقرأ الاحداث وتنفصل وتبتعد عن الذيلية والانبطاحية التامة للاحزاب السلطوية واصحاب المال وتجار السلاح والحرب



#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل الحركات اليسارية في العراق واقليم كوردستان
- كيف تمكنت السياسة الامريكية ان تخترق عقول السياسين في العراق ...
- كيف تفسر حرب الداعش على كوردستان ومستقبل كوردستان ..؟
- لغة المصالح المشتركة
- كيف تتمكن الحكومة الكوردستانية ان تجفف مكامن ومصادر الارهاب
- مسرحية البعث والداعش في العراق
- الحزب الشيوعي الكوردستاني.. / اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور / هذ ...
- موقف الحزب الشيوعي الكوردستاني من اليسار الكوردي والعراقي وي ...
- هل يعتقد الحزب الشيوعي الكوردستاني بأن وزنه في المعادلة السي ...
- تبجح قيادة الشيوعي الكوردستاني والضحك على الذقون
- أزمة الحزب الشيوعي الكوردستاني
- انتخاب كمال شاكر سكرتيرأ للحزب الشيوعي الكوردستاني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - هل الداعش مشروع الأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الأوسط الجديد