أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - لأنها مصرُ، احتشد العالم














المزيد.....

لأنها مصرُ، احتشد العالم


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 12:12
المحور: المجتمع المدني
    


لأنها مصرُ، احتشد العالمُ ليشهد لحظةَ تعافيها ونهوضها من كبوتها الطاحنة التي أوهنت أركانها بعد ثورتين هائلتين. لأنها مصرُ، توافدت مائةُ دولة، وعشرات المنظمات الإقليمية والدولية وكبرياتُ الشركات العالمية إلى شرم الشيخ لتسجّل اللحظات الأولى لدولة مصر الجديدة الناهضة وهي تتأهب لتنفض عنها تداعيات السنوات العسرة الماضية التي أرهقت ميزانياتها واستثماراتها ومُدخلاتها الاقتصادية والتنموية. لأنها مصرُ قلبُ العالم، التي إن سقطت، اهتزّت أركانُ الدنيا، وإن استقرّت اشتدّ عودُ المنطقة العربية كلها، اجتمعت دولُ الخليج الكبرى لتدعم البنيان الذي تصدّع في السنوات الماضية حتى تتنفسَ مصرُ الخيرَ، فيتنفس العربُ. كانت السعودية والإمارات والكويت من أوائل الدول التي دعمت شعبَنا في ثورة يونيو 2013 احتى أطحنا بعصابة الإخوان الخؤون ليسترد المصريون مِصرَهم التي كادت تُستلب؛ فكان طبيعيًا أن تبادر تلك الدول ذاتُها لترأب صدوع البيت المصري العريق الذي تزلزل وهو ينفضُ عنه اللصوصَ سارقي الأوطان والتاريخ والهوية. صنّاعُ القرار في الخليج العربي، يعلمون بفطرتهم الذكية أن المنطقة بأسرها لن تقوم إلا إن استردت مصرُ دورها الرائد، فيعود الاصطفافُ العربيُّ حول الخالدة أرض طِيبة بعدما تنفض عنها روثَ الإرهاب. لهذا قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ترأّس وفد الإمارات بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري: "ما نَضَعه في مصرَ اليوم هو استثمارٌ لاستقرار المنطقة؛ سنراه في الغد القريب بإذن الله، ووقوفنا مع مصر ليس منّة على أحد، بل واجبٌ في حقها.”
ومثلما شرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته بالمؤتمر خطةَ مصر بعيدة المدى التي تبدأ منذ الآن وحتى عام 2030 من أجل الانفتاح على العالم اقتصاديا وتنمويًّا، وقدّمَ للمستثمرين رسائلَ طمأنة لكي يبذروا بذورهم الطيبة في أرض مصر بثقة، نطالب الحكومة المصرية بأن تقدم رؤية اقتصادية شفافة واضحة المعالم، واستراتيچية علمية مدروسة تبين مشروعاتنا الاستثمارية المرتقبة في مجال الصحة والتعليم والصناعة والبحث العلمي وتوفير فرص العمل للشباب ومكافحة البطالة والأمية والنهوض بالمجتمع، كما نطالب رجال الأعمال المصريين أن يكون لهم دورٌ محوري في تحقيق التنمية والرخاء للمواطن المصري الذي صبر على شظف العيش على مدى الثورتين وما قبلهما من عقود.
هذا الحضور الكثيف رفيع المستوى الذي شهدته مصرُ في المؤتمر الاقتصادي من ملوك ورؤساء ورجال مال وأعمال من كل دول العالم، يؤكد للمواطن المصري أن مصر الطيبة على وشك الانخراط من جديد في خارطة الاستثمار العالمي، التي خرجت منها خلال السنوات الصعبة الماضية.
إنها مشيئةُ الله ومشيئة المصريين الذين يحملون الفأس للأخضر والزهر، ويحملون السلاح للأمن والحماية، ويحملون الكتاب للنور والعلم، ويحملون القيثارة للموسيقى والحياة.



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطط الشوارع
- مصرُ على بوابة الأمل
- لو كان بمصر هندوس!
- زوجة رجل مهم
- قُل: داعش، ولا تقل: ISIS
- ماذا قال السلفُ القديم
- العالمُ يفقدُ ذاكرتَه
- العالم في مواجهة داعش
- دواعشُ بلا سكين
- الذهبُ على قارعة الطريق
- آن للشيطان أن يستريح
- المرأةُ الأخطر
- حبيبي الذي جاء من سفر
- الأقباط الغزاة
- ما أدخل داعش حدّ الحرابة؟!
- عزيزي المتطرف، أنت مالك؟!
- بجماليون بين البغدادي ومورتون
- قلمي أمام سوطك
- ثوبُ عُرسٍ لا يكتمل
- إن كنتَ إنسانًا، اندهشْ


المزيد.....




- اعتقالات في باكستان بعد هجمات على فروع كنتاكي
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي ...
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
- مبعوثة الأمم المتحدة تسلط الضوء على صراعات ليبيا الأمنية وسط ...
- للجزائر الاضطراب زائر
- الولايات المتحدة.. احتجاجات جامعية ضد استهداف ترامب للمنح وح ...
- خليل الحية: حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف ال ...
- برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق ...
- حماس تتحدث عن مفاوضات الرزمة الشاملة وإطلاق الأسرى.. ماذا تت ...
- -حماس-: مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - لأنها مصرُ، احتشد العالم