|
ما بعد الإمبراطورية الأمريكية
عادل مرزوق الجمري
الحوار المتمدن-العدد: 1323 - 2005 / 9 / 20 - 09:14
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
إيمانويل تود في "ما بعد الإمبراطورية" تكهن أنثربولوجي عتيق، دون متى أو كيف؟ ايمانويل تود في كتابه "ما بعد الإمبراطورية" وعلى مدى ثمانية فصول، يتنبأ بسقوط الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يرى أنها أصبحت تلعب دور المثير للفوضى حيثما تستطيع. يرجع تود بمضامين نقده إلى تحليلات انثروبولوجية تختص بالديموغرافيا المدنية في كل من أوربا وأمريكا واسيا واوراسيا، ويشن هجمة شرسه تجاه سياسات الولايات المتحدة، متهماً إياها بأنها تفتعل الحروب كردة فعل طبيعية لإحساسها بتفككها ونهايتها، كما انه يعتمد بقوة على ذلك المكون الرئيس للتركيبة الأمريكية، ويزعم بأنها توليفة لن تستطيع البقاء، وأن الإثنيات المكسيكية والزنجية لازالت غير قادرة على الاندماج السلمي في المجتمع الأمريكي. إلا أن تود لا يعطي المكون الثقافي والسيسيولوجي ذلك التنظير والتفكيك الكافي. الذي يعطيه أحقية إصدار سلسلة أحكامه "تنبؤاته" النهائية. تود، عالم الأنثروبولوجيا والديموغرافيا والتاريخ. يذهب في كتابه إلى نتائج أولية قلما تجدها لدى الكتاب الإنثروبولوجيين، إذ أنه لم يذكر كلمة أمريكا إلا وأردفها بتعليق ونتيجة "أمريكا الإمبريالية المنهزمة" "أمريكا التي ستزول" "أمريكا الاستعمار الحديث". ولعلها حالة تحيل القارئ الى الإحساس بإنزياح تود من العلمية الى الكتابة السياسية أو حتى الى فلسفة العمود الصحفي في صحافة الرأي. إن الإسقاط النهائي لنتيجة دراسته الديمغورافية فيه ربط لا أجده ملائما مع مفهوم الإمبراطوريات الحديثة، خاصة إذا ما أخذنا بالإعتبار آخر كتابات الثنائي مايكل هاردت وانطونيو نيغري. كل صور الصراع البشري يمكن إسقاطها على الحرب الأسطورية بين أثينا وروما، إلا أن الإمبراطوريات الحديثة القائمة أو القادمة، تختلف. وجه الاختلاف أن المنظومة الإمبراطورية الحديثة "إمبراطورية ديمقراطية"، حتى وإن كانت ديموقراطية منتقصة أو مشوهة، وهذا ما يجعلها ذات آليات مختلفة. سأتفق مع تود على حتمية السقوط، ولي أسبابي الأخرى، لكن التنبؤ (الحديث) ليس تنجيماً، بل دراسة وبحث، لذا كيف ومتى تسقط الإمبراطورية الأمريكية؟ وعلى يد من؟ وما هي سيناريوهات السقوط؟، هل تلعب القوى الدولية دور المحجم لأمريكا؟، أم أنه تفكك داخلي؟، أم هي صورة تنتهي بهتلرية أمريكية. إنشغل تود بالإجابة عن سؤال إفتراضي (هل يمكن للإمبراطورية الأمريكية أن تسقط؟)، سواء عسكرياً أو اقتصادياً أو حتى أيديولوجياً، لكنهُ لم يستطع الإجابة على الأسئلة الكبرى، التي هي محور التنبؤ أو قيمته الفعلية، متى؟ وكيف؟. ذاته ايمانويل تنبأ بسقوط الإتحاد السوفيتي، بانياً أسَ تنبؤهِ على معدلات الخصوبة والتعليم آنذاك، إلا انهُ هذه المرة، لم يكلف نفسه في تحديد ماهية السقوط، ومدى ارتباطه بدراساته وتحليلاته الديموغرافية. إمبراطورية الشرق انتهت، وبقت إمبراطورية الغرب التي امتدت خلال العشرين سنة الماضية بصورة كوكبية، نتائج التاريخ (المخادعة) تذهب لتود، ولنسلم بها، لكن ما يجب التنبه له والعناية به، هو أن سقوط الولايات المتحدة لن يكون عبر خطاب سياسي خلف المكتب البيضاوي، كما فعل جورباتشوف، ثمة صور أخرى ولعلها ملتصقة بالدمار والقتل، الإنسان الذي بنى جنته في أمريكا هربا من أوروبا الظلام، سيعود مرة أخرى بظلمة لم يتنبأ بها احد. تحاليل القوة الأمريكية متفارقة، فهي اقتصادية لدى بول كنيدي، وثقافية دينية لدى هنتنغتون، ودبلوماسية وعسكرية لدى كيسنجر وبريجنسكي، وتبقى القوة الذرية والنووية (2000 رأس نووي) أكثر الأمور إخافة عن الخوض في سقوط الولايات المتحدة، لعلنا لا نتجرأ في مخاطبة ذاتنا بتعليق بسيط "نهاية الإمبراطورية الأمريكية سلمية، ولكن أن لا تنتهي سلميا، معناه أن تنتهي وننتهي كلنا معها!!". الذهاب إلى الوراء.. سلوكيات عدوانية، جسارة في التحدي، لغة دبلوماسية تتسم بالتهديد، مغامرات عسكرية وسياسية، من جانب عصبة من الحكام لا تضبطها رقابة كافية. (أمريكا العدوانية) هل هذه بالتحديد بوادر نهاية الإمبراطورية التي اعترف بقيامها روبرت كاغان ووليام كرستول "نعم أمريكا إمبراطورية، ويجب أن تتصرف على هذا الأساس مستفيدة من تفوقها الكاسح". ولعلنا في خطورة اكبر حين نقرأ في (رقعة الشطرنج الكبرى) لزبغنيو بريجنسكي "إن حلفاء أمريكا أتباع وخدم، وعليهم أن يدفعوا الجزية". يرى تود أن الاندفاعية التعليمية جعلت الأمريكيين (أقل خصوبة) يعيشون في عالم الفرنسي توكفيل، الذي يرى أن مسيرة الديمقراطية "إلهية"، وبالطبع يقصد تود أن القابلية للتعليم المميز أعطت الطبقة التي استطاعت الحصول على التعليم المتقدم إحساس تمايز ورقي عن باقي الطبقات، وتؤكد هذا الرأي رؤية ميشال لند في كتابه (الأمة الأميركية الثانية) والذي صنف فيه الطبقة العليا الحاكمة بالطبقة الأعلى. هذه الإشكالية ممتدة إلى بريطانيا (الحليف الرئيس لواشنطن) ولكن التجربة البريطانية لازالت مصابة بالماضي الأرستقراطي والذي لا يخفي المحافظون الأمريكيون حسدهم لبريطانيا جراء بقائه، ثمة مكون رئيسي في ثقافة الإمبراطورية الأمريكية هي (الملكية الأمريكية) المفتقدة. قانون ميشال دويل الذي يرى إستحالة قيام حرب بين الأنظمة الديمقراطية الليبرالية، لم يعد ذو أهمية تذكر كما يرى تود، إذ أن الشعوب التي تعيش في الأنظمة الديمقراطية لم تعد تمسك بزمام السلطة، وأنها أصبحت رهينة لعفونة الديمقراطية الغربية في مراحلها المتقدمة. نعم كانت أمريكا ناشئة عن أسطورة تاريخية تدعي الهروب من عالم فاسد إلى ارض الحرية والنعيم، من الديكتاتورية إلى ارض الأخلاق والتعددية، ولكنها معادلة أصبحت غير صالحة، فالأمريكيون لا يستطيعون البقاء وحدهم، وهذا ما كان فرضا عليهم فترة (الحربين العالميتين)، وما اختاروه بمحض إرادتهم في التدخل في الشرق الآسيوي أو الصراع العربي الإسرائيلي أو حتى الحرب على الإرهاب، السؤال.. هل كانت أمريكا من يسعى للتدخل، أم أنها الفتاة البريئة التي يجرها الذكور المنتشرون في الرواق للعراك؟. أمريكا الإمبراطورية، تسعى للسيطرة والزعامة، وهي في مسيرتها المشوبة بالمخاطر، تصطدم كثيرا بما يدعى بالإجماع الدولي، والذي لا تستطيع تهميشه في كل مرة. ولأمريكا الإمبراطورية ثلاث خيارات: أولا: ألا يتم إيجاد الحل النهائي لموضوع ما لتبرير العمل العسكري الإمبراطوري من قبل الدولة العظمى الوحيدة على مستوى العالم. ثانيا: التركيز على الدول الصغيرة أو التحالفات الضعيفة، مثل العراق وإيران وكوريا الشمالية. ثالثا: تطوير أسلحة جديدة من شأنها أن تضع الولايات المتحدة على مسافة متقدمة جدا من أوربا وروسيا، بحيث تصبح سيدة للعالم بلا منازع على أي مستوى من المستويات. إن حركة دمقرطة العالم مستحيلة، ويرى تود (وهي أقوى رؤاه في أطروحته التنبؤيه) أن قيمة الحرية أصلية متجذرة في الجذور الأنغلوسكسونية والفرانكفونية، إلا أنها على الصعيد الألماني والياباني والروسي والصيني والعربي لا توجد أو أنها مشوهة، فاليابان ليست هي أمريكا بعد دمقرطتها وكذلك إيران وكذلك روسيا، تلك الاختلافات تلعب دوراً مهماً وفاعلاً في الصراع، إذ لا تكتفي الولايات المتحدة بدمقرطة العالم ولكنها تريد أن تكون دمقرطتها بمدى ملاءمتها الاقتصادية مع المؤسسة الاقتصادية والسياسية الأمريكية. لن تنتهي معادلة الصراع الأمريكية فهي إمبراطورية صراع من الدرجة الأولى، وهذا إيذان بأن لا نهاية للصراع، وان نهاية الصراع هي نهاية واشنطن. تواجه الأنجلوسكسونية مشكلة بدائية أنثروبولوجية، إذ أن علاقتها مع الآخر ذات تأزم مستمر، كما أن أكثر المحللين السياسيين الحاليين يذهبون بقوة إلى أن الإخفاق الأمريكي في العراق هو إخفاق خطاب سياسي لا إخفاق إستراتيجيا عسكرية، تلك اللغة الخطابية الاستفزازية كان لها تأثير هام في تفعيل المقاومة العراقية. المشكلة الأمريكية مشكلة خطاب لا مشكلة تخطيط. روسيا الخائبة ستنمو.. التنبؤ بصعود روسيا الاتحادية كقطب بديل لأمريكا، وكحامي للديمقراطية وشرطي للأمن الدولي، فيه مراهنة غريبة على إقتصاد متهالك يسير نحو ليبرالية لها طابعها الخاص الجديد. ويرى "تود" بأن اليابان قادرة أن تلعب دوراً حساسا في القوى الدولية، ويراهن على إنفكاكها عن السياسة الأمريكية. بالنسبة للحالة الروسية فكما ذكرت هي تعيش حالة مخاض طويل للتخلص من المؤسسة الماضية والتي لها جذورها التي لازالت تسيطر على الكثير من المؤسسات الاقتصادية، كما أن فساد المؤسسة العسكرية الروسية لجمة قوية عن أي تطور قد يمثل تهديدا لمشروع الدرع الصاروخي الأمريكي. اليابان ليست منفكة أو مستقلة عن الاقتصاد الأمريكي وحجم التبادل الاقتصادي قوة تصب لصالح الأمريكيين، صحيح أن التبادل التجاري يصب لصالح اليابانيين، إلا أن ثبات (الين الياباني) يعتمد اعتمادا كليا على ثبات الاقتصاد الأمريكي، بمعنى أن سقوط واشنطن هو سقوط لطوكيو في ذات الوقت. ايمانويل تود، يؤسس مغالطة خطيرة في التبشير بليبرالية روسية ناجعة، ويضيف عليها مغالطة أخرى بأن ثمة مسيرة ديمقراطية قوية تكتسح العالم بدون أمريكا، ويرى "أن الديمقراطيات المختلفة التي تنشأ في العالم ستضطر الولايات المتحدة إلى الركون بآلتها العسكرية جانبا". السؤال، هل أنظمة الحكم في الشرق الأوسط داخلة بالفعل في تسارع سيسيولوجي نحو الديمقراطية؟ وهل الصين ديمقراطية؟، وهل روسيا الاتحادية ذات نظام ديمقراطي؟، وهل كان صدام حسين أو ملا عمر رجلا ديمقراطية وإصلاح؟. فلنسلم أن أمريكا تتداخل بعنف في العديد من المناطق ذات التأثير الاقتصادي على مصالحها، ولكن من صور ممارسة الخديعة على النفس أن ندعي أننا نعيش في عالم ديمقراطي باستثناء أمريكا الديكتاتورية. يدعو تود إلى مقاطعة الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، "لنترك أمريكا الحالية تستنفذ ما بقي لها من طاقة في محاربة الإرهاب، تلك الحرب التي تسعى من ورائها إلى الاحتفاظ بهيمنتها التي لم تعد موجودة، وإذا أصرت على أن تثبت قوتها الهائلة فإنها لن تفلح في أكثر من أن تكشف للعالم عن عجزها". يكرر تود هذه النظرة، إن أمريكا هي لوحدها المعنية بالحرب على الإرهاب، وأنها الوحيدة المستهدفة بذلك. ولكن كيف لنا أن نفسر صور الإرهاب التي تنتشر في العالم أجمع، في روسيا وأوربا والدول العربية. ليس الإرهاب قضية أمريكية فقط، هو قضية كوكبية. وليست أمريكا وحدها المعنية بالنظر وبدراسة وبمقاومة هذه المشكلة، بل العالم اجمع. على الصعيد ذاته، الولايات المتحدة تلعب آلتها العسكرية دورا رئيسيا في الحرب على الإرهاب، وهي نجحت حتى اليوم ومنذ الحادي عشر من سبتمبر في حماية أراضيها من أي اعتداء، وعلى العكس فشلت أسبانيا وروسيا والسعودية والمغرب والجزائر في ذلك. تحاول الولايات المتحدة أداء مهمتين في وقت واحد، فهي في نفس الوقت الذي تحارب فيه الإرهاب، هي تحاول وضع مصالحها القومية والإستراتيجية الاقتصادية في الحسبان، فليست أسلحة الدمار الشامل العراقية هي الذريعة أو المبرر الوحيد لغزو العراق، بل أن هناك مصالح كثيرة ومهمة. لماذا يصل سعر برميل النفط إلى خمسين دولارا دون أي اعتراض، وهل وقع الأمريكيون على نفط في المريخ، أم أن النفط العراقي يشحن مجانا "ضريبة حرية" إلى مصانع التكرير الأمريكية. إن النقطة الأكثر وضوحاً هي ذهاب تود إلى مفهوم مهم وجديد، وهو أن الديمقراطية كلما اتسعت رقعتها، كلما كانت أكثر تشوه في مناطقها الأم المركزية، بمعنى أن الولايات المتحدة التي تسعى لنشر الديمقراطية في العالم أصبحت لا ديمقراطية في الداخل، سواء عبر التعرض لحرية المسلمين أو حتى المكسيكيين (راجع مقالات هنتنغتون الأخيرة في مجلة السياسة الخارجية الأمريكية) تعاني الحريات الشخصية في الولايات المتحدة حاليا إشكاليات كبرى، ولا يستطيع احد إنكارها، أو التقليل من أثارها المستقبلية. كما تعاني الهوية الأمريكية من عدم اندماج السود (الهسبانيك) ونشوء القوميات المكسيكية، وهي نقطة تحسب لتود، هذه الإشكالية يرجعها البعض لتلك القوميات الناشئة إبان تكون الولايات المتحدة، خاصة (القوميات الألمانية) التي كانت تشكل خطورة اكبر على بناء الدولة الأمير كية، إلا أن السياسات الأمريكية آنذاك استطاعت إذابة تلك الكتل وجعلها قادرة على الانخراط داخل تشكيلة الهوية الأمريكية الحديثة. النتائج المقلقة.. "إنها ضعيفة جدا.. عسكريا واقتصاديا وأيديولوجيا"، "المجتمع الأمريكي يعتبر نفسه بالطبيعة معاديا للدولة" نتائج غريبة؟!!. هل يمكننا القبول بهذه الرؤية؟. بالطبع أيديولوجيا تعاني الولايات المتحدة العديد من المشاكل، إلا أن الصراع الليبرالي بين الحزبين ما انفك على هذا المنوال، ولا يمكن اعتبار الاستحقاقات الرئاسية مؤشراً لسقوط الولايات المتحدة. فالعملية الانتخابية لها طابعها المعهود منذ بداياتها، ولم تكن هذه الإشكالية الثنائية ذات تأثير على مستوى التماسك المجتمعي في أي فترة من الفترات. الجانب العسكري، تتوزع الإمبراطورية الأمريكية على ٦٢ دولة، ينتشر فيها 260000 ألف جندي، كما أن السيطرة الجوية والبحرية تميل لصالح الإمبراطورية بقوة، حتى روسيا التي يعتبرها تود المنتصر الرئيس في الحرب العالمية الثانية، أصبحت تعتمد في كثير من عملياتها التحديثية - رغم قلتها - على التكنولوجيا الأمريكية. كما أن الآلة العسكرية الأمريكية إذا ما حللنا بدقة أماكن تواجدها الدولية نجدها قريبة وقادرة على التدخل في أي منطقة من مناطق الصراع الدولية، بما فيها روسيا الاتحادية. اقتصاديا، يعول تود نظريته على العجز المتنامي في الموازنات الأمريكية خاصة قبل 2001 م، ويرى أن المؤسسات الأمريكية الكبرى تحولت إلى مؤسسات متعددة الجنسيات، وأنها بذلك تحررت من براثن الإمبراطورية. لدي نقاط أود الإشارة إليها في هذا الصدد، لابد من التنبه إلى أن المؤسسات متعددة الجنسيات تصب أموالها وتحتفظ بها في المصارف الأمريكية، وهي بذلك تكون أشبه بالمال العام في الاقتصاد من بورصة وعمليات شراء وبيع للعملات، بمعنى أنها نسيج من الاقتصاد الأمريكي ذاته. كما أن الدينامية التي يتمتع بها الاقتصاد الإمبراطوري وباعتراف تود ستبقى تغري كافة رؤوس الأموال العالمية بالبقاء في السوق الأمريكية. وفي دراسة أخيرة لوزير الخزانة الأمريكي السابق في عهد كلينتون يشير فيها إلى خطر معاكس لما يراه تود، إذ أن دينامية وحركة الاقتصاد الإمبراطوري تجره إلى حقيقة أكثر غرابة، وهي انعدام مفهوم التوفير لدى الأمريكيين. بمعنى أن المال في حركة دائرية متصلة.
#عادل_مرزوق_الجمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصحافة المدنية والصحافات الأخرى
-
عقوبة واشنطن !!
-
!!الأمريكيون.. بطعم الشوكولا
-
نعم.. لمطرقة الإصلاح بالخارج.
-
التشكيل السياسي الأمريكي -تحت المجهر-:
-
ما يمنع الصحافة أن تتأدب؟
-
يتلاعبون بالإعلام والصحافة
-
من خيارات الإرهاب إلى المدنية العجوزة..
-
الولايات المتحدة، الإعتباطية المنظمة!!
-
صحافيون متعجرفون
-
كيف تدير مجموعات المعارضة العربية إعلامها؟: بعيداً.. عن الزو
...
-
قراءة في الحقل الإلكتروني معرفيا..
-
قنواتنا الحكومية كسيحة، والإتجاه نحو الغرب سيفشل
-
تأديب برابرة الليبرالية الجديدة
-
لماذا، وكيف تقرأ.. هذه الجريدة.. ؟
-
أحداث سبتمبر جديدة.. على الأبواب
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|