أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!














المزيد.....


الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 15:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الأعلام الأصفرالنافخ في السم!!

أنتظرت طويلاً كي أكتب بهذا الخصوص..وتريثت وأنا أتابع الأعلام السعودي ومن ورائه الأعلام العربي الأصفر وهذا الأسخفاف بحق اهل العراق وجيشه وما تحقق لحد يومنا هذا من أنتصارات هنا وهناك..
والغريب بالأمر أن الكثير من مراهقي السياسة والأعلام في العراق حذى حذو السعودية وأذيالها في بث سمومهم الصفراء في جسد العراق البعض بوعي تام وتوجه مدفوع الثمن مسبقا والأخر بدون وعي منهم سوى التوجه الطائفي والمذهبي الذي أختاروه غطاء لمشاعرهم..
مايجري اليوم في العراق هي صحوة وأن جائت متأخرة الا أنها أفضل من موته سريرية دامت طويلاً بفعل البعض من كانوا يودون أن يكون العراق تحت سيطرة أيران كلياً ويكون تابع مذهبياً الى الولي الفقية في أيران..
وأخص بالذكر الحكومة السابقة بقيادة مختار العصر الجاهل السياسي المالكي حين جر العراق الى هذا المستنقع النتن بتشبثه بالسياسة والتعامل الغير سوي اتجاه المحافظات السنية التي وبفعل شيوخ عشائر ورجال دين يقبض أغلبهم مردود أفعاله تمكنوا من جر الشارع السني الى مستنقع القاعدة وداعش الأول بقصد طرد الأحتلال الأمريكي واليوم ينادون بعودة الاحتلال من جديد والثاني موالاتهم لداعش خير من حكم الشيعة..
ولكن بعد أن ذاقوا مرار الحالتين والمتغيرات السريعة في سياسة أمريكا وحلفائها في المنطقة جعلتهم يطلبون الغوث حتى ولو من أندادهم الشيعة وجاء الرد عن طريق البعض من يسميهم مليشيات والأخر حشد شعبي والأخر طلاب ثأر وبدت الحكومة عاجزة ان تكبح جموح البعض من الأشذاذ في قتل وحرق تلاقفتها بعض القنوات المسعورة من أجل تحشيد الرأي العام بما يقوم به نفر ضال وهذه متبعه ومتيسرة في الأماكن من بلدان العالم المتخلف كون حاضنتها حاضرة ومتحفزة لتغذيتها بكل الأمور من مال وتخريب وها هي اليوم تنتشر على صفحات الصحف والقنوات الأعلامية الصفراء وبالأخص السعودية ومن والاها وحتى مايسمونه الأزهر الشريف ولا أعلم من أين له الشرف...
ماقام به وحققه الجيش العراقي ومن تجولق معه من الحشد الشعبي وأبناء العشائر السنية والمحافظات التي سلبت من العراق أنه بحق يشرف كل عراقي يحب وطنه ويحب شعبه وأهله بكافة دياناته وقومياته ومذاهبه.
كون الذي تحقق صحوة بعد الكبوة التي لازمت العراق بفعل القائمين على تسيير أمور العراق ومن كان خلفهم ومن يريد الموت والدمار للعراق وشعبه.
اما الذين ينعقون هنا وهناك يجب علينا عدم الألتفات لهم ونقلل من قيمة الذي تحقق وسيتحقق حتى لو بعد حين ويجب أن يحاسب كل من يقوم بفعل مشين بحق أهالي المناطق المحررة وبالأخص من أفراد عصائب الحق او ثأر الله أو حزب الله وهذه تسمياتهم وفصائلهم لانهم طلاب غدر ويطالبون بالثارات من الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء القوات المسلحة في مجزرة سبايكر وما خلفتها من أثار..
كل من تلطخت يديه بدماء الأبرياء سوى من الجنود في سبايكر او من المناطق المحررة يجب ان يقدم الى العدالة وينال حقه لكي نفوت الفرصة على من يريد للعراق البقاء في قعر المستنقع الدامي..
وكلمة أخيرة أقولها لمن يقول ان الشيعة سيفرضون شروطهم بعد القضاء على زمرة داعش في المحافظات العراقية التي يقطنها أهلنا السنة أقول له أصمت وأخرس وألقم فمك بحجرة لأن هذه الحكومة بقيادة الرجل المحترم رئيس الوزراء هي ليست حكومة الأمي المالكي أنها حكومة لكل العراق وحكومة شعب العراق بكل دياناته وقومياته ومذاهبه وتريد للعراق كل الخير حتى لو استعانت بقائد أيراني كي يقوم بوضع خطط لتحرير المحافظات وهو خير من بعض(القواد والقواويد العرب)لو كان فيهم الخير ويريدون للعراق الخير كان هم من أول الوافدين الى المحافظات لطرد القذارة منها ولكنهم اختاروا موقف المتفرج النافخ في السم في جسد العراق!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استهداف منشأة تخزين أسلحة تابعة لحماس في سوريا ...
- ترند في ليبيا.. قرعة الحج في -بانيو- و-جرد- بعد التسجيل إلكت ...
- قبل اجتماعه غدًا.. توصيات المبادرة المصرية للمجلس الأعلى للأ ...
- مطاردة استثنائية وعلى ظهور الخيل.. شرطة فلوريدا تلاحق مشتبهً ...
- بوندسليغا.. ليفركوزن يبتعد عن الصدارة ودورتموند يتعثر
- الجيش اليمني يتصدى لتحركات وهجمات حوثية في عدة جبهات بمأرب و ...
- البرلمان العربي لترامب.. فلسطين خط أحمر
- خبراء سعوديون يردون عبر RT على تصريحات نتنياهو عن إقامة دول ...
- -لسنا بحاجة لمحايدين وهميين-.. روسيا ترفض الوساطة السويسرية ...
- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمث ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!