أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - آراء مختصرة ..














المزيد.....


آراء مختصرة ..


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 22:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* مهما تقدم الزمن بالأنسان و الأنسانية ستبقى بعض الأمم و المجتمعات البشرية متخلفة بسبب تحجّر أفكارها و مفاهيمها في قواقع قيم ومقدسات متكلسة مزيجها القليل القليل من الحقيقة تحت ركام الكثير الكثير من المبالغات و الخرافات ..

* الأستبداد و المستبدون لا يولدون من فراغ ، هم الناتج الطبيعي للبيئات الموبؤة بكل أشكال التخلف و الثقافات البدائية و عفن الخرافات و عنتريات البطولات الفردية ..

* ألتكفير دينيا و التخوين علمانيا ليسا إلا رفضا إستبداديا للأخر .. هي أدوات قهر و قمع لبسط هيمنة ونفوذ فرد أو جماعة محددة و التحكم بمصائر الآخرين و مصادرة حرياتهم و تسخيرهم عبيدا مسلوبي الأرادة في خدمة فرد او أفراد ، او عقائد وآيديولوجيات ترى في نفسها الأسمى و الأرقى في الوجود ..

* لآنه ليس الوحيد ، ليس من الأيمان أن يفرض الانسان نفسه وكيلا للله على الأرض ، أي كان جنسه و لونه و مذهبه.. هكذا كان الأنبياء و هكذا تنوعت المذاهب و الآديان و ازدهرت الثقافات و الحضارات ..

* أن يؤمن ألأنسان (بفكر ) أمر جيد , لكن ألأفضل أن يفيد و يغني بفكره مجموع الفكر في محيطه ومجتمعه ، و بعكس هذا ستكون الفكرة أشبه بالثمرة المختفية بين أغصان شجرة و أوراقها الكثيفة فلا يحظي بها اي كان ، لتبقى في مكمنها الى أن ينال منها العطب و العفن ..

* و ليس هناك أرخص و أتفه من إعلاميون يختلقون الأخبار و ألأحداث .. حثالات انتهازية و مزورون لصوص يسطون على الحقيقة و يشوهونها و يرتزقون على تحريفها و قلبها وقائعا بأمر هذا و ذاك ..


* ليس أغلب الحكام في العالمين العربي و الأسلامى إلا أراجيزا على مسرح دمى ساذج بسيناريوهاته وديكوراته ، و مكشوف بكواليسه العارية ..

* النشاط الدبلوماسي العلني لأقوياء العالم في العالمين العربي و الأسلامي ليس إلا ذرا للرماد في العيون ، فمجمل الوصفات و الطبخات السياسية في هذين العالمين كان و لا يزال من صنع طهاة ما وراء الكواليس لعبت فيه وصفات خبراء غير معروفين أدوارا حاسمة ..

* ألله يأمر عباده أن ( لا يرموا بأنفسهم إلى التهلكة ) .. فهل يطيع ألأنتحاري يا ترى أمر الله و ينال المنتحر منه الرضا و الثواب .. وياترى من أي فئة إيمانية وإمامة و خلافة إسلامية هم اؤلئك الذين يغوون عباد الله البسطاء و البائسين بالجنس وملذات و نعيم الآخرة و تحريضهم على قتل الذات و الاخرين أنتحارا للفوز بها (و كفرض عبادة و ممارسة ايمانية يتقلربون بها من الله و نيل رضوانه ) . . ؟



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد جريمة تدميرو نهب التحف الاثرية في الموصل ..هل يتخلى المج ...
- التخلف و التقدم .. ملاحظات
- شيء عن الأرهاب الأصولي و انتشاره في العالم الاسلامي
- هوامش
- مزار على ناصية زقاق
- ألأخوة العربية الكوردية ..!!!
- تصريحات العامري و المطلوب من الحكومة العراقية المرتقبة ..
- شيء عن ذكرى تأسيس البارتي ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني )
- المالكي و المطلوب بعد تنحيته ..
- أراجيح الدكتاتور ..!!
- شيريد المالكي .. يخربها بعد أكثر ؟!!
- ألمزار ..!
- ألمعضلة العراقية مرة أخرى .. ما ألحل ؟!
- حرب . حرب .. حرب
- ألجنون و شيء عن النرجسية و الدكتاتورية ..!!
- شيء عن الانتهازية و الانتهازيين
- شيء عن العيون
- قصة قصيرة .. و هطل المطر ..!
- سنة أولى ابتدائي
- شيء عن العدل .. و الروح الرياضة


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - آراء مختصرة ..