اللوح المحفوظ بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 15:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

صديقي القارئ الكريم والعزيز سبق لي مناقشة موضوع اللوح المحفوظ من محوري النقل والعقل يوم 25 / 8 / 2014 ، وعنوان المقالة كان : اللوح المحفوظ بين صريح النقل وإشكال العقل ،
أما موضوع بحثنا الموجز ومحوره الآن متعلق بوجود مفهوم اللوح المحفوظ في الكتب المقدسة عند من يؤمن بها ،
فمن المعلوم أن النصوص الإسلامية المتعلقة باللوح المحفوظ كثيرة من حيث الذكر أو الوصف أو المحتوى والمضمون وغير ذلك ، وسواء من القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية ، وبالتأكيد وصف اللوح المحفوظ أو حجمه ومكانه فيه أقوال كثيرة لست بمعرض بحثها الآن ،
بل هل ورد في الكتاب المقدس ذكر لشيء ما يقارب ذكر اللوح المحفوظ ومفهومه في القرآن الكريم ،
أولا في القرآن الكريم ورد ما يفيد كتابة كل شيئ من أقدار ومقادير وقبل خلق السموات والأرض والآية الكريمة التالي توضح ذلك : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، والكتاب الوارد في الآية الكريمة هو اللوح المحفوظ وفق قول الإمام القرطبي وغيره ،
لكن ماذا عن الكتاب المقدس ؟!!
في العهد القديم ورد : إن لوحي مسى حفظا في تابوت العهد الذي صنعه موسى حسب أمر الله ، رسالة العبرانيين اصحاح 9 والعددان 3 و 4 ، وكذلك في سفر الملوك الأول اصحاح 8 وعدد 9 ،
وفي العهد الجديد نجد في سفر الرؤيا إصحاح 8 وعدد 17 : الذين ليست أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم ،
وبالتالي هل يمكن للمسلم أن يقول للمسيحي مفهومنا في اللوح المحفوظ دون الإصطلاح والتعريف أو المفردتين موجودة في كتابك المقدس ؟! وخاصة العلم السابق للخالق وأن شعرة لا تسقط من رأسك إلا بعلم الرب !!
أم أن مفهوم العلم السابق للإله بين الإسلام والمسيحية مختلف ؟!!
آمل من الجميع ومن الطرفين التفاعل والمشاركة في الموضوع بمحورين دون سواهما :
الأول : اللوح المحفوظ بين نصوص القرآن الكريم والكتاب المقدس
والثاني : علم الإله السابق وما يتبعها من مسلمات


وآمل أن يكون الطرح موضوعيا وعلميا وبأسلوب راق ومهذب.

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات