أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن














المزيد.....

السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 12:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مبدئيا اقول اننى لم ولن اكون يوما متجنيا على نظام الحكم الحالى فهو باى مقياس افضل كثيرا من نظام الرئيس الذى ابتلينا به محمد مرسى وعصابته الاخوانجية

ولكن علينا ان نقيم المرحلة ونقيم خطواتنا وحجم طموحاتنا وحجم ما انجز منها فعليا لنكون صادقين مع مصرنا ونعرف اين نضع الرجل القوية

مصر ينهار الامن بها يوميا وتطحنها ازمات اقتصادية وسياسية عميقة الجذور ولا يبدو هناك اى تحسن فى مدنية الدولة ولا تحسن من اى نوع فى قوانين عدم التمييز والمساواة بالمواطنة بل ازداد الامر سوءا بشروط عهدة عمرية جديدة لبناء الكنائس ومعاملة الاقباط الذميين الكفرة كما يكتبها عمر خليفة المسلمين الحالى واعنى الارهابى الشيخ البرهامى الذى فصل لنا شروط اقامة الكنائس وشروط معاملة الذميين

السيسى ضابط جيش و تركيبة ضباط الجيش الشللية والتى لها ولاء للشلة او الدفعه او المجموعة و انعدام العقلية الخلاقة معروف عنهم مع استثناءات قليلة جدا لانه يتبع الاوامر دائما وبالتالى لانعدام القدرات الابداعية والحلول المبسطة التى تلائم الشعب المفلس والجائع والغارق بامية جاهلية مرعبة وديناصورات دينية تنهش وعيه وحضارته كالكلاب المسعورة -

بعد كل فضائح التعليم والمناهج الازهرية ومشايخ الوعظ - لم يعدل شيخ الازهر مناهج اكل الاسير واغتصاب نسائه وبناته وسلبه امواله واقصى تعديل سيجيز شيه قبل اكله ليصبح طعمه الذ الذ -

البرهامى شيخ شياطين الانس المصريين يزداد تحالفا مع السيسى وحزبه المقمل و الممسوك و الغارق بالجهالة الدينية الاجرامية تجاه غير المسلمين اصبح سياسيا بفضل السيسى فى جريمة يجب ان يحاسب عليها دوليا- حزب البرهامى الاسلامى يرفض ويتحدى امر رئيس الدولة ببناء كنيسة بسمالوط ويشترط شروطا تعجيزية منها مساحة اقل من اربعمائة متر ولا اى اشارة تدل على انها كنيسة لا صليب ولا منارة

وهناك على ما اظن شروطا اخرى غير معلنه منها ان تسمى كنيسة محمد رسول الاسلام او كنيسة السيدة عائشة ام المؤمنين او كنيسة السيسى مسيحنا الجديد ومخلصنا الوحيد او يمكن نسميها كنيسة القديس البرهامى ؟؟؟

وكله بظل صمت مخجل من المجمع المقدس ورئيسه المبجل الذى لعدة مرات يترك عظته الاسبوعية امام الكاميرات ليظهر احتجاجا طيالسيا ضد نساء مسكينات من شعبه يحاولن لفت نظره الى تسلط اساقفته الذى فاق المعقول و عدم فاعلية اصلاحاته المظهرية على قوانين الاسرة القبطية والفقر الاقتصادى المدقع المسلط كسيف من الدولة على اقباط مصر لاسلمتهم بحاجة ببلاش كده -

فهل سننتظر زغاريد جديدة ليلة القيامة بقدوم المخلص الجديد لتهنئة الاقباط ام سنلايمها ونلطم و نضع نيلة ونظهر بعضا من العين الحمراء للدولة على وكستها بعدم اعادة بناء المائة كنيسة لاصلها مع التعويض و عدم القدرة على فرض امر رئيس الجمهورية ببناء كنيسة يتيمة لشهداء اقباط ذبحوا ذبح لدجاج بعد ان تركتهم حكومة محلب ماسورين خمسين يوما وتركتهم كنيستهم لحتفهم -

فهل سنهتف ليلة عيد القيامة

وا وكستاه واخيبتاه فى السيساه ؟؟؟

ام سنهتف مجددا يحيا السيسى مخلصنا الجديد او مسيحنا الجديد كما قالها علنا احد الاساقفة وفلت بها بل وترقى ليصبح المسئول عن الطلاق والزواج لقارة استراليا رغم وجود اساقفة باستراليا نفسها ؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام للوكسة المربعه
- المقبول اسلاميا بدول الذين امنوا اتحاد قوى بين سكين اسلامية ...
- مسكوا القط مفتاح الكرار -امريكا والسعودية تحاربان الارهاب
- صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...
- مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا
- الرئيس السيسى ليس حرا لمنح حزب النور قبلة حياة
- زناخة مخ الذين امنوا والنتائج
- شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...
- ايه اللى بيحصل ده فى الكنيسة المصرية ؟؟ حد يفهمنا ؟؟!!!!
- الشيخ الطيب- طيب مع داعش - شرس وقبيح مع المسالمين
- ذبح المدرسة الامريكية بالامارات وخرافة اعتدال الازهر و الموق ...
- خطاب مفتوح لكل الاقباط
- براءة مبارك سبب لمحاكمة السيسى ومن سبقه على عرش مصر
- عمليه الانتقال الديموقراطى غير واضحة المعالم وضبابية بالكامل ...
- يا تعملها زى محمد على يا تسيبها لحد دكر يعملها
- لماذا لا تغزو جيوش المسلمين داعش ان كانت تهين الاسلام السمح ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن