|
نقض الفلسفة الإلهية لدى الكندي
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 18:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ينطلق يعقوب بن أسحاق الكندي في فلسفته الإلهية من نقطة جوهرية محددة وهي إن كل ما أمر به رب العالمين وكل مانطق به سيدنا محمد – عليه السلام – ومارسه بناءأ على تشريع من الله عز وجل يتطابق مع المقاييس العقلية ، أو هي عقلية من حيث الجوهر ، ويمكن البرهان عليها بالدلالات العقلية ، أي إن كل مايتعلق برب العالمين وبالعقيدة الإسلامية صادرة عن العقل ذاته . وهذا الدمج الضبابي لديه مابين مفهوم العقل من جهة ، ومابين المقاييس العقلية من جهة ثانية ، لايظهر لنا إلا بعد قراءة مضنية قاهرة لكل كتاباته ، الأمر الذي يجعلنا نؤكد على إن مفهوم التطابق مابين العقيدة الإسلامية والمقاييس العقلية لدى الكندي يتضمن حالتين ، حالة لاشعورية باطنية ( الشيعة الإمامية ) إيمانية برب العالمين وبعقلانيته ووحدانيته وبخلقه للمقاييس العقلية لإنه العاقل والعقل الصرف البحت ، وحالة شعورية تمامأ تخص فكره فيشاهد مدى التطابق المطلق مابينهما ويبرهن على ذلك من خلال معظم المفاهيم الإسلامية وعبر البراهين ( العقلية ) على وجود الذات الإلهية . ولذلك نحن نعتقد إن لديه معنيان للعقل ، الأول إن العقل هو الله وإن الله هو العقل بالمعنى الإفهومي وليس بالمعنى الإنطولوجي ، والثاني هو المقاييس العقلية بالمعنى الحدثي والمحدثي وليس بالمعنى الإفهومي ، وإنه في المعنى الأول قد أصل في أصوله العقيدة الإسلامية والمسيحية والصابئة والإعتزال والفلسفة ، أو بتعبير أدق - وحسب المعنى الثاني - إن العقيدة الإسلامية والمسيحية والصابئة والإعتزال والفلسفة ليست إلا صور فعلية للمقاييس العقلية ، للمقاييس الربانية العقلية ، ولقد أصل العقل ذلك وفقأ لتلك الغاية المشتركة مابينها جميعأ ، لكن الكندي لا يحدد ابدأ ماهي تلك الغاية ، ففي كل رسائله ( في الفلسفة الإولى ) و ( رسالته إلى أحمد بن المعتصم ) و ( في الإبانة عن العلة الفاعلة القريبة للكون والفساد ) و( رسالته إلى علي بن الجهم ) و وفي ردوده على ( الجهم بن صفوان وأبن الراوندي ) و ( في الإستطاعة وزمان كونها ) و ( في وحدانية الله وتناهي جرم العالم ) و( في حدود الأشياء ورسومها ) يؤمن الكندي بالوفاق التام مابين العقل والنقل مشترطأ الغاية الغائبة اللاوجودية مابينهما ، وهاهو يؤكد في الفلسفة الأولى ( ولعمري إن قول الصادق محمد صلوات الله عليه وما أدى عن الله عز وجل لموجود جميعأ بالمقاييس العقلية التي لايدفعها إلا من حرم صورة العقل وأتحد بصورة الجهل من جميع الناس ) وهذه الفكرة الجوهرية هي التي جعلت منه أعتزاليأ قريبأ من أبي الهذيل العلاف ، وأبراهيم بن سيار النظام ، وبشر بن المعتمر الهلالي ، وأبو جعفر الإسكافي ، ومعمر بن عباد السلمي ، كما مكنته من دحض وتفنيد تلك الإفكار التي كانت تحتسب ( بضم التاء ) على الديصانية والمنائية والثنوية . ولا ينبغي لنا أن ننخدع بمفهوم العقل لدى الكندي ، ففي تصوره نحو الوفاق مابين العقل والدين ، ومابين الإعتزال والعقيدة الإسلامية ، ومابين الفلسفة والإيمان ، إنما هو يرضخ العقل والفلسفة والإعتزال للدين والعقيدة الإسلامية والإيمان ، لهذا لايوجد شيء من قبيل الوفاق مابين الطرفين ، كما توهم معظم الفلاسفة والمفكرين - لإنهم لم ينتبهوا إلى تلك الحالة اللاشعورية التي أشرنا إليها - إنما ثمت أولوية مطلقة للفكر الأساسي ( المعتقد الإسلامي ) وتبعية للعقل والإعتزال والفلسفة له بغية أن تتأصل مقوماته وأبعاده بصورة أكثر راديكالية وجذرية ، لذلك لامناص من أن ندقق في هذه الحالات الثلاثة وهي : الحالة الأولى : إنه من خلال الإيمان والمعتقد الإسلامي أصل لمحتوى العقل ، أي إنه آمن إيمانأ باطنيأ ثم بحث عن بنيوية العقل والفلسفة والإعتزال ، ولم يبحث عن الإيمان عبر العقل العام المجرد الكلي الشامل ، إنما ذهب إلى العقل من خلال الإيمان ، أي أننا إزاء حالة شديدة الخصوصية وهي الإفتراض المسبق لصدق القضية الأولى ثم البحث الحقيقي والجاد عن المنطقة المشتركة مابينها ومابين القضية الثانية ( الطرف الثاني ) . وهاهو يؤكد ذلك من خلال رسالته إلى الخليفة المعتصم بالله ( نحن نسأل المطلع على أسرارنا ، والعالم أجتهادنا في تثبيت الحجة على ربوبيته ، وإيضاح وحدانيته ، وذب المعاندين له والكافرين به عن ذلك بالحجج القامعة بكفرهم والهالكة لسجوف فضائحهم ، والمخبرة عن عورات نحلهم المردية ، أن يحوطنا ومن سلك سبيلنا سرابيل جنته الواقية ، ويهب لنا نصرة .... الخ) . وهذه هي المنطقة المشتركة مابينه ومابين الشيعة الإمامية وبعض شخوصها من أمثال أبي الحكم هشام بن سالم الجواليقي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن النعمان ، وأبي محمد هشام بن الحكم الكوفي . الحالة الثانية : ينبغي لنا أن نميز مابين الحالة الإنطولوجية للعقل ومابين الحالة الإيمانية له ، لكن الكندي لا يميز مابينهما ، او بدرجة أكثر دقة هو لاينتبه إلى المفهوم الإنطولوجي في مباحثه ، لذلك حينما قلنا ( إن الله عز وجل هو العقل وإن العقل هو الله ) كنا نقصد العقل الإيماني ، فالكندي لايبحث عن الحقيقة كما فعل الإمام الغزالي مثلأ ، إنما أفترض وجودها بالتبعية عبر حقيقة الإيمان ، فلا حقيقة إلا مع الإيمان ، فلاحقيقة قبل ذلك ، ولاحقيقة بعده . وفي الحقيقة الأصلية هو يبحث عن مفهوم الحق مع الإيمان ولايبحث عن دلالات الحقيقة حتى عندما يتحدث عن العقل والبرهان والدليل . وهاهو يقول في الفلسفة الآولى ( وينبغي لنا ألا نستحي من أستحسان الحق وأقتناء الحق من أين أتى ، وإن أتى من الأجناس القاصية عنا ، والأمم المباينة لنا ، فإنه لاشيء أحق بطلب الحق من الحق ، وليس ينبغي بخس الحق ولا تصغير بقائله ولا بالآتي به ، ولاأحد بخس الحق ، بل كل يشرفه الحق ) وهذه هي فعلية الحالة الإيمانية . وهنا لامندوحة من أن نفارق مابين ثلاثة مفاهيم محددة ، الحق ، الحقيقية ، الحقوق ، لإن قد يتبادر إلى ذهن أحدهم وكأننا نخالط ونغالط مابين هذه المفاهيم ، لا الكندي ولا نحن نتحدث هنا عن مفهوم الحقوق ، هذا بالقطع وبالأصالة ، لكن كلنا ندري وندرك إن ثمت منطقة متباعدة مابين الحقيقية والحق ، فالأولى والثاني تلتقيان في منطقة ( الصادق ) و ( الصحيح ) ، لكن الآولى تتجاوز الثاني في إنها تمترس بذاتها وتمارس خصائصها في حين إن الثاني يلتزم برياضيته الخاصة في التحليل والمنطق ، لذلك فإن الحق قاصر أمام الحقيقة ، اي إذا كان الحق يتطابق مع مفهوم الصواب ، فإن الحقيقة هي التي تحدد اصلأ محتوى ومفهوم الصواب . الحالة الثالثة : إذا كانت الحقيقية اٌلإيمانية هي التي تحدد ذاتها بصورة عقلانية محضة لإن رب العالمين هو العقل والعاقل والعقل الإيماني ، فإن عقل الكندي يستخدم ذاته ، ضمن المقاييس الخاصة به ( المقاييس العقلانية ) ليجل الغشاوة عنها ، ويبرهن عليها ، وليرسم خارطة عقلانية متكاملة عنها وعن كافة المقولات المرتبطة بها ، أي طالما إن الحقيقة الإيمانية لا تمس ( بضم التاء ) فإن ما خلا ذلك يمكن أن يخضع للعقل – عقل الكندي – ومادام ثمت تطابق مابين الحقيقة الإيمانية والمقاييس العقلية فإن ما عدا ذلك ينبغي أن يخضع لتلك المقاييس كي يرسم لوحة فلسفية متكاملة ، وهذا هو الوفاق الحقيقي مابين العقل والدين والفلسفة والإعتزال لدى الكندي ، وهذا هو المعنى الفعلي لقوله إن العقل والقرآن هما جزآن من حقيقة واحدة . ومن هنا تحديدأ ، يغالي الكندي في مسألة تنزيه رب العالمين لإنه يجسد الحقيقة الإيمانية ، ويركز على أهم أصولين من أصول الفكر الإعتزالي وهما العدل والتوحيد ، ويقدم ثلاثة براهين على وجود الذات الإلهية ويبدع في أحدها عندما يركز على مفهوم الإحداث ( المحدث والحدوث ) وليس الإمكان ، ويؤكد إن رب العالمين هو علة كون العالم وإنه قد خلقه من ليس ( مؤيس الكل عن ليس ) ، وإن الجرم ( الأجرام الكونية ) متناه بالضرورة ، ثم أبدع في مسألة ولادة الزمان والحركة والعلاقة فيما بينهما . وحول الحقيقة الإيمانية الربانية فإن الكندي يلتزم كامل الإلتزام بما جاء في القرآن الكريم ، وحسب قاعدته التي تقول إن العقل والقرآن جزآن من حقيقة واحدة ( قل هو الله أحد ...) ( ليس كمثله شيء ....) ( إنما أمره إن أراد شيئأ أن يقول له كن فيكون ) يؤكد في الفلسفة الآولى ( إن الله هو الأنية الحق التي لم تكن ليس ، ولاتكون ليسأ أبدأ ، ولم يزل ولايزال أيس أبدأ ) وإن فعل هذه الحقيقة هو الإشراق والإبداع والتأيس ، فالله عز وجل هو الفاعل الأول الحقيقي ، العلة الأولى ( المتمم لكل شيء ، فهو تأيس لأيسات عن ليس ، ومؤيس الكل عن ليس ) . ولإنه كذلك وفعله هكذا فإنه واحد ، واحد في العدد ، واحد في الذات ، فالمتكثر متكثر بغيره ولايمكن أن يكون متكثرأ بذاته ، وهكذا يكون الله واحدأ ، الواحد الحق ( لا ذو هيولى ، ولا ذو صورة ، ولا ذو كمية ، ولا ذو كيفية ، ولا ذو إضافة ) . أي بتعبير آخر إن الله عز وجل هو فوق أي تصور عقلي وفوق الجوهر والإعراض ( ليس كمثله شيء .... ) . وهذه الحقيقة الإيمانية الربانية تملك الإرادة المطلقة والقدرة الكلية وهي خارج الزمان والمادة ، لذلك فإن الخلق الإلهي – حسب الكندي – ليس في زمان ولا في مادة ، إنما المخلوق ، هو فقط ، تابع للزمان وللمادة ، وكلاهما تابعان للحركة . إن هذا التصور منقوض من الداخل ومن الخارج : من الداخل : في محاولة من الكندي لتفسير القرآن الكريم عقليأ كرس نفسه لأشهر لإظهار التناقض – حسبه - في القرآن الكريم وكان يسمي رسالته ( عن تناقض القرآن ) ، ولما سمع الإمام العسكري بذلك استشاط غضبأ وأنتهز أول لقاء بأحد تلامذة الكندي ، فقال له : أما لديكم رجل رشيد يثني أستاذكم عن اشتغاله بالفرآن ، فقال التلميذ كيف يمكن ذلك وهو أستاذنا وكيف يمكن أن نعترض على أشتغاله بأمر جوهري مثل هذا ، فرد عليه الإمام العسكري : حسنأ إن لدي طريقة تعفوكم من الإعتراض على مشروعه ويتقبلها هو ويدرك من خلالها إن مشروعه فاشل وسيكف عن الكتابة فيه . فقال الإمام العسكري للتلميذ : أعلمك كلامأ تقوله له وتجعله بصيغة سؤال كي لا يتصوره وكإنه اعتراض منك ، فتذهب إليه وتقول له عندي مسألة أسألك عنها : إذا جاءك أحد وقال لك إني أفهم من كلمات وآيات القرآن فهمأ غير الفهم الذي تستفيده منها أيجوز ذلك ؟ فسيرد عليك بنعم ، عندئذ سيفهم إن للآيات القرآنية عدة تفاسير وتحمل في ثناياها عدة وجوه من المعاني ، وسيكف الكندي بعده عن أشتغاله ب ( عن تناقض القرآن ) ، وهذا ما حصل . من المؤكد إننا لا نعترض على سلوكه ذلك ، معاذ الله ، ولو إن الأمر تعلق بتفسير القرآن الكريم لما أعترضنا على ذلك أيضأ بتاتأ ، إنما الأمر يخص موضوعأ قاتلأ في هذا الخصوص ، وهو التناقض في القرآن الكريم . إذن نحن أمام رأيين ، الرأي الأصلي للكندي ، والرأي الحقيقي للإمام العسكري ، فحسب الرأي الآول إن هناك تناقضأ داخل القرآن الكريم ، وهذا التناقض ينتقل بحكم الضرورة إلى تناقض داخل العقل لإن حسب الكندي العقل والقرآن هما جزآن من حقيقة واحدة ، وإذا ما أنتقل التناقض إلى داخل العقل والمقاييس العقلية إنهارت المنظومة الفلسفية للكندي . وإذا ما أكد الكندي إنه ألتزم برأي تلميذه عن قناعة عقلية ، فعندها نقول له : إذن للآيات القرآنية عدة تفاسير ، وبالتالي ما ذهبت – أنت – إليه ليس إلا تفسيرأ واحدأ من عدة تفاسير عقلية أخرى محتملة ، وهكذا ينتقل تفسيرك إلى مجال الإحتمال وسوف يشكو ويتضمن ، في داخله ، القوة والضعف على السواء ، تمامأ مثل بقية التفسيرات الآخرى . وحسب الرأي الثاني إن الآيات القرآنية تحمل عدة أوجه من المعاني ، وبالتالي نحن إزاء إشكاليتين ، الآولى بنيوية ، والثانية انطولوجية ، والأولى تتعلق بالقاعدة التشريعية وبمسألة خلق القرآن أو أزليته ، والكندي من أنصار إن الله قد خلق القرآن فيما بعد ولقد ناصره في ذلك كل من الخلفاء المأمون والمعتصم والواثق ، وبالنتيجة نلج في مجالات شائكة وعويصة ليس هنا مجال للبحث ، لإنها قد تصل إلى مستوى مغاير لذلك المستوى الأصلي الذي سنه رب العالمين ، وبالمناسبة وعلى صعيد المقارنة البحتة إن أزلية القرآن الكريم أقوى بكثير على صعيد القاعدة التشريعية من مسألة خلق القرآن . والثانية تتعلق بممارسة هذا التفسير أو ذاك ، وكإن الشخص المفسر ( يغدو ) شريكأ للقاعدة التشريعية ، وهذا فيه أرتباك عام مع علمنا إن شراكة الرسول ( عليه السلام ) جائزة على مستوى رسالته ونبوته ، لكن أن ينتقل الأمر إلى شخص ثالث ورابع وهكذا ، ففي الأمر تساؤل . من الخارج : حول الحقيقة الإيمانية الربانية يقدم الكندي ثلاثة براهين ، هي برهان الحدوث والإحداث ، برهان التدبير والغاية ، برهان العلاقة مابين النفس والجسد . حول البرهان الآول : ينطلق الكندي من مفهوم إن ( الجرم متناه ومحدث بفتح الدال ) وبالتالي لابد من علة التناهي والحدوث ، وهي لابد أن تكون في اللامتناهي وفاعل الحدوث ( المحدث بكسر الدال ) ، إذن هو يذهب من مفهوم الجرم إلى الذات الإلهية من خلال مفهوم الحدوث ، وفي الحقيقة إن الأمر معكوس تمامأ ، فمجرد إن يؤكد ( إن الجرم متناه ومحدث ) أو حينما يفترض ذلك فلإنه قد أفترض مسبقأ وجود فاعل الحدوث ، وهي ذات اٌلإشكالية في الفقه الإسلامي لما يقول ( إن البعرة تدل على البعير ) وهي فعلأ كذلك لكن نحن نعرق مسبقأ إن البعير هو الذي يتغوط بعرأ ، وإلا لكانت البعرة مثل الحجر أو غيره . حول البرهان الثاني : ينطلق الكندي من مضمون عام يتعلق بمسألة التنظيم والتدبير الذي يعم كل الكون ، ولابد أن يكون هذا التدبير مكرس لغاية أكيدة ، وهكذا فإن التدبير والغاية منه تدل على الذات الإلهية ، لكن هنا ينبغي لنا أن نشير إلى صنفين أو حالتين للتدبير ، إذا أرتبط التدبير بغاية معينة تمامأ عندئذ نلج في مليون متاهة ومتاهة أولاها الجبرية والحتمية ، وتلك لايرضاها الكندي بنفسه لإنه يستفيد من العقل والمقاييس العقلية والقراءات الفلسفية العقلية ، وإذا أرتبط التدبير بذاته ودل على صيرورته تمامأ مثل لهيب النار ، فهذا هو حالة الأشياء ومن طبائعية عناصر الطبيعة التي من أجمل خصائصها هذا التنظيم الذي يتكامل في الأبد ، تمامأ مثل المورثات ، أو الجلد العضو الإنساني ، أو التفاعلات الكيمائية ، أو تجليات الكون الفيزيائي . حول البرهان الثالث : ينطلق الكندي من فكرة إن العلاقة مابين الذات الإلهية والأجرام هي شبيهة بعلاقة النفس البشرية بالبدن ، أعتقد إن هذا مجرد حالة أفتراضية ، حالة شعورية ، حالة استدراكية . وإلى اللقاء في الحلقة السادسة والستين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض مفهوم الوجود لدى الشيرازي
-
نقض مفهوم التداعي لدى هيوم
-
نقض مفهوم الإغتراب لدى هيدجر
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى لايبنتز
-
نقض مفهوم الماهية لدى ابن سينا
-
نقض وعي الضرورة لدى ماركس
-
نقض مفهوم الإغتراب لدى هيجل
-
في محددات الكون الفيزيائي
-
الإنسان جزء من الطبيعة
-
نقض منظومة بيير بورديو
-
نقض السيميولوجيا لدى رولاند بارت
-
نقض مفهوم الفلسفة لدى جون ديوي
-
نقض مفهوم الحقيقة لدى وليم جيمس
-
نقض مفهوم البراجماتية لدى تشارلز بيرس
-
مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني
-
حول مفهوم الذاتية الإلهية
-
نقض الهيرمينوطيقيا لدى بول ريكور
-
نقض مفهوم الإيديولوجيا لدى بول ريكور
-
نقض الخصاء الرمزي لدى جاك لاكان
-
نقض اللاشعور لدى جاك لاكان
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|