اوطاننا تهدم باموالنا

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 17:41
المحور: القضية الفلسطينية
    

أوطاننا تهدم بأموالنا!!
من يتابع حجم الدمار والخسائر الذي لحق ببعض دولنا العربية ماديا واقتصاديا سينبهر وسيعلم حجم المؤامرة المتدحرجة التي اصابتنا ومن هي القوى الخفية التي تسيرها وتحرص على ابقاء شعلتها مضية ، اسرائيل هي الدولة المستفيدة الاولى مما جرى ويجري في بلادنا ، فهي التي تصنع المؤامرات والبعض منا للاسف ينفذها ويقوم بالدفاع عنها ؟!
فالمصلحة من خسارة الجزائر لاكثر من ثلاثمائة مليار دولار اليست هذه المليارات قادرة على صنع حضارة ليس في الجزائر فحسب بل وفي افريقيا ؟؟
لمصلحة من خسارة العراق اكثر من ترليون دولار ؟
لمصلحة من تدمير ليبيا واحتلالها من قبل القوات الامريكية والفرنسية والبريطانية ؟ والسيطرة على بترولها وثرواتها من قبل الغرب ؟
لمصلحة من تدمر سوريا ماديا وعسكريا واقتصاديا ولن تقف الحرب فيها ما لم يصل حجم دمارها لاكثر من اربعمائة مليار دولار كي تباشر الشركات متعددة الجنسيات في اعادة الاعمار ؟
لمصحة من تضخ اموال قطر ؟؟
ولحساب من تصب الاموال السعودية ؟!
انه عالم غريب والاغرب من الغريب نفسه هو تدمير اوطاننا بأموالنا ؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات