ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 23:34
المحور:
الادب والفن
رب أوح إلي
رَبِّ أَوحِ إِليَّ روحًا مِّن أَمرِكَ
وَاجَعَلهُ نورًا تَهدِني بِهِ
وَأَهدِ بِهِ إِلى سِراطٍ مُّستَقيمٍ
رب أوحِ إليّ
رب أنزل عليّ وحيك
أنزل عليّ نورك
أوحِ إليّ
لكن لا تجعلني كالذين من قبل
أدعي أني أوحِيَ إليّ
لا تجعلني أدعي نبوة
أو رسالة
أو اصطفاء
أو أقول من أطاعني أطاعك
ومن عصاني عصاك
من أرضاني أرضاك
ومن أسخطني أسخطك
بل اجعله وحيا
بيني وبينك
بيني وبينك
بينك وبيني
لا ثالث يطّلع عليه
من دوننا نحنما الاثنين
بل إن شئتَ فأوحِ إليّ
ولا تجعلني أعي أنك أوحيتَ إليّ
فليكن وحيك إليّ
سرا
بينك وبينك
ليكن وحيك إليّ
تأليقا لعقلي
تهذيبا لنفسي
ترقيقا لقلبي
يُهتدى بي من غير أن أدّعي
أني من الهداة
واجعلني أحبُّ من يوافقني
وأحب من يخالفني
طالما كان كما تحب
اهدني للحق
ولا تعرّفني أني مهتد للحق
كي أبقى أتحرى الحق والحقيقة
هب لي علما
أعلم به مقدار جهلي
وهب لي استقامة
أعي بها مدى اعوجاجي
وهب لي سُموّا
أدرك به كم هو هبوطي
زيّني بالتواضع
واجعل قلبي ينبض بالحب
واجعلني ولِها بالسلام
عاشقا للجمال
حزينا على المحزونين
فرحا للفرحين
علّمني أسبح
أطير
أغوص
أغني
أفرح
أحزن
علّمني كيف أكون إنسان*
وكيف يُكان بي إنسان
*: أهملت ألف التنوين للمنصوب
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟