|
وسقط القناع عن الوجوه الكالحة
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 23:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ سقوط حكم البعث الطائفي الفاشي الجائر عام 2003 وإلى الآن هناك حرب إرهابية ضد النظام الديمقراطي الوليد في العراق الجديد. وأعداء العملية السياسية معروفون، يمكن تقسيمهم إلى ثلاث فئات: الأولى، فلول البعث الذي فقد السلطة، والثانية، قسم من سياسي السنة العرب الذين فقدوا احتكارهم للسلطة وتحت أي مسمى كان، رافضين صناديق الاقتراع في التبادل السلمي للسلطة، والثالثة، المنظمات الإرهابية الإسلامية وتحت مختلف الأسماء، النقشبندية، والقاعدة، وأخيراً وليس آخراً، (داعش). كانت حجة هؤلاء جميعاً في أول الأمر، أنهم يحاربون القوات الأمريكية المحتلة، ويدافعون عن سيادة واستقلال العراق. لذلك أطلقوا على إرهابهم "المقاومة الوطنية الشريفة". والحجة في الظاهر حق مشروع تمر بسهولة على السذج والجهلاء، رغم أن معظم ضحايا التفجيرات من الشيعة. وقد استخدموا النقستم المذهبي لهذه الاغراض السياسية الدنيئة، فراحوا ولأول مرة يثيرون الفتنة الطائفية ويستخدمون أقذر الوسائل في الشحن الطائفي وبمنتهى الصراحة والوقاحة وبشكل غير مسبوق في تاريخ العراق، وبدعم من الحكومات العربية،(1) وتركيا وحتى جهات غربية. وكنا قد أكدنا وحذرنا مراراً، أن الهدف من هذه الحملة الإرهابية هو وأد الديمقراطية وإبادة الشيعة، بدليل أن إرهابهم استمر حتى بعد خروج القوات الأجنبية. والأنكى، أنهم راحوا يطالبون أمريكا بعودة قواتها في مناقطهم. ولذلك حصل تحالف، وتماهي في الأهداف ووسائل تحقيقها بين هذه الجهات الثلاث، البعث والإرهاب الداعشي، والقيادات السياسية السنية المشاركة في السلطة. وأخيراً اتضحت الحقيقة للعالم، كما جاء على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الذي أكد أن البعثيين والسنة يمثلون أقوى مفرزة في تنظيم ″-;---;--داعش″-;---;--، مشيراً الى أن ″-;---;--اولئك يستخدمون السلاح بكفاءة عالية″-;---;--. وحذر لافروف من أن ″-;---;--العراق وصل الى شفا كارثة ونحن نقدم المساعدات لمنع الوصول الى الهاوية″-;---;--، لافتاً الى أن ″-;---;--داعش اصبح قوة مخيفة وعدد مقاتليه بلغ 50 الف مقاتل″-;---;--.))(2)
فيا ترى من أين جاء هؤلاء؟ هل هم حقاً "مجاهدون" أجانب؟ إن أغلب الأرقام التقديرية تؤكد أن عدد الأجانب في داعش بين 5 و 10% من الإرهابيين في أكبر تقدير، وهذا يؤكد ما قاله لافروف. إضافة إلى دعم جهات دولية تضم الدول الإقليمية (السعودية وقطر والأردن وتركيا)، وهذا الدعم لم يكن بمعزل من مباركة أمريكا، لأن هذه الدول هي حليفة لها في المنطقة، رغم أنها ضمن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العلن. كما وأكد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن في محاضرة ألقاها في إحدى الجامعات الأمريكية أن السعودية وقطر وتركيا تدعم داعش(3 و4). فهناك هدف مرحلي مشترك ومباشر يجمع هذه الأطراف الثلاثة تحت مظلة (داعش) الآن، وهذا الاسم يسمح لجميع الأطراف المشاركة بارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وأقذر الأعمال الإرهابية دون أن تحاسب عليها القوى السياسية المشاركة في السلطة وفي الإرهاب، والحكومات الداعمة لها. فهؤلاء يتظاهرون بمحاربة داعش وإدانة جرائمها ويلعنونها في العلن، ولكنهم يدعمونها في السر كما ذكرنا، ولكنهم في نفس الوقت يشوهون سمعة القوات العراقية والحشد الشعبي التي تحارب داعش.
وكل جهة تستخدم الجهات الأخرى على أمل أنه تحالف تكتيكي مرحلي، للقضاء على الديمقراطية، أو إبقائها بالاسم فقط بعد إفراغها من محتواها، كما حصل في العام الماضي بعد الانتخابات التي حلت محلها "المقبولية" بدلاً من احترام نتائج صناديق الاقتراع. واستخدموا داعش لتحقيق هذا الغرض. ولكن الهدف الأبعد هو الإجهاز على الديمقراطية وإعادة تأهيل البعث، ومشاركته في السلطة. وكما هو معروف من تاريخه، فالبعث لا يقبل بالمشاركة إلا كتكتيك مرحلي لينفرد فيما بعد باحتكار السلطة وحكم البلاد بالحديد والنار والحروب العبثية ونشر المقابر الجماعية لتعطيل التنمية في دول المنطقة ولخدمة إسرائيل. والجدير بالذكر أن ما سمي باحتلال الموصل وتكريت، وأجزاء من محافظة الأنبار، باسم داعش، كان مجرد استخدام مصطلحات للتمويه. فما حصل هو تغيير الاسم فقط، إذ أعلنت إدارات هذه المناطق انفصالها عن الدولة العراقية الفيدرالية دون إطلاق رصاصة واحدة. وهذه ليست المرة الأولى التي فيها تتم محاولة فصل الموصل عن العراق. فعند تأسيس الدولة العراقية عام 1921، حاول جد الأخوين النجيفي (عبدالعزيز النجيفي) حث أهالي الموصل للتصويت لإلحاق الموصل بتركيا. كذلك مؤامرة الشواف عام 1959، والتي قضى عليها الشعب وهي في المهد. وما حصل يوم 10 حزيران الماضي هو الانفصال الثالث من نوعه وباسم داعش. أما هروب المحافظ (أثيل النجفي) ومساعديه إلى أربيل فكان مجرد مسرحية لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون. ولم تكن هذه المسرحية بمنأى عن مشاركة حكومة الإقليم الكردستاني، حيث كانت حصتها من الغنيمة احتلال كركوك، وإلحاق المناطق المتنازع عليها والتي "حررتها" قوات البيشمركة من "احتلال" الدواعش، وأعلن حينها السيد مسعود بارزاني رئيس الإقليم أن المادة 140 من الدستور انتهت، كما وأعلن ابن أخيه السيد نوجيرفان بارزاني رئيس حكومة الإقليم، أن العراق دولة مفلسة، يعني لا يوجد شيء اسمه عراق. وغني عن القول أن هذه التصريحات تصب في خدمة القوى المنضوية تحت مظلة (داعش). ولكن في نفس الوقت أخطأ هؤلاء في حساباتهم، ولم يخطر في بالهم ما لم يكن في الحسبان، إذ كانوا قد خططوا بتحريك ما يسمى بالخلايا النائمة في بغداد، ويعيدوا فيها ما أجروه في الموصل وتكريت. ولكنهم فوجئوا بفتوى الإمام السيستاني، التي استجاب لها نحو ثلاثة ملايين من الشباب من كل مكونات الشعب ليشكلوا فصائل الحشد الشعبي، والتي حققت مع القوات المسلحة الباسلة انتصارات رائعة وها هي داعش في تراجع وهزائم. هذه الفتوى أقضت مضاجع المتآمرين، الأمر الذي جعلت الحكومات الداعمة لهذه المؤامرة تحتج "على تدخل رجل دين في السياسة!!!" بينما لم تحتج هذه الحكومات ووسائل إعلامها على آلاف الفتاوى التي أصدرتها مشايخ الوهابية في قتل الشيعة وغيرهم، وإباحة دمائهم وهتك أعراضهم. وبعد تحقيق الانتصارات الساحقة، تحرك الذراع السياسي والإعلامي لجبهة داعش بحملة إعلامية قذرة لتشويه سمعة الحشد الشعبي، باستخدام مصطلحات لتضليل الرأي العام، فمثلاً إصرارهم على تسمية (الحشد الشعبي) بمليشيات شيعية بقيادات إيرانية، يحاربون في المناطق السنية وبدعم من إيران!!، والادعاء أن هذه المليشيات ما أن تحرر منطقة حتى وأزالوا العلم الداعشي الأسود ورفعوا مكانه العلمي الشيعي الأصفر!!. هذا ما ردده مراسل بي بي سي (BBC Radio4) مساء 6/3/2015. كما وقامت محطة التلفزيون البريطانية (Channel4 TV) مساء 5/6/2015 بنشر تقرير مصور أدعى فيه أن "المليشيات الشيعية" تضطهد السنة في المناطق التي تحتلها القوات العراقية، فصوروا طفلاً في حوالي العاشرة من عمره، وهم يصرخون في حالة هستيريا (هذا سني سني... انت سني)، ومن ثم نسمع إطلاق الرصاص المفترض على الطفل الجالس بجانب الحائط. والغريب أن الطفل لم يرف له جفن ولم يسقط ميتاً، مما يدل على أن كل هذه العملية كانت مسرحية أخرجت بإتقان للشحن الطائفي ولتشويه سمعة الحشد الشعبي. والله يعلم كم دفعوا في فبركة هذه التقرير وبثه على محطة تلفزيونية بريطانية.
كما ونشر موقع العربية السعودي، نقلاً عن فرانس برس تصريحاً لرئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي حذر فيه من احتمال تفكك الائتلاف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة، إذا لم تقم الحكومة العراقية بتسوية الانقسامات الطائفية في البلاد. وقال "ينتابني بعض القلق إزاء صعوبة إبقاء الائتلاف للمضي في مواجهة التحدي ما لم تضع الحكومة العراقية استراتيجية وحدة وطنية سبق أن التزمت بها"(5). فيا ترى ماذا عسى أن تفعله الحكومة العراقية لتسوية الانقسامات الطائفية؟ ألا يعني هذا أن هذه شروط تعجيزية تفرضها أمريكا على العراق لصالح داعش؟ هذه الأسباب وغيرها مجتمعة تجعلنا نعتقد أن داعش صناعة أمريكية لتنفيذ غايات مبيته في المنطقة. إذ لا يمكن للإعلام الغربي الخروج على استراتيجية الغرب إلا في حالات لا تضر بالإستراتيجية العامة.
كما واستمرت الحملة في داخل العراق من قبل الذراع السياسي لداعش، من أمثال أياد علاوي والأخوين النجيفي ومن أطلق على نفسه بمفتي الديار العراقية، الشيخ رافع الرافعي الذي لم يخجل في الدعوة العلنية بمحاربة الجيش العراقي الذي وصفه بـ(المجرم). (يرجى مشاهدة الفيديو- الرابط في الهامش6). والجدير بالذكر أن الدكتور خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق (السنة)، استنكر وبقوة تطاول الشيخ رافع الرفاعي وتهجمه على أبناء الجيش العراقي وأبناء العشائر والحشد الشعبي(7).
كذلك تصاعدت الحملة من قبل نواب داعش في البرلمان على تغييب النائب السيد هادي العامري (القائد الميداني للحشد الشعبي)، ومحاسبته. وسبب تركيزهم على السيد العامري هو ما حققه الحشد الشعبي بقيادته من انتصارات ساحقة على جرذان داعش، وأفشال مخططاتهم. بينما " أكدت كتلة بدر النيابية، أن رئاسة مجلس النواب سمحت لرئيس منظمة بدر النائب هادي العامري بعدم حضور جلسات المجلس لغرض قيادة فصائل الحشد الشعبي في محاربة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن العامري لا يتقاضى راتباً من البرلمان ولديه راتب تقاعدي".(8 و9 و10)
ومن كل ما تقدم نستنتج أن هناك مخطط للانقلاب على الديمقراطية لجر العراق إلى الصراع ضد روسيا وإيران وسوريا لصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة (السعودية وقطر والأردن وتركيا)، وما (داعش) إلا مظلة اجتمعت تحتها الأطراف ذات المصلحة، تشمل الذراع السياسي لداعش المشارك في السلطة، وتتلقى الدعم من حكومات إقليمية ودولية. ومن المحتمل أن يختفي قريباً اسم (داعش) ليحل محله تعبير (الثورة السنية المسلحة) ضد (هيمنة الشيعة الصفوية والاحتلال الإيراني للعراق)، وبدعم نفس الجهات التي تدعي مناهضة (داعش) في العلن وتدعمها في السر. فهل سينجح هذا المخطط؟ الجواب: كلا، فكما فشلت عملية احتلال بغداد بتلاحم الحشد الشعبي مع القوات المسلحة الباسلة، كذلك ستفشل المخططات الأخرى، فتكتيكات إنقلاب شباط 1963 قد انتهى مفعولها. [email protected] http://www.abdulkhaliqhussein.nl/ ــــــــــــــــــ روابط ذات صلة 1- رياض عبد: الطائفية والسياسة العربية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=458545
2- لافروف: البعثيون والسنة يمثلون اقوى مفرزة في داعش http://www.akhbaar.org/home/2015/2/185887.html
3- عاجل امريكا تعلنها صراحة السعودية وتركيا و الامارات مولوا داعش https://www.youtube.com/watch?v=tQ1xzgrld-0&feature=&app=desktop
4- سيناتور أمريكي لـCNN: إدارة أوباما تعامت متعمدة عن خطر داعش ومارست التضليل حول داعش http://www.akhbaar.org/home/2015/2/185360.html
5- ديمبسي: خلافات العراق الطائفية تهدد التحالف الدولي http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2015/03/10/الخلافات-الطائفية-في-العراق-تهدد-وحدة-التحالف-الدولي.html
6- اسمعوا رافع الرفاعي ماذا يقول .. فهل هذا هو الذي قال معصوم التقيته من أجل المصالحة .. المصالحة .. المصالحة http://www.akhbaar.org/home/2015/3/186514.html
7- الدكتور خالد الملا استنكر وبقوة تطاول الشيخ رافع الرفاعي وتهجمه على أبناء الجيش العراقي وأبناء العشائر والحشد الشعبي http://www.akhbaar.org/home/2015/3/186473.html 8- سياسيون: استهداف الحشد الشعبي محاولة يائسة لتشويه انتصاراته http://www.akhbaar.org/home/2015/3/186386.html
9- بدر النيابية: العامري مفرغ من رئاسة البرلمان ولا يتقاضى راتباً كنائب http://www.akhbaar.org/home/2015/3/186387.html
10- حسن الخفاجي : هادي العامري في سجل الغائبين ! http://www.akhbaar.org/home/2015/3/186277.html
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تدمير الآثار الحضارية، توحش بثوب القداسة
-
مدى الجدية في تحرير الموصل
-
الإرهاب مآله الفشل
-
مرة أخرى، داعش يفضح مناصريه
-
حول التعامل مع حزب البعث
-
بلا شماتة..هذه بضاعتكم رُدَّت إليكم
-
إياكم وقطع الأرزاق!!
-
هل داعش صناعة أمريكية؟
-
الأغبياء يخدمون أعدائهم
-
الحضارة في مواجهة البربرية
-
الشر في خدمة الدين، والدين في خدمة الشر
-
(الحرس الوطني) هو الغطاء الشرعي لداعش
-
العقل في خدمة العاطفة
-
مشكلتنا مع الذين لا يفهمون ما يقرأون!
-
مؤتمر أربيل لدعم الإرهاب الداعشي
-
ذهنية الإستغفال!
-
لماذا (فشل) المالكي في إطلاق ابنه وأمواله المحتجزة في لبنان؟
-
علاقة أردوغان بداعش
-
العرب وسياسة النعامة!!
-
قراءة في كتاب: آفاق العصر الأمريكي -السيادة والنفوذ في النظا
...
المزيد.....
-
أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل
...
-
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر
...
-
الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب
...
-
اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
-
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
-
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
...
-
فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن
...
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|