أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب الجابري - أصحاب الدليل ... والرد على الشبهات والأقاويل /ج1














المزيد.....

أصحاب الدليل ... والرد على الشبهات والأقاويل /ج1


طالب الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 15:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قال الامام الصادق عليه السلام (نحن أصحاب الدليل حيث ما مال نميل ) فالدليل نهج القرآن والانبياء والمرسلين وخاتمهم الامين عليه وعليهم الصلاة والسلام ونهج الائمة الطاهرين عليهم السلام , فالدليل له قيمة معرفية يتوقف عليها مصير الانسان في الحياة الدنيا والآخرة ولا عجب ابداً من صدور الشبهات والاقاويل على مخلوق تصدى للمرجعية طارحاً دليله العلمي في الفقه والاصول لأن الشبهات والاقاويل صدرت ووجهت ضد الخالق جلا وعلا من قبل المنكرين وصدرت ووجهت ضد الانبياء والمرسلين والائمة الطاهرين عليهم جميعا الصلاة والسلام ولكن العجب ممن يكابر ويعاند ويغالط ولا يسمع لصوت الدليل الواضح الجلي ويتمسك بشبهات وأقاويل أصلها الجهل والنفس والهوى وميولها حسب ما تشتهي, والأكثر عجباً والاقبح ان توظف هذه الشبهات في سلوك عنيف يهدد أرواح الأبرياء من خلال افتراءات كيدية وتسخير الاموال والاشخاص والاعلام والسلطة للتخلص والانتقام !! وفي الوقت نفسه يتظلمون فيه ويتباكون على أهل البيت عليه السلام وما أصابهم من المنكرين والمخالفين من قمع ومطاردة وتشريد وتعذيب سبقتها ومهد لها بشبهات وأقاويل وإفتراءات كيدية وتشويه وتسقيط !! كثيرة هي الاقاويل والشبهات التي طالت مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله منذ تصدية للمرجعية ولحد هذه اللحظة وليس لدينا الا الدليل العلمي للرد عليها وهو أنقى وأزكى وأمضى سلاح , ودفعاً للإطالة سنقسم الردود الى أجزاء وباب المناقشة والحوار مفتوح بشروطه العلمية والاخلاقية والمهنية
1- شبهة تناقض الآراء والمواقف : قالوا أن السيد الصرخي الحسني في بداية تصديه قال عن السيد السيستاني غير مجتهد ...ثم بعد فترة من الزمن قال إن السيد السيستاني إستاذي...وحسب رأيهم هذا تناقض واضح يُستغرب صدوره من شخص يدعي الأعلمية , فرتبوا الأثر النفسي والذهني والسلوكي بعدم أعلمية السيد الصرخي الحسني؟!!

وللرد بالدليل على هذه الشبهة اقول
أولاً:أصحاب هذا القول يجهلون معنى التناقض وشروطه فأن كانوا من الناس العوام ولا لوم ولا عتب عليهم لانهم لم يدرسوا المنطق ولكن العجب من أمضى هذا القول وأيدوه ورددوه من طلبة حوزة ووكلاء فان كانوا يعلمون انه ليس بتناقض فهذه كارثة لانهم غرروا بالناس وصوروا لهم بالخداع ان ما يقولونه من تناقض صحيح ! وان لم يكونوا ملتفتين ويجهلون بالتناقض وشروطه فهذه كارثة كبرى !
ثانيا: من شروط التناقض (وحدة المحمول ) مثلا نقول أحمد تلميذ...فمفردة تلميذ هو المحمول فلو قلنا (احمد تلميذ ) ثم قلنا (احمد ليس بتلميذ ) فهذا تناقض لأنه اثبات ونفي للمحمول! وهكذا لو قلنا (السيد السيستاني مجتهد ) ثم قلنا (السيد السيستاني ليس بمجتهد ) فهذا تناقض لأنه اثبات ونفي للمحمول (مجتهد) اما عند القول (السيد السيستاني ليس بمجتهد ) ثم نقول (السيد السيستاني إستاذ) لا يوجد تناقض لاختلاف المحمول وعدم وحدته! لأنه (ليس كل استاذ مجتهد واقعا ),لوجود كثير من الاساتذة في الحوزة وهم غير مجتهدين فلا توجد ملازمة بين الاستاذ والاجتهاد وان مفهوم الاستاذ أعم من مفهوم المجتهد (فكل مجتهد استاذ ) (وليس كل استاذ مجتهد ) هذه صادقة واقعاً لا ينكرها الا مكابر ومعاند ومغالط !! لذا نرى منطقية ودقة ما قاله السيد الصرخي الحسني فلا يوجد تهافت ولا تناقض الا في مخيلة من تصورها وهو كاشف عن مغالطته وقل بضاعته العلمية

ثالثا: قوله (بأن السيد السيستاني استاذي ) يُثبت حضوره للدرس , وتصديه للمرجعية طارحاً دليله العلمي في الفقه والاصول ودفاعه عن مبدأ الاجتهاد والتقليد وعن عنوان المرجعية عموماً بالدليل الشرعي والعقلي والفطري وردوده العلمية على كل الدعوات المهدوية الباطلة التي تنكر الاجتهاد والتقليد ولا تؤمن بالمرجعية ولا بالحوزة العلمية ......كل هذا هو بحد ذاته رد وتفنيد لكل الأقاويل التي حاولت تشويه مسيرة السيد الصرخي الحسني ورسالته الحوزوية وادعت وافترت بأنواع الافتراءات من قبيل لم يدرس لم يحضر الدرس !..ليس له وجود في الحوزة !..غير معروف من قبل العلماء ! وإنه مدسوس لضرب الحوزة والمرجعية ! وانه كبقية الدعوات المهدوية الكاذبة ؟!



#طالب_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجعية الفراغ العلمي منذ ربع قرن !
- القادم أسوأ القادم أسوأ اذا لم يُفعل الصواب
- السيد الصرخي... بالأنوار الأصولية يُثبت بطلان الإستدلال على ...
- الأرض تحكي عن نفسها بآثارها فكيف لا يحكي العالِم عن نفسه بآث ...
- المرأة ومرجعية الفضائية بين العفة وعِشق زُليخة
- الطهارة الأخلاقية في منظور المرجعية الرسالية
- وحدة أرض العراق وشعبه في ضمير المرجعية العليا
- الصلاة تشريع إلهي يعالج حجب النسيان
- النبوة الخاتمة والوطنية الصادقة
- التوازن والإعتدال والوسطية في خطاب المرجعية العليا


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب الجابري - أصحاب الدليل ... والرد على الشبهات والأقاويل /ج1