أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قصيدة بومضة.ومضة برمش عين.رمش عين بنور كلمة














المزيد.....

قصيدة بومضة.ومضة برمش عين.رمش عين بنور كلمة


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 05:04
المحور: الادب والفن
    


1ـــ الشمعة والوردة والعمر

نهاية متشابهة
أننا نذبل . لهاجس واحد
أن أيامنا تمشي وخلفها تسير مشاعرنا وهي تجر خطواتها بوهن
ليت ..عمري كلمة
تمحى وتكتب متى شاءت الذاكرة
وفي النهاية لن يأويها قبر
بل كتاب في مكتبة
كان سقراط يقول :
لا تتعجل في رؤاه
فسيكون له في نهاية المطاف حساب معك


2 ـــ أنا ( شيء )
الشيء كلمة
الكلمة رغيف تاه مني
فما عدت بمنتج لطفولة

3 ـــ أنا له
عانقني فآلمني
ورغم هذا دعوت سكينهُ لجرحي
لقد ومض وأرانا بهاء ماكان مختفٍ عنا

4 ـــ هي ..جمال الكون بلحظها
وأنا جمالي بجوعي
كفاك إختراقاً لخاصرتي
لست سور الصين

5 ـــ أفكر بك ..
ثم أقفل عائدا إلى نسيانك
لقد سألت القمر
فلم تكن أجابته واضحة
لقد كنتما توأمة للغموض
ولهذا رأيت السنبلة تعلن ندمها على النظر إليكما

6ـــ الدراويش الطيبون يقرأون خفايا مانتماه في السر
أما العلن فلن يكن واضحا يوما ما
لسبب بسيط
أن اللسان لا ينطق برغبة القلب

7 ــــ الأشواق من العبادات
والعبادات من النظر الدائم للسماء
والنظر الدائم للسماء يشعل ومضة
فتحترق أفئدة الملوك

8 ــــ السلام على من لاذ بالملاذ
وصاغ المصاغ
وزين به وجه الكلمة
أنه مدرك ماحق له
أرى الوردة تذهب بعطرها لمشاتيه
أما صيفي فلا يحترق به سوى الفقر وورقة الرغيف

9 ــــ الشق ليس مشقة
انه فتق في طبقة الأوزون
قصيدة لأبن العربي سترتقها
وأنا ألبسها ثوب صلاتي
قبل أن احتضن مودة صاحبتي

10 ـــ شد على جنبك
الحبل والجبل بإيقاع واحد
ومن يتمرجح يفرح
تاهت الرصاصة
فوجدت عينيك سريرا ووسادة

11 ـــ إنهم يسألون كيف تحرك شفتيها وتجني الفراشات
وكيف عسل الكلمات يملئ رؤانا بفتنتها
وكيف نحن عندما نراها
نصير مجانين

12ـــ ليت كل فؤاد جواد
فلربما في معركة الحب نخسر
فنجري به عائدين إلى تكيتنا
نحن الذين
شد لنا الوتد
فانبؤنا بموت الخالة والجد
هذا هو العمر
دون جري .لايمكن أن نصنع وقفة

13 ـــ بربك قل لي .
ُحسنك . أم مرآة اشتريتها من السوق ؟

14 ـــ قيامة الطير نعش في غيمة
الوردة قيامتها نفسًٌُ يضيع في شمة المعنى
يوم ينادي المنادي
نعاسي سيصبح موسيقى
الريح من دون مدينة تصبح قدح شاي فارغ
وستتحسر على أنوثتها
كلما دقت الطبول ..

15 ـــ الشرف . نصل سيف
وبراءة الصبا روحه
تمتعت ، بأيامي
لأنها لم تخن ذكرى أبي

16 ـــ يقول الشعر كلمته ويمضي
الغبار الذي تركه
سعال الشاعر

17 ـــ الومضة لحظة زمن .
برقها فكرة
ومساحتها عقل فيلسوف
قلبها النابض بالضوء
ذكرى عاشق مات هنا

18 ـــ كم أتمنى بيتا بين شفتيك
وسيكون فطوري كلمة دائمة بعد ليلة شبع فيها الود
تتمدد الشمس
وأقدامها على أكتافي
فيما شفتاك عجلتا دولاب قلبي الذي يدور بعقاربه اليوم كله
أراك صامته
سأنام مبكرا ومن دون كوابيس

19 ـــ الكلمة إسطرلاب
المعنى : سر
القول مدرك مسموع
فيما ذاكرة الفيلسوف تتمنى صحن الباميا
أمي تؤلف كتابا عن رؤية المرئي في شرايين كفي
سوية سنقرأ أيامنا
ثم نعطي لبهجة الإنشاء ألواح سومرية
نصفها طلاسم حب
والأخرى مواعيد الصلاة في المعبد

20 ـــ لا أذهب أبعد من فمي
ولا أمد ناظري أبعد من قفاي
وحين أسافر
سأسجد طلبا بقرب الودود
لأنه حافلتي

21ـــ رمش عين بنور كلمه
لقد رأت روحي ما خفي من ظاهرة أن يكتمل العشق في فراش
وتريد أسمى من ذلك
أن يصير العشق غمامة تحسن النقاش
لتقنع عربدة الريح بالوقوف قليلا
كي تحسب أعداد الذين ماتوا في الحرب



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الناس هذا وطن وليس بطيخة
- الكوري عندما ينوح كأمراة من أجل الحياة
- لوركا يشرب القهوة في أور
- نسمة طاردة ..نسمة جاذبة ..تلك هي قصيدتي
- بين الجواهري والجعفري
- الأحتفاء بالشعر على الطريقة البوذية..(خدك جرح وقصيدتي خنجر ) ...
- الموسيقى بين روح الأنثى ومنى الرجل .. قراءة فلسفية
- فلسفة لولادة حصان
- حوار مع الشاعر العراقي كمال سبتي..قصيدتي قصيدة معنى ..والأنا ...
- المندائية :المقدس وهو يتدفئ بمعطف النور
- الثقافة العراقية العربية بين عولمة الدستور وحلم المتنبي
- قصائد لحلمة النهد فقط
- حوار مع الشاعرة اللبنانية جمانة حداد...أنا أتحدى أي سلطة ولي ...
- كائنات حية تعمل وتفكر وتشتغل بالسياسة
- الجوع عندما يكون قاسياً كالنساء ..(.........)
- رؤية للزمن المفترض بصورته الفيثاغورسية
- ميثولوجيا الأهوار ..مستوطنات الحلم السومري والطوفان المندثر
- قلوب معلقة تحت أهداب الشعر
- غادر مبتهجاً وعاد مع سلة تمر
- أمنيات وجنود ورز التموين


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قصيدة بومضة.ومضة برمش عين.رمش عين بنور كلمة