أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية















المزيد.....


دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 04:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"مسبقا سلام ابراهيم كبة من عائلة شيعية نجفية عريقة لكنه لم يصب بفايروس الصدامية ولا بفايروس التراتبية والعصابات والدكاكين والاخلاقيات الطائفية الشيعية والمناطقية ."

ليس مستغربا ان تسخر السلطات الطائفية في العراق جوقة من طباليها للتشكيك بسياسة القوى والشخصيات السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية بعد ان اطل الروزخون الجعفري لأكثر من مرة متحدثا عن احداث سياسية تاريخية ، نابشا الماضي، مطلقا تصريحات لا تسر كل من احب العراق وضحى من أجله... متقصدا الاساءة الى القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة ... تارة عن احداث الموصل عام 1959 وتارة عن ... ارضاءا لأسياده من ضباط المخابرات السورية وزعماء عصابات مافيا النهب وتبييض الأموال التي تشكل العصابة القذرة التي يستند عليها الاسد الابن والذي يلعب دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته وانقيادا لأرشادات العصابات الطائفية الشيعية الفارسية. الاشيقر يمتثل بالاسد الابن وخامنئي ونجادي ليلعب وهو التاجر المحنك دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته !وتذكرنا هذه الجوقة بحملة الراصد 1979 بأمر من صدام حسين ضد القوى الديمقراطية العراقية لأمرار مشاريعه الاستبدادية .. وما أشبه اليوم بالبارحة والهدف هو امرار دستور رجعي يشرعن الطائفية ويبقي العراق مجزءا حتى تسهل السيطرة عليه وتنهب ثرواته ويترك شعبه يستجدي لقمة عيشه من الأخرين وهو الذي يتربع على اكبر احتياطي للنفط في العالم.
في هذا الاطار تندرج مقالات خريجو شماعية قم وطهران " عقدة العلمانيين السُنه من الشيعه سلام إبراهيم كبه نموذج المهندس"و"الى المهندس الاستشاري سلام ابراهيم كبه مع التحيات"... الخ من مقالات حسنة ملص وعرس الواوية والبعثية القدامى والجدد . يقول المثل الأتكليزي : " The English say,Talk of the Devil,and he is presently at your elbow ". اذن " تحت السواهي دواه " او " Still waters run deep " .
• دراسات لا تقبل التأويل
في دراستنا المعنونة " اخش الاحمق.. ولا تخش العاقل!.. إرهاب الدولة والإرهاب الدولي " جاء مايلي :
" المعروف ان الاصوليات نشأت بتقاليد دينية متنوعة وتواريخ اقليمية اثرت في صيرورتها بحكم سيادة الافكار الاجتماعية المحافظة والآراء الارثوذكسية والمواقف الغيبية والوهمية الخرافية . الأصولية هي نهج يبرر النكوص الى الماضي وتقديسه ونفيه وتفريغه من محتواه بدعوى تجاوزه والانتقال من أصولية مقنعة الى أصولية سافرة وهي تعبير عن الموقف الجامد الآيديولوجي الرجعي الذي يتحجم مع إطلاق العنان للفكر وتحريره من اسر الادلجة والسير الواقعي بعيدا عن التصورات السابقة ..وهي غير الأصالة أي نهج النزوع الى التغيير حسب مقتضيات الحاضر ومتطلبات تطوير التجربة التاريخية.. الاصوليات نزعات ضيقة وطائفية ، متزمتة ومتعصبة ومنغلقة على نفسها ترفض التسامح والتغيير وروح العصر ، وبرامجها قصاصات من نصوص وتراثات غير واضحة المعالم تجهر في السيطرة على المجتمع بالقوة والعنف وتأسيس معسكرات الجهاد الموحدة وجبهات المغامرة العالمية ( وفق مبدأ " علي وعلى اعدائي ") ، وهي تتشابه في تطرفها مع الاصول الخوارجية . وينتظم اعضاءها في مؤسسات غاية في الانضباط ذات طابع معولم وبراغماتي وتكتمي وهرمي مع الخضوع التام والمطلق للزعيم النبي القديس..... كالمنظمة الصهيونية العالمية ومنظمة القاعدة والماسونية . وبالتالي هي نزعات سياسية وفكرية متطرفة لا تختلف بحال عن الفاشية والدكتاتوريات الشمولية والصدامية ، ومؤسسة خارج اطار المؤسسات والبنى الهرمية الدينية وعلى الضد منها. الاصوليات السافرة متعصبة من العصبية .. اي عدم قبول الحق لأغراض الانحياز الى جهة محددة ... ومتطرفة من التطرف اي تجاوز حد الاعتدال . وعند تزاوج الظاهرتان بالمغالاة السياسية والفكرية والمذهبية والدينية تفتح الأبواب مشرعة للإرهاب. وعليه فأن التطرف _ مرحلة سيئة و ضارة من مراحل التعصب الأيديولوجي والقومي والديني والطائفي والتربة الصالحة لأنبات الإرهاب والفاشية والنازية والمكارثية وغير ذلك من الظواهر الاجتماعية المعادية للتقدم الإنساني. الاصوليات نزعات دينية طائفية فالطائفية الدينية لا يمكن مضاهاتها بالطائفية السياسية، والطائفية الدينية للشيعة قامت على أسس دينية تختلف عن الأخريات…وهي تبقى في الأخير طائفية. ولازال العقل الطائفي يؤرخ ويعيد كتابة التاريخ واستحضار مأزقه وفق أسس وتصورات ومقاصد أضيق مما كان في الماضي وبالأخص السياسي، في سبيل تهيئة فرص البقاء والتحكم في رقاب الناس ، ولأن النهج الطائفي من شأنه تمزيق الوحدة الاجتماعية ، بل تمزيق الهوية الثقافية للشعب العراقي ، ومن أهم مكونات هذه الهوية هي الدين ، الدين بكل المذاهب التي يتجلى بها ، والطائفية كتعدد ديني تتداخل فيها إضافة الى الدين العصبية القبلية أو الجهوية وبذلك تتحول الى عصبية اجتماعية موجودة في لعبة الولاء والسلطة… اما الطائفية السياسية فلم تـأت من التعدد الاثني والعرقي والمذهبي بل من سلوك النظم الحاكمة ومن طبيعة المعادلات السياسية التي تتحكم في عقول الحكام.. وهي معادلات قامت على فكرة التفرد في السلطة وتحويل الناس الى خول وعبيد وتابعين … والعبث الطائفي نابع من هذه المعادلات الصبيانية المدمرة في مسعى لتمزيق النسيج المنطقي للأحداث كي لا يجر الامساك بالاسباب والمبررات فتهوي وتضيع في غموض الصدفة والوعي …إن الطائفية علاقة تاريخية للتراتب الاجتماعي المركب وانتظامه المتجدد على الصعيدين السياسي والأيديولوجي وفق الآلية الداخلية الخاصة بالنظام المركزي القائم . "
كما جاء في نفس الدراسة مايلي :
" السلطات السياسية والدولة هي المصدر الاساسي الاول للتطرف لأنها التطرف الاصلي ، ويعيد التطرف الاصولي غير الحكومي انتاج التطرف السلطوي ولكن اكثر عنفا . التطرفان يدمران المجتمع ويقوضانه. ... و يستقطب التطرف الديني من سدت طرق حراكه الاجتماعي وأحبطت آماله في مسعى للعودة الى طريق الحياة الطهرانية المساواتية وتخفيف الآلام والمرارات وتقليص الفجوة الاجتماعية بالأخذ من الثري واعطاء الفقير !وكانت السلطات السياسية دوما المصدر الرئيسي للتطرف ومرجعها الأول والابن الشرعي لها . لا تختلف ممارسات الاصولية الاسلامية المنظمة عن ممارسات الدولة التسلطية سواء اكانت دينية او خلافه ضد المواطنين فالدولة الدينية لا تفصل بين السلطات . وتنتشر الاصوليات في الاوضاع الارهابية المظلمة وتستجيب لفترات التراجع والارتداد السياسي العام والظروف المعيشية الصعبة وشيوع الفساد وبالاخص الفساد الاداري . والهدف اساسا تحويل الشعب الى عنصر سلبي وخاصة الفقراء والمهشمين ..... وعليه القوى الجاهلية المتدينة ، وبالاخص المتأسلمة ، اصوليات رجعية متطرفة تؤمن بالقتل والتدمير تحت حجة الجهاد في سبيل الله ، ولا تتورع في قتل الادباء والاطباء والمهندسين والمفكرين والضباط والصحفيين .... الاطفال والشيوخ والنساء ورجال الدين والابرياء ، وتستخدم الانترنيت والتكنولوجيا المتقدمة والسلاح وتمتلك المصادر التمويلية الغنية والانفاق السخي والخبرة الاعلانية ، وتهيمن عرفيا في مناطقها الجغرافية . وهي انعكاس لحياة التعاسة والخيبة والاخفاق ... ويتنوع ويتشعب الارهاب من فتوى تفجير صالون تصفيف الشعر للسيدات .. تفريق الفرد عن زوجته كرها بسبب سطور كتبها واساء البعض فهمها !.. إلى اكتساب الحق بقطع رقاب المئات من سيدات المجتمع بتهمة الزنا والسمسرة وهدر دم رجال العلم والثقافة وهم عزل الا من العقل والقلم .. ويبقى اعتقال العقل واغتياله وممارسة الارهاب ضده عمل في غاية الخطورة والبربرية ينذر بالكارثة المحدقة .. ولصالح من !؟ "
وفي دراستنا المعنونة " عشائرية ، طائفية ، فساد ، ارهاب في حقبة العولمة!" جاء مايلي :
" ليست المرجعيات والنخب الطائفية الشيعية مجرد مدارس فكرية وفلسفية بل هي في المحصلة مشروع سياسي لا وطني معاد للديمقراطية والتحرر الوطني .... ومع اقترابها من سدة الحكم تقفز لأحضان المدرسة الأميركية والغربية في التربية والاقتصاد الرأسمالي المعولم كما فعلت النخب الطائفية السنية ( نخب البلاط في البلاد العربية ) .... هكذا تستحوذ الحوزات الطائفية العراقية على حصتها من ثروات العراق في اطار اقتصاد التساقط (TRICKLE – DOWN ECONOMY ) أي حصة التابع والأداة والوكيل . ان حقيقة المرجعيات والآيات العظمى والصغرى ... الخ هي اصولية طبقية تتخفى وراء اللحى والملاءات والألقاب فالولايات المتحدة تحولت الى مرجعية المرجعيات بدءا من قم وصولا الى النجف و كربلاء ( لكم الكراسي ولنا النفط والقواعد والبلد ) . ويخضع الرأسمال المحلي والكومبرادوري العراقي الدين الأسلامي له ، حاله حال المسيحي في الغرب ، يحمله الى الغرب ويخضع به او يخضع وأياه ، وليفضح البيت الشيعي نفسه بنفسه باعتباره بيت النخبة العليا من رجال الدين والرأسمال بينما يمسك الشيعة الفقراء بسجادة الصلاة داعين الله ان يرزقهم .. وهي سجادة تخدير الفقراء عبر الجلوس المتوازي عليها ولكن عليها فقط ، فلا مساواة خارج مكان العبادة ."
وفي دراستنا " المعلوماتية والحرب والجيش في العراق" أكدنا التالي :
" أشر انقلاب 14 رمضان الاسود استحواذ الفاشية على السلطة بالتحالف العريض للقوى الطبقية المتضررة من ثورة 14 تموز – الاقطاع وكبار مالكي الاراضي والتجار الكومبرادور وبمباركة اشد القوى العشائرية والطائفية الشيعية والسنية رجعية ..... وفتح الانقلاب الاسود الابواب مشرعة للعقلية الانقلابية المغامرة وسيادة المنهج التجريبي الموالي لمصالح المراكز الرأسمالية الدولية ."
في الدراسة المعنونة "ازمة الطاقة الكهربائية بين الشعب العراقي والوعود الحكومية"اكدنا التالي :
"من جهته افتى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بترشيد الكهرباء والحفاظ على شبكات الطاقة ومصادر التوليد .. ويبدو انه يوجه فتواه الى ابناء الشعب انصياعا لطلب حكومي ..وهذه الفتوى سابقة لأوانها ومقدمة لفتاوي لاحقة كترشيد المحروقات والمياه الصالحة للشرب والاخطر ترشيد الاستهلاك المعلوماتي ... الا كان الاجدر به الفتوى بالمواجهة الحازمة لمظاهر الفساد الاداري التي تنعم بها حكومته الموقرة وعموم الفساد الاجتماعي في بلادنا .. الا كان الاجدر به الفتوى بالمواجهة الحازمة للرأسمال المحلي والكومبرادوري العراقي ونصرة الفقراء ام هو لا زال يستغفل ان البيت الشيعي هو بيت النخبة العليا من رجال الدين والرأسمال .... نحن لا نتوقف عند لعبة التقوى والمرجعية والقدسية فلسنا ممن يحتاج الى وعاظ في أمر ديننا أو أخلاقنا وإنما نحن بحاجة لإثبات جدراتنا في إعادة بناء حياتنا طاهرة نظيفة مشرقة متمدنة متحضرة. .. "
في دراستنا " فوضى الكهرباء البناءة في العراق " ورد التالي :
"السلطات العراقية تبيح لنفسها وفق مبدأ فوضى الكهرباء البناءة تبرير الأنقطاعات في التيار الكهربائي وسلوك منهج الذرائعية والنفعية الاقتصادية ، كما تقوم بذات الوقت في تشجيع الولاءات اللاوطنية والطائفية والعشائرية ، وهي نفس القوى التي تتجاوز على الكهرباء وتسرقه وتستخدمه للأبتزاز السياسي وتنتهج الاستغلال السياسي للدين وتدعم اشباح الدوائر وتسلك الطرق القديمة الحديثة في العكرف لوي... فهذه السلطات غير بعيدة عن غليان التجييش الطائفي في العراق الذي يهدد بحرب اهلية."
تحت عنوان " النفط والكهرباء والمرجعيات الدينية في العراق" اوردنا التالي :
" دخلت المرجعيات الدينية بقوة على الخط بعد التاسع من نيسان ليحتمي بها اقسام غير قليلة من ابناء الشعب قبيل انهيار الدكتاتورية وبعده ، وليتخذ هذا الاحتماء البعد الطائفي اي الولاء اللاوطني الى جانب العشائرية والمناطقية والشللية ...الخ. وتتدخل هذه المرجعيات الدينية في الحياة الشخصية للناس لا بالخطب الجنجلوتية عبر ضوضاء مكبرات الجوامع وبالمسيرات البهلوانية عند تأدية الشعائر الدموية في عاشوراء وغيرها فحسب بل عبر فرض الآراء بالقوة على الشارع العراقي واستخدام العنف مع الاخرين... وهي بذلك ، في جميع الاحوال ، تعمل على هدم النظام الديمقراطي لانها مرجعيات تخلف وجاهلية وخدمة ولاية الفقيه والصدامية والامبريالية والصهيونية معا... واستحالة تنافسها فيما بينها ومع التيارات السياسية الاخرى بالوسائل السلمية. وتذكرنا المرجعيات الدينية والفقهية في العراق التي تصدر فتاوي القتل وفتاوي دعم قوائم انتخابية دون اخرى، والفتاوي التي تصدر بطلب حكومي ... تذكرنا بكهنة القرون الوسطى واجراءات محاكم التفتيش ، وفتاوي السلاطين والخلفاء المستبدين .. وتذكرنا بصدام حسين الذي اغدق على هذه المرجعيات الكثير من مال خزينة الدولة ! "
في "الاصولية الشيعية في العراق والأحتضار السياسي" ثبتنا التالي :
"أصولية الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية هي موقف سياسي واجتماعي وفكري وديني وثقافي متخلف وطوباوي وعاجز يدعو الى التمسك بالاصول رغبة في الخلاص ! ، وتعبير عن الممجوجية الفكرية في وضع الحلول المقنعة للمعضلات القائمة بالبحث عنها في الماضي وصيغه التقليدية وشعاراته البراقة . وتجليات أصولية الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية متنوعة لكن منفصمة عن الواقع وقاصرة عن اصلاحه وتطويره ! لأتها ذات الموقف الآيديولوجي الجامد والرجعي المنسلخ عن الواقع الحي المتبدل والذي لا يستنبط الاصلاح من قلب المشكلات الواقعية ! والذي ينحسر مع اطلاق عنان الفكر وتحريره من اسر الآيديولوجية وانغماسه في الواقع دون التقيد بتصورات مسبقة ..... وتعارض أصولية الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية المسيرة المنتصرة للديمقراطية السياسية في العالم وتلح على الولاء لولاية الفقيه وجهابذة المرجعيات الشيعية وحوزاتها وتشيع المحافظة في الحياة السياسية وترفع شعار اصمت وكن مع مشروعي والا ( فستكون من الكافرين ) سيئة الصيت ، لا بل تتعداه لأنها لا تطيق اي رأي مخالف ولا تتقبل الرأي المعارض ، وانها مستعدة لأستخدام أقذر الوسائل واخسها ضد خصومها السياسيين بما في ذلك التكفير والتحريض على القتل والأرهاب ضد العراقيين والمواطنين الابرياء وفق منهجية مبرمجة جبانة وخبيثة مصاغة في اروقة قم وطهران ."
في "الجمعية الوطنية والجمعية اللاوطنية"اكدنا على ان :
"البيت الشيعي العراقي والائتلاف العراقي الموحد والمرجعيات الدينية الشيعية في ازمة لأنها استرسلت في التحجر والانزواء او استنفذت وفقدت رونقها ! اما محاولات الاصلاح الشيعي فهي تستهدف ان تلعب الشيعية دورا ثوريا لا عنفيا في سبيل التغيير الذي لا تدوي فيه العيارات النارية والذي تضئ فيه الشموع !وهو اصلاح يصطدم بالطائفية الشيعية والمحافظة الشيعية الاصولية الاكليروسية الرجعية ذات المشاريع الوهمية المتطرفة الساعية لأقامة دولة الفقيه الاستبدادية والكانتونات الشيعية والعهر المقدس مع قم وطهران ! والتشبث بالنظرات الفوقية والنزعات الفوقانية والموقف اللاهوتي الذي يعتبر نفسه دائما على حق ، ويرفض الاستفادة من الآخر ليخلق المشاكل اكثر مما يحلها .... والطائفية الشيعية تتخوف من العلمنة وحقوق الانسان والمواثيق الدولية لأنها غير شيعية ، وبذلك تخسر هذه العصابات الطائفية مصداقيتها في اطار نموذج العصر الحديث والثورة المعلوماتية وعصر الحداثة ومابعد الحداثة .
ولازالت الحكيمية والجعفرية والشهرستانية والصدرية الصغيرة والسيستانية تعيش في عقلية القرون الوسطى وما يسمى بالقانون الاسلامي ، شريعة وفقه واجتهاد وخزعبلات ، وتحاول ارجاع العراق القهقرى بدستور على مقاساتها لتتحول الجمعية الوطنية الى الجمعية اللاوطنية ولتتحقق ما لم يتمكن منه صدام حسين وجرذانه بالقوة .. بل هذه المرة على يد ممثليه الجدد والمتجددين مادام الشعب العراقي يصر على الوطن الحر واللقمة الشريفة والحياة الهانئة السعيدة !"
في "الدولة التسلطية والاقتصاديات الشيعية"جاءت الحقيقة التالية :
"واثبت التاريخ انه في زمن الزعامات التقليدية التي جمعت الامور الدينية والدنيوية معا في ارض الرافدين توسعت مجالات التحريم والتكفير والاتهام بالهرطقة والقمع السياسي وازدادت الاعمال الارهابية والاغتيالات وبالتالي شق الصفوف ومحاربة مشاريع العقل الاجتماعي والسياسي في المجتمع اي مشاريع المعقول الاجتماعي والتشارك السياسي والترابط بين العاقل والمعقول ! في زمن الزعامات التقليدية التي تجمع الامور الدينية والدنيوية معا يجري الاطباق على حياة الناس ومشاعرهم الايمانية من خلال توظيف العقول الاكاديمية والقانونية والاعلامية والصحفية للدفاع عن معتقداتها .. والتزود بالسلاح وامتلاكه في المقار والمباني التابعة .. وامتلاك الاجهزة الامنية الاستخباراتية والقضائية ومحاكمها التفتيشية الخاصة بها في أجواء يسودها التوتر والعنف... وخطر استخدام العنف قابل للانفجار في اية لحظة .. كما يجري اضفاء الحماية السياسية على الحركات الدينية الخارجة على الشرعية ."
• المسؤولية الاخلاقية حجر زاوية للفعل الديني والسياسي ولفضح التراتبية الشيعية الطائفية .. وفي الاعادة افادة !
يجب على مختلف قيادات وفاعليات المجتمع المدني العراقي أن يسموا الأمور بأسمائها ، وعليهم واجب الحفاظ على هيبة الدولة والمجتمع الذي انتهكت حرماته العصابات الارهابية ...إن مسؤولية الحكومة هي في عدم التهاون في معالجة ملفات الأمن والإرهاب الأصولي ، فإما أن يكون النصر والنجاح حليف دولة القانون والمؤسسات والحداثة الناشئة ولتنهزم للأبد قيم التخلف والقبلية والطائفية المعششة والمتجذرة بقوة في داخل الاجتماع الديني والسياسي العراقي، ليتمكن الشعب العراقي- ولأول مرة منذ عقود طويلة - من استرداد وعيه وسلامته وعافيته ، أو أن يكون النصر حليف دولة الطائفية والعشائرية والإرهاب... وتبقى المسؤولية الاخلاقية حجر زاوية للفعل الديني والسياسي في ان واحد ، فمن اوجه هذه الازمة صمت المرجعية على الافعال التي تجبر الناس على اتباع اوامر رجال الدين وتصمت عن قتل الناس وتصمت عن انتهاك حرمات المنازل وتصمت عن ابداء الراي في تلك الجرائم التي ارتكبتها العصابات الارهابية ولازالت ، في وقت انها في الجانب الاخر تدعو للعدالة ! فهل اصبحت بوابة العدالة كبوابة تحرير القدس تمر عبر ايران!! وتعلن المرجعية انها لا تريد التدخل بالسياسة وانها تريد الاهتمام بالدين فقط ولكن تصمت المرجعية عن اعلان بعض الاحزاب بانها تعمل تحت امرة المرجعية؟ وهذا يعني ان المرجعية لها احزابها على الساحة؟ ان المطالبة بالتسامح لا يمكن ان تاتي بهذه الطريقة الساذجة لأن تجارب الشعوب تؤكد وجوب الزام حكوماتها تقديم من ساهموا بارتكاب المجازر والانتهاكات ضد حقوق الانسان الى القضاء العادل ليقول كلمته النهائية بهم وامام اهالي الضحايا الذين لهم الحق باسقاط حقهم بعد اعتراف الطرف الاخر بجريمته! ان التسامح لا يمر عبر اعادتهم للعمل من اجل الاستفادة من خبراتهم ؟ ولا باعلان التوبة ! والمطالبة بتقديمهم للقضاء.ان الأزمة الأخلاقية العميقة هي السبب الاساس وراء كل هذا الدمار الذي عشناه ونعيشه والقوى الدينية والسياسية مساهمة بفعالية في هذه الازمة التي تمتد جذورها عميقا في المجتمع العراقي.
لا بد ان يستند نقد الموروثات القديمة اساسا على المعرفة الثقافية والحضارية للانسانية جمعاء ومعتقداتها وثقافتها والاطلاع على افكارها . وجهل الثقافات الاخرى ورفضها يعزز من الأعتقاد بالتفوق الديني والثقافي دون وجه حق ويحجم القبول بالحوار القائم على اساس الاقتناع والاستفاده منه مع الاحتفاظ بالركائز والدعامات الرئيسية والثوابت العقائدية وعدم التخلي عنها والسعي الى اكتشافات مشتركة للقيم والاخلاق والسلوكيات والابتعاد عن العصبيات والمعتقدات الاصولية المتطرفة.
اسهم هزال اداء حكومة الجعفري وتخبطها السياسي في تعميم الفساد والانتهاكات الخطيرة الصريحة المتعمدة الجبانة واستعراض القوة غير المبرر وتقديم آلاف الضحايا الابرياء قرابينا ارضاءا لملوك الطوائف في طهران ودمشق ، وفي تعزيز المصالح الضيقة والفردية والطبقية للتراتبية الشيعية الطائفية والعصابات الطائفية الشيعية. وبات في خبر كان ، بفضل رعاية الاشيقر الابوية للعصابات الطائفية الكسيحة وتستره عليها ، وهو اول العارفين بهويتها ومصادر دعمها وتمويلها .. باتت في خبر كان حرمة الجامعات وحرية الفكر والبحث العلمي والتخطيط المبرمج عبر الوسائل العلمية والتعبير الحر عن الآراء والمساهمة البناءة في دعم العلوم والثقافة الانسانية ... ولتضيع الشبيبة العراقية في متاهات الشعوذة والبدع اللااسلامية واللاحضارية والطقوس ذات الطبيعة السادية .
المطلوب هو الارتقاء بجهود التيار الديمقراطي في العراق الى مستوى المرحلة السياسية و تحدياتها وما تحمله من مخاطر وصعوبات، فهل ستكون قواه بمستوى التحديات؟ لنعمل معا في سبيل بلورة برنامج للعمل المشترك وصياغة الاليات وتحشيد القوى الكفيلة بتحقيقه. وجب على قوى التيار الديمقراطي في العراق اولا التخلص من الاحلام الطوباوية والمتاهات الرجعية قبل الشروع بالعمل.



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة التسلطية والاقتصاديات الشيعية
- تسويق بضاعة الطائفية في العراق
- لا تقسروا اولادكم على آدابكم فانهم مخلوقون لزمان غير زمانكم
- الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نم ...
- الارهاب الفكري والفساد في الجمعية الوطنية
- الجمعية الوطنية والجمعية اللاوطنية
- الاصولية الشيعية في العراق والأحتضار السياسي
- هذه فيدراليتك الشيعية يا عبد العزيز... الحكيم
- فوضى الكهرباء البناءة في العراق
- جرائم الفساد في العراق
- ائتلاف عرس الواوية والخيانة العظمى
- العصابات المناطقية – الطائفية وجرذان البعث في المدن العراقية ...
- شاكر الدجيلي والجمعية الوطنية في العراق
- الديمقراطية واعادة انتاج الطائفية في العراق
- لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
- الدستور العراقي واعادة اعمار ثقافة وديمقراطية الطفل
- عصابات السياسة القذرة في طهران
- هذا هو طريق 14 تموز
- النفط والكهرباء والمرجعيات الدينية في العراق
- الكهرباء والاتصالات والسياسة – الترهات في العراق


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية