لاهتراء السياسي وراء مصائبنا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 13:19
المحور: الصحافة والاعلام
    

الإهتراء السياسي في في دولنا عائق امام التحديات التي نعيشها في الداخل ‘منها لاقتصادي السياسية ،الثقافية .وفي الخارج، تكالب الدول في هجمتها غير المسبوقة علينا هذا كله لا يمثل لنا مفاجئة بقدر ماهو تحصيل حاصل لتهاوننا وكسلنا ،لم نعمل كبقية الدول على تحصين الداخل الذي هو انعكاس حتما للخارج ولم نبذل جهدا لتطوير انفسنا لعصر كهذا لا مكان فيه لضعيف .والحقيقة في العشرية لاخيرة فجئنا بالكثير من لاحداث .ولاحداث مهما كان حجمها اذا تجاهلها لاعلام
يقل معها لاهتمام .انظر مثلا فلسطين يوظفها لاعلام متى شاء يشحن الرأي العام من
ثمة يوجهنا لأن نلتف بحرارة ونتعاطف ونبذل كل الطاقة لئن نقف مع شعب مظلوم مثلنا الى توجه لاعلام توجهنا معه ،بعيدا عن استراتجية عمل تستمر في المتابعة
لأحداث لإجاد حلول حقيقية وفاعلة لإعطاء لكل حق حقه .كما أن العراق محتلة وإحتلالها من النوع المعقد تداخلت فيه المصالح المادية والثقافية والممسك بها مسك بنفوذ وأدار الصراع بريموت كنترول.دول العربية تداري اهترائها ،ونقصها الفادح في التأثير في مايحدث حولها ،بحجة عدم التدخل في شؤون الغير . ان هؤلاء الغير لم يعودوا يخفون نواياهم في استفزازنا ومعادتنا جهارا نهرا .منذسقوط دولتنا في العراق ولتي كانت فعلا تخيف الصفوية بالقدرة على المناورة السياسية والعسكري فنظام العراقي السابق مهما اختلفت الرؤى
حوله يبقى منطلقه العربي الاسلامي يحجم الكثير من الطامعين من الحرامية واللصوص ،القوة العسكرية والسياسية للعراق لأشم جرع كأس السم لشيخ لايراني، الشيخ لايراني اقرا بها اهون عليا ان اتناول السم من الصلح المشين .الخميني نعم هو صاحب هذه المقولة وهذا
الخميني المصنوع في فرنسا تحت يافطة الثورة لاسلامية المتحالفة مع الغرب وفي مقدمتها الصهبونية في العراق وفلسطين . .كان يمكن لدول العربية ان تمنع هذا لانهيار
في حالة ما كانت مستعدة ومستنفرة جميع طاقتها المادية ورصيدها لاستراتيجي المعرفي والنضالي غير المستهان به .ورغم هذا كله اذا لم نسارع الى انقاذ مايجب انقاذه ،فأستعمل هنا المقولة التقليدية ستأكل كما أكل الثور لاسود

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات