أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - بالتسامح والشراكة والتصالح وليس بالتخوين والكذب نبنى فلسطين وشعبها














المزيد.....

بالتسامح والشراكة والتصالح وليس بالتخوين والكذب نبنى فلسطين وشعبها


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 10:58
المحور: القضية الفلسطينية
    



نحن اليوم فى فلسطين بحاجة لثقافة التسامح والمحبة والتصالح أكثر من اى وقت مضى, ونحن ايضا بحاجة لنشر هذه الثقافة فى مجتمعنا حتى يسود الأمن والامان والحب, وحتى نعيد قيمنا واخلاقنا وعاداتنا الطيبة التي فقدناها بسبب ثقافة الكراهية والتخوين والتكفير والصراع والمصالح الشخصية والتنظيمية 0فبالتسامح والحب والتصالح يسود الاحترام المتبادل بين ابناء مجتمعنا باختلاف أفكارهم وايدولوجياتهم ,وليس بالقوة وتعميق الانقسام الذى يدمر أبناء الوطن الواحد ,وبالتسامح والتصالح ينتشر الأمن والأمان بين الحركات والتنظيمات ومؤسسات المجتمع المدنى وبهذا يتم تبادل المنافع والمصالح المشتركة بينهم, والتى ستنعكس على شعبهم ووطنهم وتعود عليهم بالحياة الكريمة والعِزَّة والكرامة, ولكن هذا يتطلب نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة حتى نستطيع تجاوز كل المشاكل والصعاب من اجل النمو والنهوض وبناء فلسطين والتقدُّم في كافة المجالات ,وانهاء كافة المشاكل التى يعانى منها شعبنا الفسطينى, وحتى نستطيع إعمارغزة والتخلص من الواقع المأساوي االذى نعيشه، ومواجهة قرارات وكالة الغوث الجائرة ,ومطالبتها بتحمل مسؤولياتها في تحسين الإغاثة والخدمات, والإعمار, ودفع الإيجارات , وحتى نستطيع ان نطالب الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتهم بإعمار غزة, وانتشالها من حالة البؤس والدمار الناجم عن الحصار والحرب الإسرائيلية0لفد ان الاوان لان تحل ثقافة التسامح والحب والوحدة الوطنية بدل الحقد والكراهية ,حتى ننهى الانقسام البغيض الذى قسم الوطن, ومزق نسيجه الاجتماعى, واضاع هويته الوطنية وتاريخه النضالى, واستطاع اهداركرامة الانسان الفلسطينى وإذلاله لاشباع رغبة بعض العناصر الحاقدة التي باعت نفسها ووطنها من اجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة 0لقد جاء وقت التسامح والتصالح لانهاء الانقسام لبناء الاقتصاد الفلسطينى المدمر, وايقاف ارتفاع الاسعار الجنونى الذى لايتماشى مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة, وخاصة بطالة الشباب الخريجين التى تريد حلولا جذرية, ولايقاف تدهور الخدمات التعليمية, والاجتماعية, والصحية ,وأزمات الكهرباء, والمياه, والصرف الصحي, والبنية التحتية, وزيادة الضرائب، ولوقف الظلم اللاحق بموظفين السلطة الفلسطينية بعدم صرف رواتبهم كاملة, او موظفين حماس التائهين0ورغم حاجتنا الملحة الى المصالحة والمسامحة الا ان هناك فئة تتباكى تحت هذا العنوان ,ولكنهم فى الواقع يريدون لفلسطين وشعبها ان يبقوا فى ظل هذا الواقع المرير والمؤلم ,وانتهاك الحقوق والحريات التي تعبر عن ثقافة الحقد والكراهية, والثار الانتقام، هذه الفئة التى لاتعمل من أجل أمن وأستقرار الوطن وراحة المواطن, بل من أجل مصالحهم الشخصية والحزبية0 ومن هذا المنطلق, منطلق حاجتنا الى انهاء الانقسام ونشر ثقافة التسامح والتصالح فعلى الكل الفلسطينى التصدى لهذه الفئة, ومنع وادانة سياسة الثأر والانتقام بكافة أاشكالهما لانهما ليست من ثقافتنا, ولا من أخلاقنا, ولا من سلوكيات الشعب الفلسطينى الذى يرفض الانجرار وراء ردود الأفعال المشينة, لأنها ليست من سمات شعبنا المتسامح, والمناضل من اجل قضيتة ومشروعه الوطنى, ولاننا شعب عريق نستمد أخلاقنا من جذور عميقة ضاربة في عمق التاريخ وفلسطين, ولان الانقسام ايضا السبب الرئيسى فى كل المصائب المدمرة لشعبنا فى غزة, وبدون انهائه فلا اعادة إعمار, ولا كسر للحصار, ولا إمكانية للخلاص من الاحتلال وانجاز الحقوق الوطنية, بل ولا نستطيع تحويل تضحيات شعبنا إلى انجازات وطنية ,لذلك يجب انهائه واعادة الوحدة لشطري الوطن وهذا لايتم الا بتكاتف الشرفاء من ابناء الوطن والقوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات المجتمعية , وكذلك الابتعاد عن الخوض في صغائر الامور والادعاءات التي يطلقها البعض الذين لايهمهم الوطن والمواطن, والعمل على تنفيذ اتفاقيات المصالحة, لان نتائج مايسمى بثورات الربيع العربى جعلت قضية فلسطين اخر هموم العالم العربى وقادته وليست قضيتهم المركزية, ولذلك لابد من الدعوة مرة اخرى إلى التسامح والتصالح لانهاء الانقسام واعادة الوحدة الى وطننا ونسيجنا الاجتماعى, وللحفاظ على الهوية الوطنية والتي من خلالها نعزز لدى أبنائنا وشبابنا ثقافة حب الوطن والانتماء والولاء له, وبذلك تعود الفائدة على الشعب والوطن, وكل هذا من خلال الفهم والوعي لثقافة المحبة والسلام والتسامح والمصالحة, حتى ننطلق نحو النمو والنهوض والنجاح واللحاق بالآخرين بل والتفوق عليهم, وبذلك ينعم الناس بالحياة السعيدة, وتعود معظم القيم التي اختفت بسبب الواقع الذي تعيشه فلسطين اليوم 0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل غزة وسبابها الى اين؟
- همنا وطن
- عزيزى المواطن 00 انت مسؤول
- متفائل رغم الالام والجراح
- الام واوجاع شعب
- العمل في قطر 0000هجرة طوعية أم إجبارية
- حال شباب غزة
- اليكسا وتحمل المسؤولية
- استحقاقات المرحلة وانهاء الانقسام
- لم يتبق لنا الا الحلم00000فهيا نحلم
- ايها الامل الضائع000هل ستعود؟
- الكذب والتضليل والردح الاعلامى لايحل المشاكل والازمات
- نهاية الشعارات
- اتركوا وطننا وكرامتنا ايها العابثون
- الزمن السئ0000زمن الخرابيشى
- حالنا وتاقلمنا مع الواقع
- ضرورة الاعتراف بالفشل
- يسروا ولاتعسروا
- الامارة القطرية وتصفية القضية الفلسطينية
- الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - بالتسامح والشراكة والتصالح وليس بالتخوين والكذب نبنى فلسطين وشعبها