أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - ماذا قال خبير اتصالات بعد لقائه البغدادي في عشاء عمل ؟














المزيد.....

ماذا قال خبير اتصالات بعد لقائه البغدادي في عشاء عمل ؟


جودت هوشيار
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما كان أبو بكر البغدادي أشهر شخص مطلوب للقضاء في عالم اليوم ، بسبب زعامته لتنظيم أرهابي لم يعرف التأريخ له مثيلاً في الوحشية وتعطشه للدم ، ومعاداته للحضارة البشرية ولكل ما هو انساني وجميل في الحياة .
تحيط بشخصية هذا الأرهابي غموض متعمد وهالة كاذبة من صنع وسائل الأعلام وخاصة مواقع التواصل الأجتماعي ،التي يستغلها التنظيم الأرهابي مجاناً ، لبث الخوف والرعب في النفوس والدعاية لدولة الخلافة المزعومة واستقطاب المتشددين من كافة أنحاء العالم.
منذ تسليم مدينة الموصل الى تنظيم ( داعش ) بأمر أنسحاب رسمي في العاشر من حزيران 2014 ، نشرت عن البغدادي آلاف الأخبار والتقارير والمقالات ، ولكنها كلها لا تعادل مقابلة حية معه وجهاً لوجه . ولم يتمكن أي سياسي أو اعلامي أوأي شخص آخر لحد الآن من التعرف عليه شخصياً أو اجراء حوار معه ، ربما جرت مثل هذه اللقاءات في السر وبتكتم شديد ولكن لم ينشر عنها شيء لحد الآن ، ما عدا ما كشف عنه خبير " الأتصالات الأستراتيجية في حالات الأزمات " ديفيد بيلومو ، الذي قال في حوار مع صحيفة ال(تيمبو ) الأيطالية ، أنه التقى البغدادي وجهاً لوجه . وحسب هذا الخبير ، فأن البغدادي لا يفكر الا بمصالحه الشخصية ، وهو انسان فظيع بكل معنى الكلمة: أناني ، وسكير ، ومثلي الجنس .
جرى هذا اللقاء قبل حوالي ثمانية أشهر في أثناء عشاء عمل في سوريا ، حضره أشخاص آخرون الى جانب الخبير وزعيم التنظيم الأرهابي .
ويقول بيلومو: " حضرت بناءً على دعوة تلقيتها من التنظيم لتقييم تطور وضع معين . انهم ( الدواعش ) يعملون ليل نهار في مجال الأتصالات . والأرهاب اليوم هو اتصالات . أنهم يختارون مواقع العمليات الأرهابية بعناية ويخططون لها مسبقاً ، ثم يقيّمون النتائج على مستوى الأتصالات . و بذلك يتاح لهم الحصول على النتائج المنشودة ، من دون تكلفة مالية . وهم يعملون كأي شركة تجارية : أقصى الأرباح بأقل التكاليف . " ويضيف الخبير " على أية حال ، لم أكن غريباً بالنسبة الى صاحب المأدبة ، فقد كان هناك أشخاص آخرون أيضاً من غير المسلمين. "
ويؤكد الخبير: ان المدعوين من دون استثناء وبضمنهم البغدادي كانوا لا يتحرجون عن تناول المشروبات الكحولية . لقد كانت مأدبة عمل صرف . واذا كان تنظيم ( داعش ) – مجرد بيزنس ، فأنه كذلك بالنسبة الى زعيمهم ايضاً .
ويكشف بيلوموعن سر خطير وهو أنه قد تم أقصاء البغدادي عن زعامة التنظيم من قبل زملائه في القيادة. ويشير الى أن البغدادي كان غائباً لمدة 15 يوماً .وقيل أنه مات ، ولكن الحقيقة هي أنه جرى اقصائه من الزعامة .وربما كان وراء ذلك ، الأستياء المتزايد في قيادة التنظيم من تصرفاته . ومن المحتمل أن سبب الأستياء هو أن البغدادي لا يفكر الا بمصالحه الخاصة ، والآخرون ايضاً يريدون مصالحهم الخاصة و لكل منهم مصالحه الأقتصادية . البغدادي ليس رمزاً ، وليس مثالياً ، بل مجرد رجل أعمال سكير ومنحرف .



#جودت_هوشيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حان الوقت لأعادة رسم خارطة الشرق الأوسط ؟
- لماذا يجب أن نقرأ الكتب ؟
- صاحب نوبل للآداب الذى لن يحصل عليها أبداً
- بعض ما كتب عن المؤرخ زبير بلال اسماعيل
- خصائص المحتوى الأعلامي الجاذب للقاريء
- العلاقة الملتبسة بين الأعلام والأرهاب
- التراجيديا الأنسانية الكبرى للكرد الأيزيديين والأعلام العربي
- استفتاء اسكتلندا وازدهار الدول الناشئة
- هل تراجع الدور الكردي في بغداد ؟
- كتالونيا الدولة القادمة في اوروبا
- هل يمكن تجاوز التحديات الوجودية بتوزيع الحقائب الوزارية ؟
- كيف اصبح اقليم كردستان محط أنظار العالم ؟
- المالكي ينصب فخا جديدا للكرد
- خفايا صفقة طائرات السوخوي
- بين صحافتين جيدة وسيئة
- من يدفع ثمن الولاية الثالثة للمالكي ؟
- غزوة المالكي الموصلية
- فوز للمالكي بطعم الخسارة
- الكابوس الذي أقض مضاجع المالكي
- نصيحة يوليوس قيصر والمالكي


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - ماذا قال خبير اتصالات بعد لقائه البغدادي في عشاء عمل ؟