حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 00:03
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
عنوان الكتاب: الاعجاز العلمي تحت المجهر " دارسة نقدية تطبيقية في ظاهرة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم"
المؤلف: حمزة رستناوي
الناشر: موقع دار الكتب- مصر / القاهرة ط1 2015م
عدد صفحات الكتاب= 207
*و رد في تقديم الكتاب على الغلاف الأخير :
القول بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم شيء , و الإيمان بالقرآن الكريم ككتاب مقدّس من مصدر إلهي شيء مختلف , و هما ليسا بمتلازمين . فالمسلم ليس بحاجة للإعجاز العلمي كي يكون مسلماً صالحا , و هو سيصوم رمضان بغض النظر عن الإعجاز العلمي في الصيام على سبيل المثال.
إن كتابات الإعجازيين تعاني عيبا منهجيا في خرقها لمنهج البحث العلمي بحد ذاته , ثمّ إن لكل علم ثمرة في الحياة , و ثمرة العقيدة تُترجم في صلاح الإنسان و المجتمع. بعد مرور ما يزيد نصف قرن ماذا جنى المسلمون بوجود هذا الجيش الجرار من الإعجازيين و الميديا المسترزِقة بهم ؟!
كم من الأدوية اخترعوا , و كم من الاكتشافات الفلكية و التكنولوجية قدّموا لنا ؟! لماذا لا نُعجِزْ العَالَم بالعِلم , و ليس بالإعجاز العلمي ؟!
فهل الإعجاز العلمي – في حال وجوده - حجة على المسلمين أم حجة ضدّهم ؟!
أم أنّه محاولة للهروب من تحدّيات علينا – كمسلمين - مواجهتها و التعامل معها!
هذه بعضٌ من هواجس الكتاب.. يحاول الكاتب حمزة رستناوي الاجابة عليها
*و قد احتوى فهرس الكتاب على الفصول التالية:
الفصل الأول : عن اعجاز القرآن الكريم
الفصل الثاني : عن العلم و الدين , و تصنيع الاعجاز العلمي.
الفصل الثالث : قراءة نقدية في " موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة " لمحمد راتب النابلسي.
الفصل الرابع : فبركات زغلول نجار ... و الأحد عشر كوكبا
الفصل الخامس : مع موريس بوكاي و خلق الإنسان و الإعجاز العلمي
الفصل السادس : قراءة نقدية في كتاب "العلاج النفسي و العلاج بالقرآن " لطارق الحبيب
الفصل السابع: حجج المعارضين للإعجاز العلمي ,و قول على قول كارم السيد غنيم
الفصل الثامن : سياقات ظاهرة الإعجاز العلمي
هوامش الكتاب
مراجع الكتاب
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟