|
الكرد، ما لهم وما عليهم في مشروع الشرق الأوسط الكبير
خالد يونس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 12:11
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
الصحوة الكردستانية وانتفاضة آذار 1991 عندما فجّر الشعب الكردستاني انتفاضته المباركة في آذار عام 1991، بالتعاون مع القوى العراقية المسحوقة الأخرى في العراق ضد نظام القمع والإستبداد الصدامي، واجه الشعب سياسة الإبادة الجماعية التي إنتهجتها الماكنة العسكرية الصدامية. فبدأت الطائرات العسكرية العراقية تقصف المدن والقرى الكردستانية والشيعية ومناطق الأهوار . وتوجه المدنيون من أطفال ونساء وشيوخ صوب الحدود الإيرانية والتركية والسعودية والكويتية. وكانت طوابير الدبابات العفلقية تتوجه صوب كردستان والجنوب لتحصد أرواح آلاف المدنيين، والأنظمة العربية والجامعة العربية والدول المسلمة ومؤتمر الأنظمة المسلمة المسمى (المؤتمر الإسلامي) تتفرج إلى تلك المأساة وكأنها فيلم خيالي. فلا المشاعر تهتز ، ولا العواطف تتحرك ولا الدين ينطق، ولا العقول تتكلم. إنها مهزلة العقلية الجبانة المتخلفة التي تجيد فن الصمت في فترات الأزمات، وفن البكاء في الخلوات. إنها التخلف الذي يقودنا إلى بيع صكوك الغفران يوما، وصكوك التكفير يوما آخر . فجعلنا الحرية كفرا ، وجعلنا الصمت على عذاباتنا مغفرة لذنوبنا التي لولا هذا الصمت المقيت لدخلنا النار في موتنا. والله تعالى في كل هذا الظلم الإنساني للإنسان برئ ، لأن الله تعالى كتب على نفسه الرحمة، وحرم على العباد الظلم. فكيف يدخل الظالم الجنة، وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه؟ لكننا لا نزال نعيش حالة التردي والخوف والذل. ويبدو أن قياداتنا قد جعلونا بين قوة جذب الماضي الإسلامي العريق حين صنع أجدادنا المجد للإنسان ، وبين الخوف من الحرية والتطور والتجديد، فأصبحنا كالإبرة نتحرك بين مغناطسين، لا نلجأ إلى تراثنا المجيد، ولا نأخذ بالتطور والوعي الإجتماعي. تلك هي حالنا من الأنظمة العربية والتركية والفارسية التي تحكمنا في بلداننا، وقد احتلوا عقولنا وأراضينا وحواسنا. ولذلك فإن شعوبنا في الشرق الأوسط أصبحت مكبلة بسلاسل الخوف والتردد، وعدم ممارسة النقد. وهذه الحقيقة لا تنطبق على الأنظمة الحاكمة في الدول القائمة فحسب، بل تنطبق أيضا على بعض التوجهات العشائرية والدينية الكردستانية المتطرفة التي تتاجر بتصريحاتها، وتقف حجرة عثرة في طريق أي تطور معنوي واجتماعي متنور، وتخدع الجماهير الكردستانية ببناء القصور الفخمة والمظاهر المادية. لكن هذا التطور المادي الشكلي لم يكن متوازيا مع تطور الوعي الحضاري والاجتماعي في كردستان. الشعب الكردستاني مدين للولايات المتحدة الامريكية الشعب الكردستاني بل الشعب العراقي ككل مدين للولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وحلفائهم لتحرير العراق من حكم الطاغية صدام حسين. لقد دفع العراقيون الإحتلال المؤقت ثمنا لذلك التحرير. ورغم أن أمريكا ستنهي الإحتلال من حيث المصطلح وتسلم السلطة للعراقيين لكن القوات الأمريكية ستبقى في العراق ، ليس فقط إلى أواخر عام 2005 طبقا لقرار مجلس الأمن المرقم 1546 ، إنما لأمد أطول من ذلك بكثير. فالولايات المتحدة لم تجن الفوائد بعد ، ولم تحقق استراتيجتها بجعل العراق مركز الإشعاع الديمقراطي، لبناء الشرق الاوسط الديمقراطي الكبير، ولابد من تعويض خسائرها في العراق، وجني الفوائد على المدى البعيد، فالمصالح الأمريكية، ستبقى محور السياسة الأمريكية . مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي اقترحته الولايات المتحدة مؤخرا في قمة الثماني الكبار، ووافقت عليه الثمانية الكبار في مؤتمرهم الأخير في الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر قوة ديمقراطية كبيرة للشعوب المظلومة في الشرق الاوسط، وخاصة تلك التي تعاني من حكم العلاقات الإستعمارية التي تحكمها كالشعب الكردستاني والأمازيغي والأقليات القومية من تركمان وكلدو آشور، والأقليات الدينية من مندائيين وايزيديين وغيرهم. كما أن المشروع خطوة كبيرة إلى الأمام لصالح الشعوب العربية والفارسية والتركية التي تحكمها الأنظمة الاستبدادية التي تحصل على أكثر من 99% من أصوات الناخبين العبيد في أوطانهم. وأعتقد بأنها تطور أيضا للقوى النيرة، وتحديد لسلطات القابضين على السلطة من المحتكرين المتحزبين من عرب وكرد وفرس وترك. وأدَخل هنا الكرد أيضا رغم عدم وجود دولة كردستانية، لأن بعض القيادات الكردستانية لا تعتبر قيادات ديمقراطية بالمفهوم الديمقراطي الليبرالي للكلمة، إنما هي مع الأسف قيادات تحتكر السلطة وهي تنتج بعض المجموعات المتحزبة وبعض الدراوشة للتوقيع على بياض. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو، لماذا ندعي بأن ذلك المشروع الشرق الأوسطي الكبير هو لصالح الشعوب المضطهدة؟ ولماذا تعارضها القوى الكلاسيكية القابضة على السلطة؟ ذكرنا في الجزء الأول من هذا المقال، أن مشروع الشرق الاوسط الكبير يشير الى "بلدان العالم العربي، زائدا باكستان وأفغانستان وإيران وتركيا واسرائيل"، وهذا يعني أن عموم كردستان تدخل ضمن هذا المشروع، وأن المشروع في المستقبل سيزيل الحدود القومية والجغرافية والعلاقات الإستعمارية، وهو إنجاز كبير للشعب الكردستاني على مستوى عموم كردستان. فإضعاف التوجهات القومية الشوفينية المتطرفة لدى العرب والفرس والترك من خلال مجتمع مدني مرفه فكريا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا يجعل من شعوب المنطقة أكثر وعيا وتقبلا لبعضهم البعض، بعيدا عن الحساسيات الطائفية والقومية والمذهبية القاتلة. أما الذين يخافون من هذا المشروع فهم أولئك الذين يتاجرون بالقومية والدين لأنهم سيخسرون كراسيهم السياسية والاقتصادية المهزوزة التي لا تختلف كثيرا عن كرسي الحلاق، ويعَبؤون سواد الناس المسحوقين بأسم الدين والقومية لمحارية أي تطور في مجتمعاتهم، بحجة عداء المشروع للاسلام والقومية. مشروع الشرق الأوسط الكبير يقضي على طغيان الأنظمة الدكتاتورية والحكم العشائري والقبلي في دول الشرق الأوسط وكردستان يجب العمل من أجل الديمقراطية بفكر ليبرالي متنور، بشكل يلائم مجتمعاتنا، ضمن الأخلاقيات الاجتماعية التي تحفظ عقائدنا بعيدا عن العنف والإرهاب وإلغاء الآخر. ويكون الحكم فيه للقانون وليس للعشيرة والبطرياركية والوراثة والولاء الأعمى وعبادة الشخصية . يجب أن يشعر المواطن بكرامته الإنسانية وعزته الوطنية، ينقد ويصحح في إطار القانون، والفصل بين السلطات، وجعل الصحافة والقضاء ملكا للشعب. ومنع السلطان الدكتاتور أن يقبض على مثلث القوة (المال والعسكرة والأمن)، ومنعه أيضا من أن يكون فوق القانون.
الكرد، ما لهم وما عليهم في مشروع الشرق الأوسط الكبير إذا تم تنفيذ خطط مشروع الشرق الأوسط الكبير التي اشرنا إليه في الجزء الأول من هذا المقال فإنه يحقق إنجازات كبيرة لشعوب المنطقة ولا سيما الشعب الكردي، حيث يُضعف الطغيان القومي الشوفيني لدى القوميات الكبيرة والصغيرة على السواء، ويُبَلور الوعي الاجتماعي في الحرية والممارسة الديمقراطية اللتين تؤديان إلى تقوية المبادرة الفردية. فقدرة الفرد في التعبير عن رأيه ومساهمته في الحكم، وممارسته لإرادته الحرة، وفسح المجال للصحف غير الخاضعة للسلطة بالعمل وكذلك الإعلام المرئي والمسموع، والبرامج ذات الطابع التحقيقي والتحليلي والتفاعل مع كل هذه الوسائل تُقَيد طغيان الأنظمة الشمولية التي تحكم كردستان في العراق وتركيا وإيران وسوريا، والأنظمة الأخرى في الشرق الأوسط، وتفسح المجال لإزالتها بالوسائل الديمقراطية. مشروع الشرق الأوسط الكبير يفتح الأبواب لتغيير المجتمعات المهمشة التي ترزح تحت طغيان الحكام المستبدين من الداخل. فالجماهير نفسها هي القوة الكبرى لهذا الاصلاح من خلال منظمات المجتمع المدني المهتمة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. والمعروف أن شعوب المنطقة بصورة عامة مضطهدة كالشعب الكردي لأنها محرومة من حقوقها الإنسانية بفعل ممارسات الأنظمة القمعية التي تحكمها، وأن هذه الشعوب لا تعادي الشعب الكردي، إنما الأنظمة هي التي تعادي حقوق الشعب الكردي وتحاربها. ومن هذا المنطلق فإن اضطهاد الشعب الكردي مزدوج لأنه اضطهاد قومي من جهة، واضطهاد فردي تجاه كل إنسان كردي يرزح تحت نير حكم هذه الأنظمة. وعليه فإن الواجب يفرض على أبناء الشعب الكردي التعاون مع هذه الشعوب بالوسائل الديمقراطية والسلمية لتغيير الأنظمة التي تحكمها. إن المجتمع المدني يفسح المجال للمرأة أيضا، وهي معرضة لأبشع أنواع القهر والاضطهاد، في أن تقوم بدورها الديمقراطي الإنساني النبيل بالانخراط في اللعبة الديمقراطية والاصلاح والبناء من خلال مساهمتها في المؤسسات المدنية. المشروع يهتم بالمعرفة باعتبارها الطريق إلى التنمية والانعتاق. فالديمقراطية والمعرفة والاقتصاد من العوامل الأساسية للتنمية وممارسة الحرية. ولذلك فإن هذا المشروع الدولي للشرق الأوسط يهدف إلى اصلاح التعليم بدءا بمحو الأمية ومرورا بالدور القيادي للمرأة في مهنة التعليم، واختيار البرامج التعليمية الملائمة للمجتمع المدني، وترجمة أمهات الكتب الأساسية في الأدب والاجتماع والفلسمفة والعلوم الطبيعية. واصلاح المدارس والمعاهد والجامعات، والاستفادة من المعارف الوطنية والعالمية في المؤسسات التعليمية ذات الكفاءة العالمية، والانترنت الذي يعتبر مدرسة تزودنا بكل ما نحتاج إليه. ويعمل المشروع على "تنمية مشاريع الأعمال على المستويين المتوسط والكبير، بهدف التوصل إلى تكامل اقتصادي". والنقطة الأساسية الأخرى في هذا المشروع هي الاستفادة القصوى من القدرات المالية لتوسيع "التعليم والعناية الصحية والبُنى التحتية الرئيسة". الشعب الكردي بحاجة إلى ازالة الحواجز والحدود القومية والثقافية بين الدول التي تحكم كردستان بما يمكن تسميتها بـ "العلاقات الاستعمارية"، ليس بمفهوم الاستعمار الكلاسيكي، إنما بمفهوم ممارسة الحقوق القومية ولا سيما الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. فحين تكون الديمقراطية هي الغاية في مشروع الشرق الأوسط الكبير، والاصلاح والتنمية والتعليم والثقافة هي الأهداف المرجوة، والمعرفة والحرية وحكم الشعب بما فيه الشعب الكردي نفسه "الإطار الذي تتحقق داخله التنمية، والأفراد الذين يتمتعون بتعليم جيد هم أدوات التنمية، والمبادرة في مجال الأعمال هي ماكنة التنمية"، فإنهم، أي الكرد يتحررون من الاضطهاد والاستغلال، وتتحول منطقة الشرق الأوسط الكبير إلى منطقة تعاون أقليمي مبني على الحرية والديمقراطية. وعليه فلا غرو أن نجد الأنظمة الشمولية التي تحكم المنطقة اليوم ومرتزقتها ترفض هذا المشروع الديمقراطي الكبير تحت دعاوى الدين، والفتاوى الباطلة من أئمة السلطة، والتأثير على ضعاف النفوس بالوقوف ضد هذا المشروع. النقطة المهمة في هذا السياق هي الفساد المتفشي في جميع بلدان الشرق الأوسط، وفي كردستان أيضا، بما فيها "أقليم كردستان العراق". وقد "حدد البنك الدولي الفساد باعتباره العقبة المنفردة الأكبر في وجه التنمية". لذلك فإن مكافحة الفساد من المهمات الأساسية للتنمية. يهدف مشروع الشرق الأوسط الكبير إلى جعل المنطقة مؤسسة أقليمية ديمقراطية تنموية. والكرد المبعثرون في كردستان بين أربع دول هي (العراق وإيران وتركيا وسوريا) يجدون الفرصة أن يتوحدوا في إطار هذه المؤسسة الأقليمية ليلعبوا دورهم بالتعاون مع إخوانهم العرب والفرس والترك وغيرهم من الأقليات القومية والدينية. كما أن المجالات التنموية والتربوية والسياسية والاجتماعية تكون مفتوحة أمامهم للمشاركة في اللعبة الديمقراطية في إطار ثقافتهم وحضارتهم التي تتفاعل مع ثقافات وحضارات الشعوب الاخرى في الشرق الأوسط. إذن الأمة الكردية مطالبة بدعم مشروع الشرق الأوسط الكبير لأنها الأمة الأكثر حاجة إلى هذه التغييرات الإيجابية في المنطقة، والتي توفر لها الفرص في أن يكونوا جزءا فعالا وحيويا في المعادلة الأقليمية. فعندما تصل شعوب المنطقة إلى المرحلة المدنية المرجوة، وتخرج من التقوقع القومي والتطرف الديني، فإنها تقبل بعضها البعض، وتتقلص التناقضات السلبية التي تحكم الشرق الأوسط اليوم، وتزول مع الزمن، لتظهر تناقضات إيجابية في الصراع المشروع من أجل الديمقراطية وحمايتها، كما يقول المثل الأنكليزي "الشعب يحمي ديمقراطيته"، ولا يمكن حماية الديمقراطية بدون الاعتراف بحقوق الجميع في الحرية والكرامة الوطنية. وبذلك تضعف أيضا إلى حد كبير السياسات والممارسات التي تحرم الأفراد والقوميات المظلومة من حقوقها. فما تعيشه منطقة الشرق الأوسط اليوم ظاهرة مشجعة للإرهاب والجريمة الدولية والهجرة غير المشروعة مما تهدد المصالح الدولية أيضا، لذلك فإن المنطقة بحاجة إلى الاصلاح والتغيير، وأن الكرد هم أولى الناس بدعم هذا المشروع الديمقراطي القاضي بازالة الأنظمة الاستبدادية، وتحقيق الحرية والسلام والتنمية والمجتمع المدني والمعرفي.
هل يمكن التعايش بسلام؟ كثيرا ما نسمع أن شعوب الشرق الأوسط لا تحسن ممارسة الديمقراطية، بل أنها تخاف من الديمقراطية. وهذا صحيح وخطأ في الوقت نفسه. صحيح لأنها لا تملك الإرادة الكافية للتغيير، وأن التفسيرات الدينية التي لا تمت بالعقيدة أصلا تجعل من المواطن يعيش في حالة تردد وخوف من الجديد على أساس أنه يقضي على الدين. أما أنه خطأ فهو أن هذه الشعوب تملك قوة فكرية وسياسية ومعنوية ومادية واجتماعية وسياسية كبيرة جدا إذا استغلتها استغلالا براغماتيا دون التنازل عن الأساسيات العقائدية وهي محدودة، وترجمتها ترجمة صحيحة، لأن الإسلام يرفض إضطهاد أي إنسان يريد العيش بسلام، ويدعو إلى الحرية والتعايش على أساس الأخوة والمحبة الإنسانية وتقبل الآخر في إطار المصالح المشتركة. ولقد أثبت التاريخ أن شعوبا ومجتمعاتا لم تكن ديمقراطية عبر تاريخها الطويل إلى الثمانينات من القرن الماضي قد تحولت إلى مجتمعات ديمقراطية مثل جنوب أفريقيا وبعض جمهوريات يوغسلافيا السابقة التي تحررت مؤخرا. ويمكن لدول ومجتمعات الشرق الأوسط أن تتحول إلى الديمقراطية إذا توفرت الإرادة وأحسنت اللعبة الديمقراطية، وتعاونت مع المجتمع الدولي باخلاص ومسؤولية لتصفية جيوب الارهاب الدولي، وساهمت في السلام والاستقرار الدوليين، وحينذاك لا تحدث قطيعة بين شعوب وأديان المنطقة، وتحقق الحرية والسلام والاستقرار والتقدم. * باحث وكاتب صحفي مستقل [email protected]
#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكرد والديمقراطية العراقية ومشروع الشرق الأوسط الكبير 1/2
-
الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية
-
هل يصلح النموذج الإيراني للعراق؟
-
تدخل السلطة الإيرانية في العراق خطر على الديمقراطية والوحدة
...
-
كردستان لن تكون مستعمرة داخلية والعلاقات الاستعمارية لن تحكم
...
-
متى وكيف ولماذا يصبح خيار استقلال أقليم كردستان حتميا؟ القسم
...
-
متى وكيف ولماذا يصبح خيار استقلال أقليم كردستان حتميا؟
-
وحدة العراق تكمن في الاعتراف بحقوق الكرد عمليا
-
الثوابت الكردستانية
-
هل من رؤية واضحة في عراق اليوم؟ القسم الرابع: رؤية نقتنع بها
...
-
هل من رؤية واضحة في عراق اليوم؟ القسم الثالث:إستراتيجية الأم
...
-
هل من رؤية واضحة في عراق اليوم؟ 2
-
هل من رؤية واضحة في عراق اليوم؟1
-
حكومة الجعفري والنوايا السيئة
-
خروج الكرد من النظام الدولي سقوط في الحضيض
-
غدا ينطق الحجر
-
صوت الكلمة وارادة الشعب أقوى من صوت القنبلة والارهاب
-
حركة الاستفتاء في اقليم كردستان ديمقراطية سلمية مستقلة
-
القضية العراقية قضية الشرق الاوسط الاولى في التوازن الأقليمي
-
منبر الحرية والدفاع عن حقوق الانسان
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|