أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسلام ابراهيم - رحلة الدين














المزيد.....


رحلة الدين


اسلام ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 18:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عزيزى القارىء مرحبا بك فى رحله مثيره نحو اعماق التاريخ ,التاريخ المظلم نحن الان فى العصر الحجرى العصر الذى لم يكن الانسان على نفس شاكلته ومنظره الان
هناك صديقى عند سفح هذا الجبل المتوارى خلف الغبار المتناثر نجد مجموعه صغيره من البشر البدائين نجدهم سعداء بحياتهم البسيطه لا يشغلون افكارهم باى شىء غير كيفيه البقاء احياء وكيفيه الحصول على طعام
هيا بنا اعرفك على اصدقائى القداماء ,,هذا الشخص عزيزى القارىء يدعى (اخنوع) تجده طويل القامه بشكل ملحوظ ,,والشخص الجالس على يمينه الضخم الجثه يدعى (رعا) اما هذه الحسناء التى تجلس بجانب الحطب المشتعل تدعى (هيفا)
دعنى اوضح لك شيئا عن حياتهم (اخنوع)(ورعا) يكره كل منهما الاخر وبشده بسبب ان الاثنين يحبون نفس الفتاه (هيفا) فى يوم من الايام قررت (هيفا ) ان تختار شريك حياتها ووقع الاختيار على (اخنوع) غضب (رعا ) كثيرا منها وانتظر وقت كان فيه الكل نيام وقام بخنق (هيفا) حتى الموت ثم قتل (رعا) نفسه ,,استيقظ (اخنوع )من النوم وذهب ليطمئن على حبيبته (هيفا) ووجدها جثه هامده اخذ يحاول ان يجعلها تستيقظ يدفعها بقوه ولكن لا فائده ,,حدق اليها للحظات وسأل نفسه ما الشىء الناقص فيها لماذا لا تتحرك مثل كل يوم مع ان جميع اطرافها سليمه لم يأكلها ذئب او ديناصور او كائن اخر لماذا ,,هنا اكتشف شيئا انها لا تتنفس نعم لا تتنفس هذا هو الشىء الناقص انفاسها ,,ركض (اخنوع)كثيرا حول سفح الجبل واخذ يبحث عن انفاس حبيبته فى كل مكان لكن بلا جدوى لم يجد شيئا ,,دفن جثتها اخيرا واخذ يتخيل اين ذهبت انفاسها انه بحث فى كل مكان الا مكان واحد لن يستطيع البحث فيه وهو السماء نعم لقد ذهبت انفاسها اذن الى السماء اخذ يتخيل المكان الذى ذهبت فيه اكيد انه مكان اخر اروع من هذا بكثير طبعا (اخنوع )بنا تخيله هذا بناء على ان (هيفا) كانت حبيبته ويريد ان يصبر نفسه ويطمئنها عاد بعد ذالك الى الجبل وهناك وجد جثه(رعا) عجبا انه بدون انفاس ايضا اكيد انفاسه ذهبت الى مكان موحش قذر ,,بنى اخنوع تفسيراته هذه ايضا لانه كان يكره(رعا) وعندما اخبر (اخنوع) باقى القبيله بتفسيراته هناك من صدقه وهناك من عارضه ومن هنا قامت الفتنه بين القبيله وبدأ الانقسام وبدأت القبيله التى تقف بجانب (اخنوع )ىبتخيل الباقى واحفادها يكملون تخيالتهم مثل من صنع المكان الذى تذهب اليه الانفاس وهكذا واخذو يورثون تخيالتهم الى اولادهم واحفادهم على انها حقيقه مطلقه وليست تفسيرات (اخنوع)
نترك ابطالنا ونعود الى واقعنا المؤلم ونقارن
لو وضعنا (اخنوع) بديلا لاحد الديانات الموجوده الان لتجد الرؤيه اوضح
كل ديانه تتخيل ماتريد وتضع الذى تكرهه فى مكان موحش بعد الموت والذى تحبه فى مكان جميل بعد الموت
عزيزى المؤمن لا تكن مثل اخنوع وقبيلته لاتورث احفادك تخيلات اجدادك دع ابنائك يقررون فى اى جانب يقفون
ورث ابنائك العلم
العلم فقط ودعهم يققررون
شكرا على وقتك الثمين عزيزى القارىء
او عزيزى
(اخنوع)



#اسلام_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين جاء الله


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسلام ابراهيم - رحلة الدين