تدليس مصطلح الطب النبوي

عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 18:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تدليس مصطلح الطب النبوي:
بصفتي طبيبا أقول وأنا مسؤول عن كلامي في الدنيا والآخرة ..
لا يوجد شئ إسمه طب نبوي فالرسول كما ثبت عنه في علوم التاريخ تداوى بما هو موجود من أدوية ولجأ لأطباء عصره ...فهو لم يكن طبيبا و لا صيدلانيا ولا كيميائيا وكل ما نسب له في هذا الإطار تدليس وكذب من أصحاب الأديان الأرضية ...و يقول هو نفسه كما علمنا القرآن مرارا وتكرارا ليفهم ذوو اللب .. ( إنما أنا بشر مثلكم ....الخ)
-فلا يوجد شئ إسمه رقية شرعية ..
-ولا تداوي من الأمراض بالقرآن ... فالقرآن دواء للنفس والعقل وليس للجسد ..
-وحبة البركة لا تشفي من كل الأمراض ..
-والحجامة ليست أفضل من التبرع بالدم ..
-و بول البعير ...ساااااااااااااااااام جعلكم المنافقون واليهود تشربونه بما نسبوه للرسول وجعلوا دينكم مجالا للإستهزاء بينهم ...
-ولا يوجد شئ إسمه تلبس بالجن و لا استخراج للجن ...
-ولا يوجد سحر يصيب البشر ...ولا فاك للسحر والعمل وما إلى ذلك من خزعبلات ...
-والنبي لم يسحر ولم يفك أحد سحره ...فالله عصمه من أذى الناس ..
ولا يوجد شئ إسمه عين ...فلا قدرة تضر وتنفع خارجة عن قدرة الله عز وجل ...فهذا شرك بواح وإيمان بوجود قدرة تضر وتنفع غير قدرة الله ...
-والحسد غير ما سموه بالعين ..فهو من فواحش بواطن الإثم والشر الذي نخشاه من الحاسد هو شر مادي بتصرفاته وأذاه وليس خزعبلاتي روحاني ....فلا عين ولا علاج منها ولا معالج ...
-وماء زمزم ..ماء غني بالأملاح والمعادن ولكن لا يشفي من أي مرض ..
-والتمر لا يشفي من الأمراض رغم فوائده ...
-هناك علم إسمه طب ...قدم في سبيله التضحيات الجسام من وقت وجهد ومال و حتى دماء من طوره وصرف في سبيل تطويره مليارات الدولارات حتى أصبح بهذه الصورة البديعة و ليس للدين علاقة مباشرة به أو بتطوره ...واسألوا الكهنة عندما لا ينفع بول البعير أين يذهبون للعلاج ...
-أما كهنة ما يسمى الإعجاز العلمي معظمهم كذابون مخرفون ولا أريد ذكر أسماء ..ولا أنفي طبعا الإعجاز العلمي ولكن ليس بطريقتهم الكاذبة ...فأحدهم حلف دون حياء ولا خجل أن مريضة شفيت بماء زمزم من أخطر ورم دماغي ليس له لليوم علاج شاف وهذا طبعا تدليس ...
ألا هل بلغت ..اللهم فاشهد

د. عمارعرب 01.03.2015

#عمار_عرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات