|
إذا كان لنا وطن واحد .. فلم لا يكون تنوعنا مثل تنوع أزهاره وأشجاره وأحجاره ..؟
أحمد أمرير
الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 08:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قد أختلف معك وتخالفني في الرأي أو المعتقد أو السياسة ... قد أجادلك ويحتدّ النقاش بيني وبينك ... لكن ما المانع في أن أصافحك وأبتسم لك وأعانقك وأجالسك بصدق ومودة ؟!
قد أختلف معك وأتبنى تصورات واجتهادات تتمايز مع ما يقرّه عقلك .. ويميل إليه قلبك .. لكن ما الداعي إلى أن أُكفرك أو تكفرني أو أقتلك أو تقتلني ؟ ماذا لو انتميت لفكرك واتجاهك يوما أو قمت بذلك أنت ؟ وماذا لو كان مذهبي مُكمّلا لمذهبك ولا يستقيم الفهم إلا بوجودك ؟ وما الضامن أن مذهبي ورأيي هو الأقرب إلى الله من مذهبك ؟ ماذا لو كان مذهبي ومذهبك كلاهما مقبولا في ميزان الله وعدل الله وفضل الله .. ما دمت أنا وإياك نستخلف الله في الأرض بالحسن والاصلاح والتعايش والمحبة والابداع والتفكير ؟
قد أختلف معك في السياسة ويتبنى كل منا مشروعا سياسيا مغايرا ... ولكل منا أولويات ومخططات متفاوتة في الشكل والجوهر ... لكن ما الداعي إلى تأجيج الصراع الاعلامي وتسعير الشتائم والسباب واللمز والغمز في كل مناسبة أو بدون مناسبة ؟ لماذا إضرام الحقد والكراهية والنفور ؟ لماذا لا يكون الفيصل فيما بيننا هو المصداقية والإنجاز والابتكار وخدمة الصالح العام ؟
إذا كان لنا وطن واحد فلم لا يكون تنوعنا مثل تنوع الأزهار والأشجار والأحجار والطير والدواب والحيتان ومختلف الكائنات على أرضه ؟ لم لا يكون تنوعنا تنوع الرياح والسحاب والمطر والجبال والسهول والهضاب والوديان والأنهار والبحار ... ؟ فالله لم يخلق كل ذلك على شاكلة واحدة ونمط واحد ولم يلهم كل المخلوقات أن تلعب دورا واحدا في هذا الكون الفسيح ... أفلا نعتبر إذن ؟!
تلك جملة من التساؤلات التي استلزمتها طبيعة الصراع السياسي والمذهبي والطائفي في بلداننا العربية وأسعى في مقاربتها إلى بلورة رؤية تشاركية عقلانية منفتحة على الآخر المخالف مهما كان هذا الاختلاف ودرجته فلم يعد الاستئصال والتكفير والاعتقال والقتل والمضايقات سبيلا إلى النهضة أو حلا للاستفراد بالسلطة أو طريقا لتمرير المواقف والقناعات .. ويبدو أن المجال الديني والسياسي هو أبرز المجالات التي تشهد اقتتالا وصراعا في أوطاننا في الآونة الاخيرة . ومع أن الحديث عن حيثيات موضوعية خارجية لتلك الاحتقانات تملك بعضا من المصداقية والمشروعية فإن العوامل الذاتية والداخلية تشكل في مقاربتنا أهم الأسس في محاولة استعادة التوازن وتوطين الذهنية العربية على قبول الآخر المخالف داخل الوطن والتعايش معه وتأهيل النخبة والمجتمع على أسس التفاعل والشراكة والتعددية والقبول بمبدإ تداول السلطة وفق الممارسة الديمقراطية المتواضع عليها وتوفير الحرية الدينية والفكرية اللازمة لخلق طمأنينة وسلم اجتماعي وديني وفكري ومن تم ينخرط الجميع في البناء الحضاري لأوطانهم ضمن مؤسسات قانونية ودستورية توفر الحقوق وتفرض الواجبات على الجميع .
وإذا تأملنا الصراعات في بلدان الربيع العربي اليوم سنجد أن العامل الديني هو على رأس الأسباب التي تؤجج الأوضاع وتسعر الاقتتال باسم الجهاد ودولة الخلافة وغيرها من العناوين الدينية . ولئن كانت بداية الأحداث يبدو أنها اندفاع مدني واجتماعي يرغب في تحقيق عدالة اجتماعية وتوفير للحريات السياسية والفردية والاجتماعية فإن المسار الذي انحرفت إليه الاحداث اليوم تظهر أن أطرافا متشددة تستثمر تراثا دينيا كان يتم غض الطرف عنه في المؤسسات والجامعات فحولته هذه الأطراف اليوم إلى ممارسة وتنزيل فتحول الدين إلى همجية وقتل وتدمير للآثار والبشر والحجر وحرق وشنق ورشق بالرصاص والحجارة .
أمام هذا الوضع أصبح من الواجب أن نقوم بتحيين أسئلة جوهرية حول طبيعة المشروع الذي يدافع عنه هؤلاء وأسسه الدينية ومدى نجاعتها في ظل التحولات التي شهدها الفكر القانوني والانساني العالمي والمحلي عسى هذه الأسئلة أن تضيء بعضا من العتمة المحيطة بقضايا السياسة والدين ...:
هل وضع القرآن الكريم والسنة الثابتة مختلف القواعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ؟ وإلى أي حد يمكن اتخاذ الاجتهادات الفقهية في هذا الباب قواعد ثابتة ولازمة تقع تحت طائلة الجزاء والعقاب الدنيوي والأخروي ؟ هل تعتبر كل القوانين الوضعية الوطنية والدولية مخالفة لنص القرآن والحديث الثابت ؟ .. ألا يكمن القول أن هذه القوانين والمعاهدات والوثائق تطابق جوهر المقاصد الاسلامية في تنصيص أغلبها على العدالة والمساواة والحريات والتنمية ...؟ وهل يمكن القول أن الهامش الذي يمكن أن يتفرد به الدين اليوم هو مجال التصورات والاعتقادات أكثر من مجال المعاملات والسياسات التي استطاع التفكير الانساني الارتقاء بمتطلباتهما نحو تحقيق المبادئ الانساية المشتركة .. وإذا كانت بعض المجالات المتعلقة بالاسرة والجهاد والاقتصاد محل خلاف .. نتساءل هل هي خلافات مع صريح القرآن وما يوازيه من سنة نبوية صحيحة أم هي خلافات مع اجتهادات الفقهاء التي تحولت إلى نصوص ثابتة مقدسة لا يجوز أن يطالها تغيير ... أتساءل إلى أي مدى يمكن القول أن الاسلام يعيش اليوم في زمن حققت فيه الأمم المتحضرة تطبيقا للكثير من مبادئه وقواعده في الاجتماع والسياسة والاقتصاد ولو لم يكن ذلك تحت شعار ديني ...
ألا يمكن أن يهتم رجال الدين اليوم أكثر بالتصورات الكبرى وزرعها في نفوس العباد وربط الناس بالله الواحد الأحد وأن ينووا بحسن عملهم وحسن معاملتهم في الدنيا طاعة الله ومرضاته ودعوتهم لتطهير نفوسهم أكثر بالشعائر التعبدية كل حسب جهده وقدرته وفهمه ... ومن لا زالت تراوده شكوك أو يتلبسه جحود أن يتم جداله وموعظته بالتي هي أحسن إذا أقبل .. وإن أعرض فليترك لحال سبيله ، دون أن يُمس في كرامته أو يُهدر دمه .. بل يعامل معاملة إنسانية شأنه شأن الناس جميعا ... فما دام شريكا في الوطن يؤدي واجباته فله كامل الحقوق ...
إن القرآن في نظرنا تستغرق فيه التصورات العقدية والوجودية الكلية أكثر من ثلثيه وهي الأهم في ضبط النفس وتوجيه العقل نحو الله الواحد، واعتبار كل فعل أو قول عبادة للتقرب إليه وحسن استخلافه في الارض.. وما تعلق منه بالمعاملات والتشريعات العمليه أكثرها ورد بأحكام عامة ترسخ المبدأ وتسمح للناس بتنزيل تلك المبادئ حسب إمكاناتهم ووعيهم واجتهاداتهم ... ومن الواضح أن الاسلام يشترك اليوم مع الكثير من القوانين والتشريعات الدولية والمحلية في تنزيل الكثير من المبادئ والأسس .
وعلى الاسلام أن يكون مشتركا بين كل من يؤمن به وأن لا تقوم تلك الحركات الدينية سواء المتشددة أو المحسوبة على خط الاعتدال بالمزايدة على الناس .. أعتقد أن لنا آباء وأبناء وجيران وأصدقاء ملتزمون بإسلامهم دون أن يكونوا منتمين لإحدى هذه الحركات ... كما أعتقد أن بلداننا العربية كلها لا تمنع الناس من الالتزام بهذا الدين ... لكن تلك الحركات تقوم بالتمييز بين الناس وفي داعش والقاعدة خير مثال ... أما الحركات المعتدلة فإن النَّسق الفكري الذي يؤطرها هو أنها تدافع عن الاسلام ... في حين هي تعيش في مجتمع إسلامي ... وحسب علمي فلم تكن هناك أية حقبة تاريخية في الماضي طُبقت فيه مختلف الاجتهادات الدينية كما لم يثبت في أية مرحلة أن الناس جميعا التزموا بهذا الدين بما في ذلك زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ... إذن يبدو لي أن هذه الحركات إنما تمتطي الدين وتتخذه وسيلة للسلطة كي تستغل عاطفة الأغلبية ... وياليت ذلك يكون يسيرا لو أن للاسلام تأويل واحد وفهم واحد ... لكن يظهر أن هناك تأويلات ومذاهب متعددة، ويزداد تشتيت هذه الحركات فتنضاف معها خرائط فقهية جديدة تتبناها الجماعات والحركات المنقسمة ليكون ذلك مدعاة وسببا في تمزيق الساحة الاجتماعية أكثر ...
إننا نؤكد ونلفت الانتباه إلى أهمية مبدأ العالمية التي يمتاز بها الدين الاسلامي وعلينا الاسهام في إزالة العقبات التي تحول دون وصوله إلى قلوب وعقول الناس جميعا ،وأن يكون دينا للعالمين وليس دينا للعرب فحسب أو للجماعة والحزب والتيار ..ومن المعلوم بالضرورة أن مجتمعاتنا هي مجتمعات إسلامية وليست مجتمعات جاهلية كما قاربها أبو الأعلى المودودي وسيد قطب ... قد نتفق في أنها تعُجّ ببعض ما يصفه الدعاة والوعاظ بالخطايا وضعف الارتباط بالله، لكن يمكنني أن أثبت أنه مامن مجتمع منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تحققت فيه كل القيم الاسلامية والمبادئ العادلة ... فكل لحظة تاريخية تشهد تراجعات وانفصام الكثير من عُرى الدين ، ولا أدل على ذلك مما حصل منذ حادثة السقيفة والخلاف الذي نشب حول مبايعة ابي بكر رضي الله عنه ثم الخلافات التي حصلت زمن عثمان وعلي بن أبي طالب وما نتج عن ذلك من اقتتال بين كبار الصحابة وغيره ... أما ما وقع بعد ذلك زمن الخلافات الاموية والعباسية وما عقبهما من دول وطوائف فحدث ولا حرج ... لذلك لا يمكن عقلا ولا واقعا أن نراهن على بناء مجتمع نقي وطاهر من كل الخلافات ... بيد أنه من الواضح أن تبني الأطراف السياسية للدين وتبرير كل جهة مواقفها بالنصوص الدينية وادعائها أنها تُناصر الإسلام هو مدعاة إلى الاقتتال وإلى التمييز بين الناس وتعميق الشروخ العقدية والسياسية والاجتماعية فيما بينهم .... خاصة أن الكثير من النصوص الدينية تحمل تأويلات عديدة ...
وإذا كانت مجتمعاتنا العربية قد منّ الله عليها بالاسلام على مستوى التصورات الكبرى ولا زالت تنعم بهذه الكليات في الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية فإن ذلك لم يكن بسبب من ما يدعى بالصحوة الاسلامية ولا هم يحزنون ... مع تقديرنا للاسهامات التي تقدمها بعض الجهات في تربية النشء على الالتزام والارتباط بالله تعالى .. لكن وبلا مُواربة فإن هذا التأطير الديني يكون بقصد دفع هؤلاء للانتماء التنظيمي والتوظيف السياسي ... إن أهم خطر ينطوي عليه هذا التوظيف السياسي والتنظيمي للدين في مجتمع اسلامي يكمن في جانبين : الأول هو الظن بأن من ينخرط مع هذه الحركات والاحزاب الدينية هو المؤمن والمسلم المدافع عن العقيدة والشريعة وغيره معادي ومشكوك فيه وله أجندات ضد الاسلام أو غيرها من الأوصاف التقييمية التي تصل إلى الغلو والتشدد عند البعض فيكفروا غيرهم وقد يتم هدر دمه ... والثاني : يكون تبني هذه الحركات للبعد الديني في العمل السياسي سببا في تعميق الخلاف مع الأطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية الاخرى المخالفة من وجهات دينية فينحرف النقاش من الجدال السياسي والعقلاني إلى التراشق بالاتهامات الدينية ، ولنا في المغرب تجربة حول النقاش الذي احتدم حول مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية .. وقد لاحظنا حينها أن جهات إسلامية سياسية كانت وصفت بعض البنود وصفا تكفيريا واتهمت الجهات السياسية التي بلورت المشروع اتهامات بهدم الأسرة والدين ، لكن بعد التحكيم الملكي تم اختيار اغلب مقترحات ذلك المشروع وانصاع هذا التيار الديني والسياسي للقرار ، ثم انطلق يتبنى اجتهادات وتأويلات أخرى تتماشى مع تلك المقترحات بعد أن أثبتها القصر . وبالموازاة مع هذين الجانبين السلبيين المترتبين عن توظيف الاسلاميين للدين في العمل السياسي فقد يورث ذلك أيضا اتساعا لدائرة المترددين والمنكرين للدين أمام الأخطاء والعجز والهفوات التي تسقط فيها الحركات الاسلامية وممثليها من قادة ورموز ومن أتباع ومنتمين لها ... الشيء الذي لا يخدم الاسلام بقدرما يسئ إليه ويهدم مقاصده .
إن أهم أساس ينبني عليه هذا الدين هو عالميته وتعدد اجتهاداته ثم فردانيته .. وتقتضي عالميته أن لا تحتكره أية جهة ويفرض تعدد اجتهاداته وتأويلاته عدم تنميطه في فهم أحادي وإلزام الناس على ذلك ، ثم يلزم عن فردانيته أن أساسه هو العلاقة بين العبد وربه ولا يجب على أحد أن يحكم عليك بالتكفير والتبديع ما دام الله وحده الكفيل بذلك وهو الذي سيفصل بين عباده فيما هم فيه يختلفون يقول الله : " ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون " آل عمران ، ويقول تعالى: " كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا " الاسراء ويقول : " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا " مريم ، فنحن جميعا سنحاسب فردا فردا ونمتلك من الحرية ما به سنتخذ القرار الأنسب في دنيانا بعد التأمل والانصات والعمل والبحث دون إرغام أو إكراه " لا إكراه في الدين " البقرة.
أمام ما أوردناه سابقا أخلص إلى إنه إن كنا مسلمين مرتبطين بالله وحده ، فلن نجد حرجا في الصلاة مع السني والشيعي والصوفي والاشتراكي والليبرالي ... سنصلي في المساجد والحسينيات وفي الكنائس وفي أرض الله الواسعة ... ولن ينتابنا أي حرج ... فمهما كانت الاختلافات فهناك مشتركات كلية .. إن لم تكن في أصل الاعتقاد فهي تمس أصل الشراكة في الوطن أو في الأخوة الانسانية ...
#أحمد_أمرير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفايس ... بوك facebook... : دردشة سيميائية في التسمية
-
النجاح وهم يراود الأغبياء
-
معا لتحرير الاسلام من التنظيمات والاحزاب الدينية
-
مِن الدِّين ما قَتَل!
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|