|
أغننى منظمة إرهابيه في العالم
محمد عبد الله دالي
الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 23:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أغنى منظمه إرهابيه محمد عبد الله دالي اغلب المنظمات الارهابيه في العالم هي منظمات إسلاميه ،هذا ما أكدته كل الدراسات و الأخبار والحوادث التي تجري في الوطن العربي وفي العالم وان الأحداث التي تجري في العالم من تفجيرات او ذبح او قتل ،تنسب إلى منظمات إرهابيه إسلاميه ،مما حدي بأغلب دول العالم او المنظمات الدولية الانسانيه الحذر والخوف من المنظمات او الأحزاب الاسلاميه . وعندما نبحث عن تمويل هذه الجماعات المتطرفة نجد أما منظمات تعمل تحت ستار ،العمل بالمعروف والنهي عن المنكر .او منظمات خيريه ،تعمل لجمع التبرعات للفقراء او النازحين او منظمات لجمع التبرعات للمبتعثين الدارسين في الدول الغربية .وتتحول هذه التبرعات إلى المنظمات التكفيرية او الجهادية كما يدعي البعض منهم وقد أجمعت كل الدول الغربية والعربية ،إن هذه المنظمات هدفها إما نشر فكرسلفي تكفيري أو دكتاتوري،وهذه ما أكدته أيضا أجهزت المخابرات الغربيه وعلى رأسها مخابرات الولايات الامريكيه وبريطانيا وفرنسا وروسيا ،وبعض الدول التي تدور في فلك الراسماليه ،مما لا شك فيه ان عمل هذه الجمعيات التي تدعي الخير ، لا تعمل بمعزل عن مخابرات الدول الكبرى والتي لها مصلحة استراتجيه مهمة تستخدمها متى تَطلب الأمر لذلك وتوظيفها لصالح سياستها الدوليه . وقد أكدت كل التقارير الدوليه وخاصة الصادرة من الولايات المتحدة وعلى لسان وزيرتها السابقة (كلنتن ) وفي كتاب صدر لها حديثاً ..إن داعش صناعة أمريكية إسرائيليه بامتياز ،وبمساعدة بعض الدول الرجعيه بالمنطقة العربيه والتي تمتلك اقتصادا قوياً .إذاً هكذا ظهرت ( دولة الاسلام في العراق والشام ) والتي أطلق عليها صانعوها بداعش ،فبعد زعزعت الوضع السياسي في سوريا وليبيا وتونس ومصر والبحرين واليمن ،وعدم تمكن قوى المعارضة في سوريا من القضاء على نظام الأسد في سوريا والذي كان همزة وصل بين إيران وجنوب لبنان ،حتى لا تصل الإمدادات إلى منظمة حزب الله في جنوب لبنان وبما أن المعركه قد استنزفت قوى المعارضه ومؤيديها من الغرب ودول الخليج
وحلفائهم ارتأت أمريكا وإسرائيل وبمساعدة أذنابها من العرب زعزعت الوضع في العراق وإفشال الحكم الشيعي فيه وقطع الإمدادات إلى النظام السوري القادمة من إيران وهو عامل ضغط جديد على إيران كذلك .،وإشغالها بالوضع العراقي لأهميته وعمقه الاستراتيجي لها ،ظهرت داعش إلى الوجود ومن رحم المنظمات المعارضة في سوريا، وجرى تزويدها وتدريبها من قبل تركيا وإسرائيل وقطر والسعودية ، وبعض المنظمات الغربية ،واستيراد مقاتلين من كافة البلدان الشرقية والغربية ، وحتى منظمة بوكو حرام لأنهم قد اشتهروا بالذبح والقتل على يد أسيادهم ، فمهدت الدول المساندة لداعش سبل التمويل الذاتي فاستولت على آبار النفط والتصفية في سوريا لدعم مجهودها الحربي وقد استولت أيضا وبمساعدة خونة الوطن على مصافي وأبار النفط في الموصل ، ومصافي بيجي ،وبدأت بتصدير النفط عن طريق الدول المجاورة كتركيا وسوريا والأردن ،وإن تعاون هذه الدول مع داعش في صادراتها النفطية وبيعها لإسرائيل . إن هذا التمويل من النفط ومن مصادر أخرى إضافة إلى الأسلحة المتقدمة التي تصلها من قبل أسيادها ، وقد أكدت بشكل قاطع ان هذه الاسلحه التي استولى عليها الجيش والحشد الشعبي ،لا توجد إلا في الترسانة الامريكيه أو الاسرائيليه وان التدريب عليها ليس بالسهل مما يؤكد وبالدليل القاطع إن أمريكا عدوة الشعوب هي الممول الرئيس لها وعن طريق أعوانها في المنطقة وهذا لا يخفى على احد ،وإضافة إلى الطائرات المشبوهة التي تنزل بالمظلات المعونة لداعش وتدعي إنها بالخطأ ولا ندري هل يحدث الخطأ عدة مرات، والمعروف عن قوى التحالف الدولي الدقة في معلوماته العسكرية . فالتمويل إذا نفط العراق وسوريا ، وقد أكدت الأخبار أكثر من مرة إن ناقلات النفط تفرغ حمولتها .في الموانئ الاسرائيليه قادمة من العراق . فمن جاء الغنى؟ هل نزل من السماء ؟ ومن تأتي الاسلحه المتطورة ؟هل من إيران أو من أسيادهم الأمريكان ؟ ان المنظمات الارهابيه تمتلك احدث القنا صات المتطورة والبعيدة المدى التي تنزل من السماء بالمظلات ،هل بالخطأ كما يدعون ،ويستمر الكذب والضحك على الذقون ..وأما تدمير الآثار أو تهريبها وبيعها أمام أعين العالم جاء بالخطأ .
نعم إن داعش غنية ،وأغنى المنظمات الارهابيه في العالم ،ونعم إنها بارعة بالقتل والحرق والسرقة وتدمير البني التحتية للبلاد والتهريب ، نعم إنها غنية بأموال المنظمات الخيرية وبأموال الدول المعادية للعراق .!! وإن غدا لناظره قريب فيوم تسود وجوه وتبيض وجوه ، وتسقط أقناعة الخونة والمتعاونين مع الدولة الإسلامية المسخ ،على يد أبناء الوطن الاصلاء والأوفياء
الكاتب والقاص محمد عبد الله دالي الرفاعي في 28/2/2015 ***************************************************
#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إقرأوا عى الآثار الفاتحه
-
اربعينية الفقراء
-
وفد سياسي أم وفد سياحي
-
الدعاء الأخير (قصة قصيرة )
-
احذروا فَشلتْ الصفحة الأولى وبدأوا بالصفحة الثانيه
-
جزاء سنمار
-
إبري قلمي
-
أولاد الملحه من جرف النصر الى جرف الصخر
-
التحالف الدولي لمحاربة داعش (ايك أعني وأسمعي يا جاره)
-
خطأ في حسابات امريكا وحلفاءها في المنطقه
-
التكبيرة الثالثه قصة قصيره
-
بماذا يفكر اوباما وحلف الناتو
-
التكبيرة الثانيه قصة قصيره
-
التكبيرة الاولى
-
مأساتنا وعباءة التخلف
-
ذكرى الشهادة وألم العراق
-
الفلاح والحمام قصة قصيرة للفتيان
-
داعش للتصدير
-
الشاهد والشهيد
-
نكسة حزيران العراق
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|