أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الحقيقة..والحب المتبادل














المزيد.....

الحقيقة..والحب المتبادل


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كنت استمع واتابع باهتمام برنامج على احدى الفضائيات يجلب بين يوم واخر شخصيتين متناقضتين في المفاهيم والرؤى او من حزبين او تجمعين سياسين يكن احدهما للاخر (الحب)الذي يصل حد الجنون والعمل على خلعه من الساحة السياسية (خوفا)عليه من نائبات الزمن..!!
او ربما يكون التناقض في المصالح فهذا يحملق على جيب ذاك بنظرة حسد تحرق (الاخضر واليابس)...!!!
فحين كنت اتابع قبل ايام وبعد ان (ادمنت) على هذا البرنامج ولحاجة في (نفس يعقوب)احدى الشخصيات تعاطفت معه بقوة حتى كاد ان يصل بي الى بانه هو من يقول الحق وان دونه الباطل..!!! و في اليوم الثاني كان الضيف هو الشخصية التي (ثرمها) قبل يوم (قائل الحق)واذا بي اجمع اوراقي واعتذر..!!)فقد تعاطفت مع هذا الرجل ايضا وربما بالقدر ذاته..ثم جاء اليوم الثالث وبعده الرابع حتى وصل الامر بي الى قناعة مفادها ان من الضروري جدا عرض نفسي على اخصائي في الامراض النفسية ...!!! والا فما الذي يحدث بالنسبة لي كـ(عينة)مواطن هل اني اعاني بالفعل من اعتلال عقلي ام ان هناك التفاف حصل اوقعني في هذا المطب وهل باستطاعتي ايصال الاسئلة التي تعتمر في راسي وهل لي الحق في توجيهها كما مضمون لمقدم البرنامج الذي يوجه اسئلته وفق ما يملى عليه ووفق ما هو مخطط للبرنامج وللفضائية اصلا..؟!!!
فهناك من يتحدث عن الدستور وعن ضرورة الالتزام به وحتى يصل الامر بي الى ان الرجل قد(نزلت دمعته)او انه على وشك ان(يشك زيجه) من اجل الدستور وتوفير الحماية والصيانة له..!!!
ثم ياتينا الذي (يصرخ ) باعلى صوته مستنكرا انتهاكات حقوق الانسان وان اي خطوة في اي عمل سياسي لابد ان يبدا من قناعة مطلقة بحقوق الانسان حتى يتهيا لك بان (السيد والده) هو احد الذين ساهموا في كتابة ديباجة الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة في العشر من ك1 من عام 1948 ..!!!
ويطل علينا اخر ليكيل التهم لـ(فلان) لانه تنصل عن اتفاقيات (كذا) وان هذه الاتفاقيات التي جعلها في (خبر كان) هي التي اوصلته الى ..كذا ..وكذا..واذا بالمتنصل (المزعوم)وبعد ان يستضيفه البرنامج في اليوم التالي يتحفنا بان ما قاله هذا (المدعي ) لايمت للحقيقة بشيء وان ما قاله هو محاولة لفرض امور لا تمت الى الوقع بشيء وان مطالباته قد (اكل الدهر عليها وشرب) ثم يدعونا للاكل والشرب عليها..!!!
ثم نسمع بعد كلمات الود والترحيب من قبل مقدم البرنامج ضيفا اخر يتهم صاحبه وشريكه في السلطة بالسعي الى بناء دكتاتورية والاستحواذ على المراكز الحساسة لغرض فرض سيطرته و(لغف مال الله وعباده)..!!!
هذا يتحدث عن صفقة وهو يوميء باوراق في يده لا نرى منها شيئا والاخر يقول بهدوء اعصاب وهو(مبتسم)بان الصفقة لم يدفع منها (فلس احمر)..!!!
هذا يتحدث عن انتهاك في السجون قد طال حتى النساء فيرد عليه الاخر بان القضاء مستقل (جدا) ولا نستطيع ان نملي عليه...!!
وهكذا نبقى نحن المواطنين بين (حانة ومانة) حتى (تضيع لحانة)..!!
فلا نحن قرانا الدستور ولو كنا قد قراناه لم يكن هناك من يسمعنا في ان نبت او نقول بان هذا(صح)او هذا (خطأ) ولا نحن قرأنا الاتفاقية التي اوصلت هذا او ذاك الى الصدارة لندرك بأن بنودها تتطابق مع احكام الدستور الذي لم نقرأه او لا تتطابق..!!
ولم نطلع على سجن او زرنا معتقلين لنسألهم هل تعرضوا للتعذيب ام ان ما يقال هو محض افتراء..!!
لم نقرأ ولم نطلع على بنود هذه الصفقة او تلك ولكننا نرى بان احدى الصفقات التي سمعنا وعلمنا من القاصي والداني ..من المؤمن والكافر بأنها صفقة فاسدة لازالت موجودة بأيدي منتسبي السيطرات لحد كتابة هذه السطور لغرض كشف العطور و(العنبة)و(الفلافل)..!!!
لقد ايقنا باننا سنستلم الـ 25% من فائض الموازنة التي صادق عليها البرلمان ولكن اكتشفنا بعد حين ان (سنة) العراق الذي يحتل مرتبة ثاني احتياطي نفطي في العالم و مرشح للاولى ربما تصبح تسعة اشهر ...!!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟
- اسمع فليس لك خيار
- ابن عم الحكومة
- اين كنتم واين انتم الان..؟!
- الفساد= الارهاب
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان
- سياسي رغم انفي
- ما وراء القناع
- عيد عود.. لكي تكون انساناً


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الحقيقة..والحب المتبادل