مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 10:53
المحور:
الادب والفن
أغنية للمعلم
حَيُّوا مَعي المُعَلِّما
السَّـيِّدَ المُحــــترَما
ليـسَ لنا بِوالِــــــدٍ
لكـــــــــــــنّهُ كأنَّما
نَجْلُسُ وَهْوَ واقِفٌ
نَسْــــكُتُ إنْ تَكَلَّما
يبْـــــني لكلِّ طالبٍ
إلى المَعالي سُلَّما
يَهْــــدي إلى آفاقنا
كَواكِـــــــبًا وأنجُما
كَمْ ساقَ مِنْ نَميرِهِ
إلى الفيافي الدِّيَما
غَيثٌ على جدْبِ الحِجا
لَوْلاهُ يوماً ما هَمَى
إلَيهِ يَـــعزو عِلْمُنا
وَعِـــلْمُ مَنْ تَعَــلَّما
والعــلمُ في عَلْيائِهِ
بِفَضْـــــــــلِهِ تَرَنَّما
أغنية المعلم
مِن أعذبِ الأنهارْ=أُعَبّئُ الجِرارْ
أنوءُ تحتَ حملِها=كي أسقيَ القِفارْ
أَفتحُ في الصّخورِ=منافذاً ..للنّورِ
حيثُ تسيرُ خطوتي=يزهو أديمُ البورِ
أعلّمُ النخيـــلْ=يسمو ولا يميـــلْ
فباركوا معلّمَ=الخيلِ على الصّهيلْ
من دررٍ وجوهرٍ=أحطّمُ المَحارةْ
يُمطِرُ مسُّ أُنملي=سحائِبَ الحضارةْ
أوقظُ بينَ الناسْ=مواطنَ الإحساسْ
أحاربُ الظلامَ=والأدران واليباسْ
أزرعُ كي لا تختفي=عن الروابي الأزهُرُ
أسهرُ كي لا تنطفي=من الليالي الأقمُرُ
كمْ مخلبا ونابْ=وشهوةً عنيفةْ
وأفتكَ الذئابْ=صيَّرتُها أليفة
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟