|
الإمام الليث بن سعد المصري العالم المستنير والرجل الذي جمع المصريين علي الحب والتسامح
عبد العزيز فرج عزو
الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 19:27
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
ولد الإمام والفقيه المصري الليث بن سعد رجل العلم الوافر ورجل الكرم والجود في شهر شعبان عام 94 من الهجرة النبوية في قرية قلقشندة من قري مركز طوخ بمحافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية . وقد حفظ الإمام الليث بن سعد القرآن الكريم وهو صغير وتلقي العلوم الدينية من قرآن وسنة وفقه وحديث وسيرة وتاريخ في سن مبكرة وحينما خرج الإمام الليث من بلده مصر عام 113 هجريا ليؤدي فريضة الحج قد التقي بإمام من أئمة القراءات القرآنية في المدينة المنورة وهو الإمام نافع رحمه الله راوي القراءة القرآنية التي هي واحدة من القراءات السبع المتواتر التقي بالإمام نافع ليعرض عليه القرآن ويتلقي منه قراءة نافع وقد أتقن القراءة وقام بتعليم الناس لاداءها . والإمام الليث بن سعد كان عالم كبير من علماء الإسلام في زمنه وكان علم بتاريخ المصاحف القديمة وقراءتها وفي ذلك يقول الدكتور الكبير عبد الله خورشيد البري في كتابه (( القرآن وعلومه في مصر )) أن الإمام الليث بن سعد كان علي علم بالمصاحف القديمة وقراءتها وهو قارئا عن إمام من أئمة القراءات السبع وغيرها . وفي ذلك يقول الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (( الرحمة الغيثية في الترجمة الليثية )) أنه في عام 113 من الهجرة قد التقي في مكة بالإمام محمد بن شهاب الزهري وسمع منه الحديث الشريف . والإمام الليث بن سعد أخذ العلم عن أكثر من 50 عالما من التابعين الثقات وفي ذلك يقول الإمام يحي بن بكير (( ما رأيت فيمن رأيت مثل الليث وما رأيت أكمل منه ، كان فقيه البلد ، عربي اللسان ، يحسن القرآن والنحو والحديث والشعر والمذاكرة في كل أبواب العلم إلي عد له أكثر من 15 خصلة ما رأيت مثلها يقول الإمام الشافعي عن الليث بن سعد (( الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به )) ويقول الإمام عبد الله بن وهب تلميذه (( والله الذي لا إله إلا هو ما رأينا أحد قط أفقه من الليث )) . ويقول الإمام الليث عن نفسه وعلمه (( لو كتبت ما في صدري من علم ما وسعه هذا المركب )) فالإمام الليث أيها الأخوة الكرام هو محدث وفقيه ومؤرخ وقارئ للقرآن يعتمد منهج الرواية في سرد الأخبار التاريخية كما يعتمد هذا المنهج في علومه الشرعية لأنه تعود النقل والتعلم عن الثقات من أهل العلم فصار هذا منهجه لقد ذكر الأستاذ الكبير ابن النديم رحمه الله تعالي أن الإمام الليث كان رجل من كبار العلماء في العلم وكان رجل الجود والكرم والإخلاص في الدين ومع الناس . . أن الإمام الليث كان عالما متبحرا في علوم الدين والدنيا وكان محب لوطنه الأم مصر فقد عاش ومات من أجل نشر العلم الوسطي السمح المقتبس من تعاليم وروح الإسلام العظيم يقول الدكتور محمد أبو شعبة العالم المصري الكبير رحمه الله في كتاب ( في رحاب السنة الكتب الصحاح الستة ) ص23 ، 24 أن الإمام الليث بن سعد كانت حياته حافلة بالعلم الغزير بالإضافة إلي التحلي بأخلاق العلماء الفضلاء من صدق وأمانة وسماحة وتفقه ويسر ودقة هذا بالإضافة إلي جوده وكرمه مع كل خلق الله تعالي فقد كان هذا العالم المصري الجليل من أثري أثرياء عصره ويذكر المؤرخون الثقات أنه لم تجب لم تجب عليه زكاة قط بمعني أنه لم يبقي شيئا معه يحول عليه الحول حتى تجب فيه زكاة فكان رضي الله عنه ينفق الأموال الكثيرة في وجوه الخير علي الناس وعلي العلماء وكان يغنيهم بالمال إغناء تاما فكان يعطيهم المال بحيث لا يحتاجون بعده أبدا وكان يساعد الشباب بالعمل والزواج ويعطيه المال ليقوم بمطالبه في الحياة ولكي يعيش مثل بقية الناس فقد كان الإمام الليث يمتلك الأموال الكثيرة والأراضي الزراعية وهذا من نتاج عمله وعرقه وهو صغير كذلك بما ورثه عن أبيه وأمه من مال وجميع المؤرخين من الثقات متفقون علي إنفاق الإمام الليث بن سعد في وجوه الخير بما يشبه الروايات الأسطورية بل إن درجة كرم وإنفاق الليث بن سعد في وجوه الخير أحرجت هارون الرشيد فقد روي القاضي التنوخي قصة في كتابه ( المستجاد من فعلات الأجود ) قال ما نصه أن هارون الرشيد تبرع في سبيل الله 500 دينار فبلغ ذلك الليث بن سعد فقام الليث عندئذ بالتبرع ب 1000 دينار للفقراء والمساكين فغضب هارون الرشيد رحمه الله من الليث وقال له اتبرع ب 500 دينار وأنت تتبرع ب 1000 دينار وأنت من رعيتي ؟ فقال الإمام الليث لهارون الرشيد (( إن لي في كل يوم من غلتي ألف دينار فاستحييت أن أعطي مثله أقل من دخل اليوم )). مع العلم أن المبلغ المذكور وهو الألف دينار كبير جدا فالدينار يزن أربعة جرامات وربع الجرام من الذهب بما يساوي اليوم تقريبا حوالي مليون جنيه فالإمام الليث بكرمه الواسع تبرع بالكثير للناس وبما يفرج كرب المكروبين والمحتاجين ليت أصحاب الملايين والمليارات من رجال الأعمال وغيرهم والمقيمين في بلادهم العربية يفعلون ذلك مع أخوانهم في سبيل إخراجهم من الفقر واغنائهم حتى لا يمدوا ايدهم لغيرهم ولا يكون هناك عاطلا في أي بلد من بلاد العرب والمسلمين . فالإمام الليث رحمه الله كان يبتغي وجه الله الكريم في هذه الأموال من أجل مساعدة الناس وكان يعمل ذلك بعيد عن الرياء والشهرة يقول الشيخ الكبير عبد الله بن صالح كما جاء في كتاب ( وفيات الأعيان) (( صحبت الإمام الليث بن سعد 20 سنة فكان لا يتغذي وحده ولا يتعشي وحده إلا مع الناس )) ويقول التابعي الكبير قتيبة بن سعيد رحمه الله (( قفلنا مع الليث بن سعد من مدينة الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن ، سفينة فيها مطبخه ، وسفينة فيها عياله ، وسفينة فيها أضيافة)). وكان الإمام الليث يتصدق كل يوم علي الناس علي 200مسكين عند كل صلاة ، ويروي أنه كان يتصدق كل يوم باللحوم الطازجة والمطبوخة علي الناس وكان يطعم الناس أيضا بجانب اللحوم الهرائس بعسل النحل وسمن البقر في فصل الشتاء وفي الصيف بشئ من اللوز والسكر وذلك في كل ليلة ويقوم بتوزيعه بنفسه وأحد العاملين عنده . فالإمام الليث كان رجل كريم بمعني الكلمة وكان رجل يخاف الله في السر والعلن وكان يشعر بمعاناة المحتاجين سواء الطالبين للعلم فيعلمهم والمحتاجين للمال والطعام فكان يذهب إليهم في الصباح الباكر ليوزع عليهم هذه الصدقات وهذه التبرعات لوجه الله تعالي. أن الإمام الليث كان عالما بكل العلوم الدينية والدنيوية في زمانه فهذا الرجل العالم المستنير بفكره وعلمه وزهده وكرمه قضي علي الأفكار المتشددة والتي تسئ للدين الإسلامي الكريم يقول الكاتب الكبير عبد الناصر عيسوي في كتابه القيم (( الليث بن سعد الفقيه المصري )) أن الليث بن سعد كان يذهب في طلب العلم لتعلم الفقه والحديث وتفسير القرآن والسيرة وغير ذلك من أجل التعلم وأيضا لنشر العلم وإفادة الناس في زمنه وقد أخذ عن الرسول الكريم وصحابته الكثير من العلم والكثير من الروايات ومن ذلك منها حكمه السديد بأن مصر فتحت صلحا ، اعتمادا علي ما أمر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد أورد ابن زولاق رأي الليث في كتابه ( فضائل مصر وأخبارها ) قائلا :(وفتحت مصر وامتنع عمرو من قسمتها وطالبه الزبير بقسمتها فكتب إلي عمر بن الخطاب يستأذنه فقال لا تقسمها ومن هنا قال الليث بن سعد فقيه مصر أنها فتحت صلحا وقال مالك فتحت عنوة وبلغ قوله الليث بن سعد فقال الإمام الليث نحن أعلم ببلدنا مصر ). ومن تلك الأحكام التي بناها الليث بن سعد علي ما فعله الصحابة رضي الله عنهم إعادة بناء الكنائس قال الكندي في كتابه ( ولاة مصر ) ما نصه (ثم أذن موسي بن عيسي للنصارى في بنيان الكنائس التي هدمها علي بن سليمان فبنيت كلها بمشورة الإمام الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة رحمهم الله تعالي وقالا هو من عمارة البلاد واحتجا أن عامة الكنائس التي بمصر لم تبن إلا في الإسلام في زمن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم . ومن مؤلفات الإمام الليث بن سعد رحمه الله تعالي المؤلفات الآتية : 1- كتاب التاريخ ويتناول فيه فتح مصر وفتح افريقية وغيرها. 2- كتاب المسائل في الفقه وهذا الكتاب به أقواله في تفسير آيات الأحكام . والإمام الليث له مذهب في الفقه الإسلامي وهذا واضح من كلام الإمام الشافعي رحمه الله وهو ( أن الإمام الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به ) ولذلك يقول ابن الكندي في كتابه (( فضائل مصر)) ( أن الإمام الليث له مذهب فقهي انفرد به ). والإمام الليث له تلاميذ كبار في العلم منهم عبد الله بن وهب وعبد الله بن لهيعة وغيرهم الكثير . والإمام عبد الله بن وهب تلميذ الإمام الليث بن سعد له كتاب قيم جمع فيه نماذج من سنن الإمام الليث وذلك في كتاب (( الجامع في الحديث )) نورد بعض من الأحاديث النبوية التي جاءت عن النبي صلي الله عليه وسلم والتي رواها الليث من سلسلة السند المنسوب له ولغيره ومنها الآتي: 1-أ خبرني الليث بن سعد عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( من تبرأ من ولده أتي يوم القيامة معقودا بين طرفيه ). 2- وعن الليث بن سعد عن محمد بن عجلان قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إنما الكلام أربعة أن تذكر الله وتقرأ القرآن الكريم أو تسأ ل عن علم فتخبر به أو تتكلم فيما يغنيك من أمر دنياك ). 3- وعن الليث بن سعد عن أبي حفص الدمشقي عن مكحول أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( العلم بالتعلم والخير عادة وإذا أراد الله بعبده خيرا فقه في الدين ) 4- وعن محمد بن سليم عن الليث بن سعد عن خالد بن أبي عمران أنه بلغه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( طوبي لمن عمل بعلم ، وانفق من فضل ماله ، وأخزن من فضل كلامه ). 5-وعن الليث بن سعد عن هشام بن منصور عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: قلت يا رسول الله ( أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة ( يعني الملابس النظيفة والجميلة والجديدة ) فقال النبي إن الله تعالي جميل يحب الجمال ) والحلة الحسنة هي الملابس الجميلة والنظيفة . وفي النهاية رحم الله تعالي العالم الجليل الليث بن سعد وجعل الجنة داره ومستقره مع النبيين والصديقين والصالحين فقد كان عالم عميق الفكر مستنير الرأي كريم الخصال زاهد في الحياة كثير التصدق في فعل الخيرات وكان يجمع الناس علي كلمة الحب والخير والوفاء والإيثار والسلام كما أمر الله تعالي في كتابه وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في خلقه العظيم هذا الإمام السمح والرجل الوطني والمتبحر في علوم الدين والحياة والذي كان يدعو للسماحة بين كل المصريين لا تفرقه بينهم فكلنا مؤمن بالله تعالي مسلم مسيحي فالكل مؤمن ومصري وموحد بالله تعالي رغم أنف دعاة العنصرية والتطرف والإرهاب قاتلهم الله تعالي أينما وجدوا فالإمام الليث بن سعد كان رجل صاحب منهج مستنير ورجل مصري وعالم متسامح كريم لا يجود الزمان بمثله رحمه الله تعالي توفي الإمام الليث بن سعد يوم الجمعة 15 شعبان سنة 175 هجريا ولقي الله بأمانته وضبطه للعلم واجتهاده في طلبه دون رياء أو سمعة رحمه الله تعالي المصادر والمراجع : 1-كتاب الليث بن سعد الفقيه المصري للأستاذ عبد الناصر عيسوي السلسلة الثقافية لطلائع مصر . 2- كتاب فضائل مصر وأخبارها لابن زولاق . 3- كتاب الجامع في الحديث لعبد الله بن وهب . 4- كتاب الرسالة للإمام الشافعي . 5- كتاب الفهرست لابن النديم . 6- كتاب ولاة مصر لمحمد يوسف الكندي . 7- كتاب المستدرك في الحديث للإمام الحاكم رحمه الله بقلم عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث وصحفي مصري
#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة انسانية في حياة الفنانة عزيزة أمير
-
العالم الكبير جرانفيل مخترع القطار الكهربائي أفاد الناس كلها
...
-
ساحل العاج فازت بكاس أمم أفريقيا بغينيا الاستوائية لعام 2015
-
الدكتوره سميره موسي الشهيدة قتلها أعداء السلام
-
المنتخب الاسترالي بطل كاس أمم أسيا لكرة القدم لعام 2015
-
رياضة البولوعلي الخيول والأفيال ومسابقتها المختلفة في العالم
-
مصر بطلة العالم لرياضة السامو لعام 2015
-
مباريات بطولة كأس أمم أسيا لكرة القدم للكبار رجال 2015 باستر
...
-
كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في غينيا الاستوائية من 17 يناير و
...
-
الإمام محمد عبده رائد التنوير والاجتهاد في الفقه الديني والث
...
-
علماء العرب القدامي في العلوم الطبيعية والعلمية علي غلاف نتي
...
-
جواهر سينمائية مصرية قديمةعلي موقع أصحاب للابد
-
الفنان السينمائي المصري منير الفنجري الذي ترك بصمة طيبة في ا
...
-
الشاعر الكبير جورج جرادق واحد من رعيل الزمن الجميل في الفن ا
...
-
صناعة الأقلام الحبر والرصاص في العالم قديما وحديثا
-
77 مثل من الامثال الشعبية المصرية تدعو الناس للعمل ونشر السل
...
-
وضع ايميل محدد وسهل من موقع الحوار المتمدن لاضافة الصورة وال
...
-
شهادة تقدير من موقع الحوار المتمدن لمن يدعو للسلام والمحبة ف
...
-
الإسلام واحد وهذه الفرق أساءت اليه يا أستاذ نهاد كامل
-
الشيخ الذهبي العالم المستنير قتلته الجماعات الارهابية لانه ف
...
المزيد.....
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|