أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - توتو معصوم ..وكوكو العبادي..القسم الاول والثاني














المزيد.....

توتو معصوم ..وكوكو العبادي..القسم الاول والثاني


ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 13:54
المحور: المجتمع المدني
    


توتو معصوم وكوكو العبادي القسم الاول والثاني


كلنا او اغلبنا من الجيل المغضوب عليه ولا الظالين
يتذكر قصه كوكو وتوتو بقسميها الاول والثاني,,في القراءه
الخلدونيه ,القصه في جزئها الاول تقول ان فرخ البطه
واسمه كوكو كان فرحاً وسعيداً وهو يداعب ويلهو
برجلاه الصغيرتان والناعمتان شيئاً ابيض ومكور
لا يعرفه,ولكن امه البطه صاحت عليه وقالت له
لا تلعب بها انها بيضه صديقتنا الدجاجه,سمعت الدجاجه
كلام البطه مع صغيرها فهرعت مسرعة لبيضتها
واخذتها وضمـتها ونامت عليها الا حين فقست البيضه
وخرج منها فرخ صغير سمته توتو,,اصبحا توتو وكوكو
صديقان ,,العمليه هذه تذكرني بالعمليه السياسيه في العراق
فحين كلف جلال الطلباني نوري المالكي بتشكيل الوزاره
عم الخراب والدمار بالبلد بأكمله,,فالطلباني فرخ لنا صغيره
توتو معصوم ,,والبطه فرخت لنا كوكو العبادي,,اذن لا اختلاف
لا بزمن الطالباني ومعصوم او المالكي والعبادي فلا زالت
البلاد تنزف وتغتصب وتدمر,,السرقه وهدر المال والفساد والرشا
والتخلف والمرض تعصف بالبلاد ,واليوم توتو معصوم وكوكو العبادي
يلعبان بالبلاد كما لعبا الطالباني والمالكي من قبلهما,,لا جديد الا في النصب
والاحتيال وسرقه المال العام وكثرت الجرائم ,,لا تتصورا ان توتو معصوم
احسن من الطالباني ولا كوكو العبادي احسن من المالكي فالكل مكمل للاخر,
قد يكون المالكي احسن من العبادي لكونه واضح وصريح بعض الشئ
العبادي اتعس من المالكي ولا يستطيع اخذ ابسط القرارات وليس بيده
اي شئ حتى انه لا يستطيع تعيين مدير عام ,اما الذين يقولون ان العبادي
قد اجرى تغيرات كبرى في صفوف الجيش والشرطه والمناصب الاخرى
فنحن نقول ,,ماذا فعل العبادي مع سراق المال العام وماذا فعل مع
العملاء الذين باعوا الارض وماذا فعل في الذين استباحوا الاعراض
وماذا فعل مع المرتشين ,,لا شئ سوى انه احالهم على التقاعد مع الاحتفاظ
بجميع حقوقهم وامتيازاتهم,, ظن العبادي ان الاعيبه هذه سيمررها على الشعب,
وانه سيضحك على العراقيين وهذا كله لم يأتي به العبادي من عنده بل من
الذي سبقه ومن خلفيته الحزبيه التي توصي عليه عمل هكذا,يتصور العبادي
بشهاده الدكتوراه التي يحملها في الهندسه هو افهم من العراقيين واذكى منهم
لا يا سيدي فالعراقيين قد كشفوا الاعيب المالكي وهم اليوم يكتشفون الاعيبك
هي الاخرى,لم يستثمر العبادي تحصيله الدراسي العالي كونه حاصل على الدكتوراه
في الهندسه ولا لجزء بسيط منه بل على العكس فكل المجالات العلميه في زمن
العبادي شغلت من اناس غير اكفاء لانهم وضعوا الطائفه اولاً ,اما سياده الرئيس
فهو الاخر لم يستفد من رساله الدكتوراه التي نالها في فلسفه اخوان الصفا
فالرجل لم يطبق اي حرفا منها ولو طبقها لتغير حال البلاد نحو الافضل,لأن
اخوان الصفا وفلسفتهم كانت تعتمد على سعادة النفس عن طريق العلوم
التي تطهر النفس وما حاجتنا اليوم الى تطهير النفس,,ولكن طبق معصوم
جانب واحد من فلسفه اخوان الصفا واجاد بها السيد الرئيس الا وهي التقيه
التي اعتمدها اخوان الصفا في تنظيمهم اي اظهار المرء غير ما يضمر
ما في نفسه فالرجل وكلنا يعلم انتمائه لمن,,
الطالباني والمالكي بعد ان اضاعا البلاد والعباد خرجا ولن يحاسبهم اي واحد
ومن هذا الجرئ الذي يحاسبهم فالكل عباره عن جرذان مخبئه في الحفر,,
البلاد منجره الى حرب طائفيه بفضل الاحزاب التي كثرت مسمياتها وبدون فائده,
ولكن هل يستطيع العبادي انقاذ البلاد وهل يستطيع ان ينقذ وينتشل رفيقه معصوم
من فشل ودمار عارم قد يعصف بالعراق,,وهل سيقدم كوكو بطل السباحه ,,فرخ البط,,
بانقاذ توتو ومن ثم انقاذ ما تبقى من العراق,,انتم من سيضع ويكتب الجزء الثالث,,

ماجد عزيز الحبيب
السويد
20150218



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُم
- لماذا الحب في بلادي حرام !!!
- قصيده ...كذبوا على العشاق...
- قصيده شوق
- الله اكبر..لم اجد علمَ بلادي
- طريق الابداع 20
- حُلم
- الشعب الفاسد..والمسؤول الشريف !
- طريق الابداع 16/ ثناء السام
- قصيده احنه هنود ..!!!!!
- لأنها ...عشقت
- لأنها....عشقت !!!
- يا احلى النساء...من اجلها الدمُ يراق
- اقلامكم هي من اسقطت المالكي...
- اللهُ اكبر...كَبروا
- مجرد....فكره
- بلادُ العُربِ
- N.K.A فايروس يحصد ارواح العراقيين
- قصيده ..لن انساكِ
- قصيده خبيث وخنيث


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - توتو معصوم ..وكوكو العبادي..القسم الاول والثاني