أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - الثورات العربيه كما يراها الأدباء و المفكرون ج 1














المزيد.....

الثورات العربيه كما يراها الأدباء و المفكرون ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى، هل كان ربيعاً عربياً أم خريف أصولي صناعه أمريكيه؟
الشاعر و الناقد لقمان محمود : لقد حطّمت ثورات الربيع العربي جدار الخوف من الأنظمة التي أحاطتها، إلا أنها استبدلت ذلك الخوف بالتبعية للمُموّل التركي والغربي. فأغلب الثورات التي شهدتها دول عربية عدّة، كانت من أجل الحرية والكرامة بالدرجة الأولى. وللوقوف على هذه الثورات، علينا أن نحصي الأيادي الأخرى التي تدخلت في تحريك هذه الثورات السلمية وتأجيجها بالسلاح والعتاد والأفراد. وهنا لا أعطي الشرعية للأنظمة المستبدة التي حاولت بكل ما لديها من عنف وقسوة في تدمير هذا الانسان كي يثور أكثر، وكي يموت أكثر على مرأى ومسمع من العالم.
جاءت الثورات كنتيجة طبيعية ضد الظلم والطغيان وضد الأنظمة الشمولية التي حكمت بالنار والحديد.
الآن، وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام، هل نترحّم على الأنظمة السابقة؟ أم نثور من جديد؟ أظن أنّ الوقائع تؤكد غير ذلك، فبعد تفشي الإرهاب في بعض الفصائل المقاومة من أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرها، باتت الأمور تأخذ مجرى آخر، وهو كيف يمكن للسوري أن يتخلص من تنظيم داعش ومن جبهة النصرة، مع بعض التعديلات البسيطة كيف تتخلص ليبيا واليمن وتونس والعراق أيضاً من الإرهاب.
لقد اتّسخت الثورة مع مقاتلين أوروبيين وأفارقة وصينيين وشيشان وعرب. وكل يوم يمرّ تزداد ضراوة هذا الاتساخ من ذبح وجلد ورجم، وكأننا عدنا آلاف السنين إلى الوراء. لذلك مهما كانت التسميات: ربيع عربي، خريف أصولي، ليست ذات أهمية طالما تركيا تحاول بكل الوسائل إعادة العثمانيين إلى المنطقة عن طريق داعش والاخوان المسلمين.
الأديبه ماريا كبابه : مع تحفظي لجملة "الربيع العربي" هذا المصطلح أطلقته وزيرة أمريكية سابقة وقمنا بترديده عن قصد أو غير قصد !
لا أعتقد أن هناك كائن بشري لا يرغب بالحرية أو التطور ،ولكن الثورات التي قامت مؤخراً وخصوصاً في بلادنا العربية ،(وساخص بلدي سورية) كوني أعيش فيها ولم اغادرها ،فأنا أعتبر نفسي شاهد عيان على ماحدث ويحدث خلال السنوات الأربع الماضية .
أقولها لكم إنها أي شئ يمكن تسميته إلا ثورة أو ربيع بصدق إنّها حرب إبادة لشعب سورية الذي عاش حراً،كريماً ،وباختصار إنها لعبة أمريكية صهيونية بامتياز نفذتها مع كل آسف ايدي عربية خليجية كان الأجدر بها أن تقف صفاً واحداً مع شقيقتهم سورية التي ما آلت يوماً تقدم يد المساعدة لأشقائها .
الشريف منجود : أولا أجلعني أقول لك بكل صراحة أنا لا أحب التسمية العشوائية للأشياء، فمجالي في البحث العلمي ودراستي للفلسفة والثقافة، جعلني أكون أكثر دقة وتحديد في إطلاق المصطلحات، فالثورة في حقيقتها تغيير جذري كلي، هل هذا ما حدث؟ ولنترك ذلك للزمن يؤكد عليه ويؤسس له، ونستعرضها من خلال المنظور الاجتماعي واعتبار الثورة ظاهرة اجتماعية شاذة ومنافية للسير العام للمجتمع الانساني، كما عند هيجل على سبيل المثال، وهذه رؤية يجب وضعها في الحسبان، فهذا الفيلسوف الكبير يعتبر الثورة شيء صعب المنال، ونحن بجرة قلم و(طق حنك) كما يقول البسطاء، نقول أنها ثورات. يا صديقي هذا أمر خطير يدل على اللا منطق في تفكيرنا، وحتى لا نكون مجحفين نرجع إلى جون لوك على سبيل المثال والذي اعتبرها ظاهرة اجتماعية طبيعية ومنسجمة مع السير العام للمجتمع الانساني، فهل هذا ما يحدث هل هي منسجمة مع السير العام لمجتمعات العرب الذين لا يريدون حتى أن يمتلكوا صناعة خاصة بهم وصاروا سوق لأوربا وحسب، كما أن حدوثها يرتبط بتوافر شروط خاصة فهي عمل مشروع بحق للشعب بل يجب عليه ان يقوم به للقضاء على الحكومة التي لا تمثله والتي انحرفت عن الطريق السوي في الحكم. خاصة وأن هذه الحكومة خادمة للشعب حافظة لأرواحه وممتلكاته وحقوقه. وهذا يجعلني أقول لك بكل صراحة أن هذا لم يحدث على الإطلاق، فأي حكومة سقطت وذهبت نفس الشخوص بنفس التصرفات ونفس الأسماء بنفس المسميات ونفس الأعمار بنفس الأفكار، فأي ثورة وجدت، وناهيك عن أنها تشتعل من المساجد فهل صارت المساجد والكنائس (دشم) للثورات! ولا استطيع أن أنكر التدخل الأمريكي في كل ما يحدث وإن كنت أرفض فكرة نظرية المؤامرة، إلا أننا نعيش في عصر الهيمنة الأمريكية شئنا أو أبينا، فالعلم والصناعة هما المتحكمان في العالم وأنت كعربي لا تملك العلم كما لا تملك الصناعة فستكون تابعا أبدا دون أدنى شك.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود
- سامح سليمان يحاور الأديبه السوريه ماريا كبابه
- سامح سليمان يحاور الشاعر المصرى الشريف منجود ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر المصرى الشريف منجود ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر المعرفى ثائر أيوب ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر المعرفى ثائر أيوب ج 1
- سامح سليمان يحاور الكاتب المصرى باهر عادل
- سامح سليمان يحاور القاص و الروائى السورى المبدع محمود الوهب
- سامح سليمان يحاور المثقف الكردى مصطفى مقصود
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...
- حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد ج 1
- حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد ج 2
- الشاعر و الناقد ريبر هبون يحاور سامح سليمان حول الدين و مؤسس ...
- حوار فلسفى هام و عميق مع الباحث و المفكر المصرى أحمد سعد زاي ...
- مناظره هامه بين المفكر المصرى سامح سليمان و الشاعر وحيد راغب ...


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - الثورات العربيه كما يراها الأدباء و المفكرون ج 1