أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - الموت للعرب ..!!














المزيد.....

الموت للعرب ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموت للعرب ..!!
قبل 21 عاما وفي صبيحة ال-25 من فبراير 1994، وفي الساعة الخامسة صباحا ، أي وقت صلاة الصبح ، دخل الطبيب اليهودي باروخ غولدشتاين إلى الحرم الإبراهيمي ، وحصد (بكل ما في الكلمة من معنى ) أرواح المُصلين الساجدين ، إذ أطلق النار من سلاحه الرشّاش على ظهور المصلين السجود . وبلغ عدد الضحايا 29 وعدد المُصابين 125 مصابا .
لم ينسَ باروخ (مُبارك بالعربية ) أن يرتدي زِيّهُ العسكري ودرجته كذلك ، وأطلق النار على المُصلين من رشاشته ال "جليل " ..!!
تمكن المصلون من قتله ، فأصبح رمزا له مزار يُزار ..!!
وتسائل بعض أنصاره ومُناصريه ،عن السبب الذي يدفع طبيبا لفقدان سيطرته على نفسه وإرتكاب مذبحة ومجزرة بشعة بحق المصلين وأثناء سجودهم ؟؟؟!! السبب ليس سوى الإعتداءات التي قام بها الفلسطينيون ضد "الأبرياء " من المستوطنين ... إذن السبب هم الفلسطينيون الذين تسببوا بمجزرة بحق إخوتهم ...!! إنه نفس الأسلوب ، ودون زيادة ولا نُقصان، الذي ينتهجهُ أنصار الدواعش ، حينما يُبررون الوحشية الداعشية.
فداعش لا تقوم سوى بالرد بالمثل على "الجرائم " التي يرتكبها اليهود والنصارى ومن حالفهم ، بحق المسلمين ..!! ألم يقُم الكساسبة بإلقاء النيران الحارقة على أطفال المسلمين ؟؟!! فالمثل بالمثل ..
وبالأمس قام أحد أنصارغولدشتاين ، المُرشح لعضوية الكنيست في قائمة " سوية - الشعب معنا " ، الفاشي باروخ مارزل ،وهذه القائمة يرأسها عضو الكنيست المُنفصل عن حركة شاس الدينية ، ونائب رئيس وزراء سابق ووزير للداخلية ، ايلي يشاي . قام مارزل هذا (مُبارك أيضا )، بالإعتداء على الباعة الفلسطينيين أمام الحرم الإبراهيمي ، وقام زميله المحامي بن جْبير بِرَمي بضاعة صاحب الدكات على الأرض ، تلاه إشتباك مع صاحب الحانوت وبعض الاشخاص من السوق .
لكن من المهم ، أن نتخيل فقط ، كيفية تعامل الوزير السابق يشاي ، شريك مارزل ومساعديه ، مع العرب أثناء إشغاله منصب وزير الداخلية ...!!وهي وزارة مسؤولة عن الحكم المحلي ..
وتتوقع إستطلاعات الرأي ، أن تعبر قائمة يشاي – مارزل ، نسبة الحسم لِتحصل على 4 مقاعد ، بما في ذلك مارزل الذي يسُصبح عضو كنيست "مُبارك " ، وهو الذي "يُعربد " هو وجماعته من مُستوطني الخليل في الأسواق والأحياء العربية بحماية الجيش والشرطة (قوات حرس الحدود – سيئة الصيت ) .. وهناك شهادات كثيرة ومُزعزعة ، على لسان أفراد مجموعة "نكسر الصمت " عن فظائع يرتكبها مستوطنو الخليل وغيرهم تحت أنظار الجيش والشرطة ، الذين لا يُحركون ساكنا .
وقد كتبت عميرة هس في هأرتس بالأمس ، تقول : " إن الخيال المريض جدا ، للا ساميين المُعاصرين ، لا يستطيع أن يُنافس أعمال إسرائيل ومبعوثيها مُستوطني الخليل ، منذ 20 عاما ..." (عن العبرية ) . طبعا لا حاجة للقول بأن عميرة ، وفي عيون المستوطنين ، هي خائنة وشر..وطة ..!!
ولكي لا ننسى ، فإن مارزل ، غولدشتاين ، عضو الكنيست من البيت اليهودي ميخائيل بن مئير ، ومُساعده البرلماني المُحامي ايتمار بن جبير ، وبنتسي غوفشتاين (زعيم حركة الشعلة ) حركة تدفيع الثمن التي قامت أيضا بحرق المدرسة ثنائية اللغة (عربي – عبري ) في القدس في السابق ، أما اليوم فقد أحرقوا كنيسا أرثوذكسيا في القدس ومسجدا في قرية فلسطينية ، كل هؤلاء المشهورين وغيرهم من الاقل شهرة ، هم تلاميذ للراب مئير كهانا ، وكلهم متدينون متزمتون . وكلما إشتد التزمت تشتد الكراهية والعدوانية ضد الفلسطينيين . وكُلهم بنوا شهرتهم من الإعتداءات على العرب .
وللتوضيح فهؤلاء يتعاملون مع العرب بمُساواة تامة ، ولا فرق لديهم بين عربي مواطن إسرائيل وبين فلسطيني من غزة أو الضفة .. فكلهم عرب ،يشملهم الشعار الكاهاني الشهير " الموت للعرب ..!!" . إنهم يكتبون شعارهم هذا في مداخل المدن العربية وفي المدن اليهودية ايضا ..
ولم يسلم من شرهم أيضا ،مهاجرو العمل أو المتسللون الى إسرائيل ، فهم يحرضون سكان أحياء الفقر على الإعتداء على العمالة الأجنبية المُهاجرة !!
وبلغت الصفاقة بغوفشتاين ، الذي إستضافته الصحافية ومُقدمة البرنامج التلفزيوني الشهير "حديث اليوم " في القناة التلفزيونية الثانية ، العربية ( والداها نصراويان ) التي نشأت في مدينة يهودية ، لوسي هريش ، قال لها مُخاطبا وبكل صلافة وصفاقة ، بأن هذه البلاد ليست بلادها وعليها المُغادرة !!
الموت للعرب أصبح شعارا لا يُثير أحدا .. ومارزل سيجلس على مقاعد البرلمان لِيُساهم في سن قوانين تجعل حياة العربي مستحيلة في هذه البلاد ...!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنو الأصفر وبنو الأسمر ..!!
- ألإسرائيلي القبيح ..!!
- الشيوعيون يلطمون ..
- لا فرحة كفرحة الشامتين ..!!
- هوليوود والخيبري ..!!
- داعش في الطريق إلى ألقدس ..
- ألمثقفون الإسرائيليون ينتصرون لحرية التعبير ..
- أورلي -كيشوت - والجنرالات .
- التطبيع ومسح الجوخ !!
- نتانياهو والبارانويا ..
- المصطلحات لا تخلق واقعا ..
- من يُريد رمادا مُشتعلا ؟!
- مشاهير ومحبوبون
- تعويذة الأزهر : مزيدٌ من القتل البارد ..
- حُرّاس -ألعائلة الملكية - الإسرائيلية .
- صراع حضارات ..؟؟!
- التنميط .
- تجسيد الموت .
- بَعْدِيَ الطوفان ..
- نعمة النسيان


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - الموت للعرب ..!!