مقدّمة كتاب : - من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على مقال - ضد الأفاكيانية - لآجيث -

شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 19:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

مقدّمة كتاب : " من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على مقال " ضد الأفاكيانية " لآجيث "
(ملاحظة : الكتاب متوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن ، بنسخة بى دي أف للتنويل )
مقدّمة الكتاب 18 :
فى كتاب لنا سابق ، الكتاب 15 ، " مقال " ضد الأفاكيانية " و الردود عليه " ، نشرنا ترجمة المقال المطوّل لآجيث و أرفقناه بترجمة لمقال لريموند لوتا يُعنى أساسا بالردّ على " ضد الأفاكيانية " فى نقطة واحدة مركّزة هي الإقتصاد السياسي ، دون ذكر حتّى إسم من يجرى الردّ عليه ، على أن متابع الجدال العالمي فى صفوف الحركة الماوية العالمية و الحركة الشيوعية العالمي يتفطّن بيسر و من أوّل وهلة للمعنى بالردّ . و لاحقا ، صار الأمر معلوما لدى الجميع و مصرّح به علنيّا بمعنى أنّ ذلك الردّ هو ردّ أوّل على أطروحات آجيث فى جانب يخصّ الإقتصاد السياسي تحديدا .
و مثلما توقّعنا فى مقدمة ذلك الكتاب 15 ، أخذت المقالات التى تردّ على آجيث تتساقط بين الحين و الحين و كنّا نقتفى أثر المقالات العميقة فى طرحها و نشتغل على تعريبها بأسرع ما أمكن و ننشرها حالما نفرغ من العمل المطلوب . و هذا ما تمّ فعلا مع مقالي " الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي ( الجديد ) و مفترق الطرق الذى تواجهه الحركة الشيوعية العالمية ." لروبار بوربا و " الشيوعية أم القومية ؟ " لمنظّمة الشيوعيين الثوريين ، المكسيك . و بإعتبار أنّ مجلّة " تمايزات " ( مجلّة الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ) أعلنت منذ أشهر و على وجه الضبط منذ نشر مقال " الشيوعية أم القومية ؟ " أنّها ستصدر مقالا محوريّا فى هذا الجدال العالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية ، ترقّبنا هذا المقال بشوق إلى صدوره فى بداية جانفي 2015 و لم نفتأ نشتغل عليه بشغف و جهد جهيد و الحقّ يقال لساعات و أيّام و أسابيع طوال – فهو يقع فى زهاء المائة صفحة وورد بالعربية و بالتالى لوحده يمكن أن يعدّ كتابا - حتّى إنتهينا من مهمّة ترجمته و وضعناه بين أيدى القرّاء فى شهر فيفري 2015.
و إستنادا إلى تصريحات ناشرى مجلّة " تمايزات " أين نشرت كافة المقالات الأربعة ،
www.demarcations-journal.org
و بالنظر إلى المضمون الدسم للمقالات إيّاها ، قدّرنا أنّ المادة الأساسية فى الردّ على مقال " ضد الأفاكيانية " أضحت متوفّرة و بالتالى بات من الممكن لنا أن نجمعها فى الكتاب الذى بين أيديكم ، على أنّنا لن نغفل مقالات أخرى من المنتظر أن ترى النور فى المستقبل القريب أو البعيد و سنسعى جهدنا لتعريبها إن كانت ذات مستوى يضيف جديدا إلى المقالات التى تشكّل العامود الفقري لهذا العدد الجديد من " الماوية : نظرية و ممارسة " .
و نوضّح عنوان الكتاب الجديد هذا فنقول إنّنا صغناه بوعي تام ليعكس أمرين إثنين :
أ- أنّ الخلاصة الجديدة للشيوعية لا تعنى حصرا الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية و بوب أفاكيان الذى تقدّم بها ، بل تعنى مجمل أنصار هذه الخلاصة عبر العالم و الحركة الشيوعية العالمية بأسرها إذ انّها محور صراع خطّين قسم الماوية إلى إثنين ، و قد تبنّاها أكثر من حزب و أكثر من منظّمة و سبق لنا أن رأينا فى كتاب " الماوية تنقسم إلى إثنين " ، الحزب الشيوعي السيلاني و الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) و منظّمة الشيوعيين الثوريين ، المكسيك يعلنون تبنيّهم للخلاصة الجديدة للشيوعية و يدافعون عنها دفاعا مستميتا . و قد لاحظنا على الأنترنت بيانات تبنّى لهذه الخلاصة مصدرها الشيوعيون الثوريّون بألمانيا و مجموعة الشيوعيين الثوريين بكولمبيا ... ( و قد تكون فاتتنا بيانات أخرى ) و نحن نذكرها هنا و لم نقم بتعريبها لأنّنا قدّرنا ( و قد نكون مخطئين فى تقديرنا ) أنّ فائدتها ضئيلة جدّا لمن يتطلّع إلى دراسة صراع الخطين و الإلمام بأهّم مضامينه و تطوير فهمه لعلم الشيوعية لإنارة الممارسة الثورية .
ب- أنّ المقالات التى ينطوى عليها هذا الكتاب لا تعدو أن تكون بضعة مقالات ( و إن كانت الأبرز عالميّا ) و من الأكيد أنّ مقالات أخرى صدرت أو ستصدر مستقبلا لأنّ الصراع مستمرّ و هناك نقاط أخرى برأينا تستدعى ، و إن كانت ثانوية إلى حدّ ما ، الخوض فيها أو مزيد تعميق تفحّصها . و من الأكيد أيضا أنّه مثلما قلنا فى مقدّمة كتاب " مقال " ضد الأفاكيانية " و الردود عليه " : " سنقترف فادح الخطإ إن نسينا التنويه بكتاب ناظم الماوي " آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم الشيوعية " الفريد من نوعه عربيّا والذى صدر منذ مدّة باللغة العربية على الأنترنت و بمكتبة الحوار المتمدّن للمساهمة فى خوض صراع الخطّين الحيوي هذا. فهل من مزيد من لدن الماويين فى الأقطار العربية ، أفرادا ومجموعات ، سواء من أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية أومن مناهضيها ؟ ".
تواجه الحركة الشيوعية العالمية اليوم مفترق طرق و الرهان أكبر بكثير ممّا يتصوّره ضيّقو الأفق ، الرهان مستقبل الشيوعية و مستقبل الإنسانية و تحريرها من جميع ألوان الإستغلال و الإضطهاد الجندري منها و الطبقي و القومي . فهل على الشيوعيين الحقيقيين أن يقفوا موقف المتفرّج أم يقوموا باللازم شيوعيّا ؟
و لا يسعنا فى ختام هذه المقدّمة المقتضبة إلاّ أن نتوجّه إلى الماويين خاصة و الشيوعيين عامة بدعوة ملحّة إلى أن يدرسوا مليّا هذه الوثائق و تلك التى سبقتها دراسة متأنّية و عميقة هدفها البحث عن الحقيقة الموضوعيّة التى تخوّل لنا فهم الواقع فهما علميّا و تغييره تغييرا يساهم فى إنجاز الثورة البروليتارية العالمية و المضيّ قدما صوب الشيوعية العالمية كغاية أسمى .
و يقينا أنّ سلوك سياسة النعامة و تجاهل هذا الصراع العالمي ، والممارسة إنطلاقا من أنّ الولاءات الشخصيّة و العائليّة و العلاقات الذاتية التاريخية مع أفراد و منظّمات و أحزاب فوق كلّ إعتبار ، و من نظرة قومية ضيّقة مناهضة للأممية البروليتارية يدوسون دوسا مقولة ماو تسى تونغ الملخّصة لحقيقة موضوعية مستشفّة من عقود من الصراع الطبقي و صراع الخطيّن داخل الأحزاب الشيوعية فى الحركة الشيوعية العالمية ألا وهي " صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي هي المحدّدة فى كلّ شيء " .
و يحتوى الكتاب 18 أو العدد 18 من " الماوية : نظرية و ممارسة " على مقالات أربعة هي على التوالي حسب تاريخ صدورها :




1- حول " القوّة المحرّكة للفوضى " و ديناميكية التغيير
نقاش حاد و جدال ملحّ : النضال من أجل عالم مغاير راديكاليّا و النضال من أجل مقاربة علمية للواقع
I - إختراق حيوي : " القوّة المحرّكة للفوضى " كديناميكية حاسمة للرأسمالية :
أ- خلفية :
ب- حفريّات فى الإقتصاد السياسي :
II - رفض معالجة طبيعة المراكمة الرأسمالية – أو لماذا " الرأسمالي تجسيد لرأس المال " :
مزيدا عن المنافسة :
III - القوّة المحرّكة للفوضى و العالم الذى يخلقه رأس المال و يدمّره :
أ- الأزمة البيئية :
ب- التمدين والأحياء القصديرية :
ت- الأزمة العالمية ل2008-2009 :
IV - الرهانات : نظام لا يمكن إصلاحه ... هناك حاجة إلى الثورة :
- الهوامش :
2- الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي ( الجديد ) و مفترق الطرق الذى تواجهه الحركة الشيوعية العالمية :
مقدّمة
الجزء الأوّل : الوضع اليوم و إدعاءات الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي
الجزء الثاني : الحركة الشيوعية العالمية و الحزب الجديد
المنعرج اليميني فى النيبال : مناسبة للغبطة لدى بعض المراكز
ملاحظات مقتضبة ختاميّة عن الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي و الصراع صلب الحركة الأممية الثورية ، و الخلاصة الجديدة للشيوعية :
ملحق من إقتراح المترجم
الثورة النيبالية و ضرورة القطيعة الإيديولوجية و السياسية مع التحريفية .
كلمة للمترجم :
مفترق طرق حاسم : رسالة مناصر للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي المعاد تنظيمه .

3- الشيوعية أم القومية ؟
مقدّمة
1- موقفان متعارضان ، هدفان مختلفان و متعارضان جوهريا :
2- مواصلة تطوير علم الشيوعية أم التمسك بأخطاء الماضى و تمجيدها ؟
3- النظام الرأسمالي – الإمبريالي نظام عالمي :
4- فى البلدان المضطهَدَة : القتال من أجل بلد رأسمالي مستقلّ أم من أجل ثورة تتبع الطريق الإشتراكي كجزء من الإنتقال إلى الشيوعية العالميّة ؟
5- إدماج بلدان فى النظام الرأسمالي – الإمبريالي جعل الثورة الإشتراكية ممكنة فى البلدان الأقل تطوّرا رأسمالياّ :
6- البروليتاريا : طبقة أمميّة فى الأساس أم " بصفة خاصة قوميّة شكلا و مميّزات " ؟
7- الأساس الفلسفي للأممية البروليتارية :
8- عدم قدرة القوميّة الضيّقة على تصوّر السيرورة العالميّة و تفاعلها الجدلي مع التناقضات الداخليّة للبلدان :
9- ما الذى تعلمنا إيّاه التجربة التاريخية الحقيقيّة للثورة البلشفيّة ؟
10 – هل أنّ حملة الحروب الإمبريالية محدّدة أساسا بخصوصيّات كلّ بلد ؟
11- القوميّة و الإقتصادويّة بإسم " الخصوصيّات " أم تغيير الظروف إلى أقصى درجة ممكنة للقيام بالثورة ؟
12- الأممية – العالم بأسره فى المصاف الأوّل :
13- فى البلدان الإمبريالية " نداء العزّة القوميّة " أم تطبيق الإنهزاميّة الثوريّة ؟
14- الإيديولوجيا الشيوعية فى البلدان المضطهَدَة يجب أن تكون أيضا الشيوعية و ليس القومية :
15- التغيير التاريخي – العالمي من النظام الرأسمالي – الإمبريالي إلى النظام الشيوعي العالمي :
16- الشيوعية أم القوميّة ؟
الهوامش :
4- آجيث – صورة لبقايا الماضى
I - تمهيد : طليعة المستقبل أم بقايا الماضي
II - الثورة الشيوعية و الشيوعية كعلم و مهمّة البروليتاريا ولماذا الحقيقة هي الحقيقة :
- رفض آجيث للشيوعية كعلم
- الماديّة التاريخية : نقطة محوريّة فى الماركسية
- المنهج العلمي فى كلّ من العلوم الطبيعية و الإجتماعية
- آجيث يرفض المنهج العلمي فى العلوم الإجتماعية
- آجيث وكارل بوبر
III - الموقع الطبقي و الوعي الشيوعي :
- " مجرّد المشاعر الطبقية " و الوعي الشيوعي
- دفاع آجيث عن تجسيد البروليتاريا
- مساهمة لينين الحيوية فى الوعي الشيوعي
- البروليتاريا وكنس التاريخ
- القومية أم الأممية ؟
- التبعات السلبيّة للتجسيد فى الثورات الإشتراكية السابقة
IV - هل للحقيقة طابع طبقي ؟
- " الحقيقة الطبقية " كنزعة ثانوية فى الثورة الثقافية
- آجيث و التحزّب الطبقي
V - إستهانة آجيث بالنظريّة :
- نظرة ضيّقة للممارسة و الواقع الإجتماعي
- " الممارسة المباشرة " لماركس و إنجلز لم تكن مصدر تطوّر الماركسية
- يجب على التحزّب أن يقوم على العلم
- الدروس المكلفة ل" الحقيقة السياسيّة "
VI - بعض النقاط عن الفلسفة و العلم :
- مكانة الفلسفة فى الماركسية
- آجيث يفصل بين الفلسفة و العلم
- مقاربة آجيث شبه الدينيّة للمبادئ الأساسية للماركسية
- الحقيقة المطلقة و الحقيقة النسبيّة و تقدّم المعرفة
- إلى أي مدى يمكن أن نكون متأكّدين من معرفتنا ؟
VII - الثورة الشيوعية ضرورية و ممكنة لكنّها ليست حتميّة ... ويجب إنجازها بوعي :
- ماركس و أفاكيان بصدد " الترابط المنطقي " فى التاريخ الإنساني
- الديناميكية الحقيقية للتاريخ و النظرات الخاطئة صلب الحركة الشيوعية
- الحرّية و الضرورة و تغيير الضرورة
- فهم آجيث الخاطئ للحرّية و الضرورة
- قفزة لكن ليس إلى حرّية مطلقة
- لا جبريّة فى الثورة
- كيف نفهم القوانين التاريخية ؟
VIII - آجيث يجد نفسه بصحبة ما بعد الحداثة و الدين :
- تقييم أفاكيان الجدلي للتنوير
- هجوم آجيث على التنوير و تشويهه لوجهات نظر أفاكيان
- عن موقف ماركس تجاه الحكم البريطاني فى الهند
- معارضة آجيث ل " الوعي العلمي "
- العلم و المعرفة التقليدية
- آجيث يسقط فى أحضان ما بعد الحداثة
- تعويض الحقيقة ب " رواية شخصية "
- نقد غير علمي للرأسمالية
- معانقة آجيث لمدرسة فرانكفورت
- آجيث و التقليد الكانطي
IX – آجيث يدافع دفاعا بشعا و معذّبا عن الدين و سلاسل التقاليد :
- وضع حجاب على إضطهاد النساء
- التذيّل للقومية و تجميل الأصولية
- أفاكيان بشأن الشريحتين اللتين " ولّى عهدهما " و الصراع الإيديولوجي مع الدين
- الإختيار بين الشريحتين اللتين " ولّى عهدهما " أم التقدّم بطريقة أخرى ؟
X - الخاتمة

#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات