أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بلهلول الكظماوي - يا لثارات السنّة















المزيد.....

يا لثارات السنّة


بلهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 08:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( بغداديات )
بتوقيع : بهلول الكظماوي
( يا لثارات السنّة )

بسم الله الرحمن الرحيم
واتّقوا فتنة لا تصيبنّ ألذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أنّ الله شديد العقاب. صدق الله العلي العظيم .

أكتب رسالتي هذه وفي العين قذى و في القلب شجى , وأنا و الغالبيّة من شعبنا سنّة و شيعة
, عرباً و أكراداً و تركماناً ومسيحيين و صابئة و أيزيديين , كلّنا مفجوعين بمصائبنا التي تتوالى علينا نتيجة اعمال الارهابيين القتلة من بعثيين و تكفيريين يدّعون الاسلام و يتقمّصون بقميص اخوتنا أهل السنّة , والسنّة منهم براء .
يا أهلنا و أخوتنا أهل السنّة الكرام :
يا أبناء جلدتنا و أبناء عمومتنا و شركائنا بالدين و الوطن :
لقد فاض الكيل و طفح ألاناء بما فيه , ونفذ حدود صبرنا مع من نصبوا لنا ألعداء جميعاً نحن ابناء ألشعب العراقي على حدّ سواء سنّة وشيعة ومن كل ّالتكوينات .
و وصلت بنا الحال إلى وجوب وضع النقاط على الحروف .
فمن هم السنّة ؟
أليسوا هم من تسنّنوا بسنة رسول الله ؟
و من منّا لا يتشرّف بسنّة رسول الله و نبيّه محمّد (ص) ؟
ثمّ من هم الشيعة يا ترى ؟
السنا كلّنا ومن أي مذهب أو فرقة كنّا نتشرّف بالتشّيع لعلي بن آبي طالب (ع) و هو الخليفة
الرابع و الأمام الأول بالإسلام ؟
ثمّ من هم الرافضة ؟
أليسوا هم من رفض مسبّة علي و الزهراء و الحسنين ( عليهم السلام ) و دفعوا دمائهم الزكيّة بسبب هذا الرفض ؟ واني لاجزم بأنكم ترفضون مسبتهم مثلنا تماماً !!!
ألا نتشرّف كلنا سنّة و شيعة برفض مسبّة آهل البيت ( ع ) ؟
و ألآن يكاد لا يمرّ يوم من ألايّام الاّ و نسمع شريطاً مصوّراً او مسموعاً للمدعوا ابي مصعب (ألامريكاوي) عفواً ألزرقاوي يدعوا فيه لقتل الشيعة الروافض !
ألم تقرؤوا شعر الإمام الشافعي ( رض ) وهو يتشرّف برفضه مسبّة آهل البيت (ع) و يعلن افتخاره بالتشيّع لهم ؟ حيث يقول :
يا لائمي انّ التشيّع مذهبي ...... افخر بذاك و لست عنه بناقض
إن كان رفض حبّ آل محمّد ..... فليشهد الثقلان أنّي رافضـي
آلم تقرؤوا سيرة الشيخ الشهيد آبى حنيفة النعمان (رض) , وكيف انّه طورد من قبل الحكام ألامويين و العبّاسيين على حدّ سواء لحبّه و ولائه لآل بيت الرسول ( ص ) ؟
لقد طورد من قبل الحجّاج بن يوسف الثقفي لانّه آفتي بجواز صرف الحقوق الشرعيّة لتمويل ثورة زيد بن علي بن الحسين (ع) و قال كلمته الشهيرة : من ثار مع زيد و قتل فهو شهيد !
و طورد ثمّ القي القبض عليه و اودع السجن في زمن المنصور الدوانيقي لانّه رفض آن يتولّى القضاء و يعطي الشرعيّة للمنصور ,
وليقضي نحبه مسموماً في سجن الطاغية المنصور الدوانيقي .
آلم يربط الإمام مالك بن أنس ( رض ) بالحبل ليجرّه الحصان سحلاً في طرقات المدينة المنوّرة لانّه ساند و أيّد ثورة عبد الله بن الحسن ( رض ) ؟
ألم يساوم الواثق العبّاسي الإمام أحمد بن حنبل (رض ) على عدم ذكر فضائل آل البيت ( ع ) في مسنده , ولمّا ابى الاّ ذكر فضائلهم امتحن بابتداعه مقولة خلق القرآن و عذّب عليها ؟
أخوتنا في الأيمان :
دعونا من الصراع على الحكم و اطماع السياسة و فتن المتربصّين بنا , و لنؤسّس لتمتين تعايشنا وتلاحمنا الاخوي الذي هو مستهدف اليوم من قبل الغرباء على العراقيين .
لنسترجع صور التلاحم التأريخي أبان ثورة العشرين المجيدة التي تحمّلنا مؤونتها وحدنا نحن أبناء العراق بدون أن نستنجد بأحد قد تسوّل له نفسه أن يفسد الودّ بيننا .
لنستذكر حماسة عبد الباقي العمري في جامع ابي حنيفة النعمان الى جانب حماسة محمد مهدي البصير في جامع الحيدرخانة .
لنسترجع تلاحم المدينتين المقدّسين التوأمتين الكاظمية والاعظمية اللتين يوثق عرى ترابطهما نهر دجلة الخالد.
لنستلهم كلمات الشهيد الصدر ( رض ) :
انّي معك يا أخي الكردي كما انا معك يا أخي العربي , انا معك ياأخي السنّي كما أنا معك يا أخي الشيعي , انا معكما بقدر ما انتما مع الاسلام !
أخوة الأيمان ...
الإرهابيون التكفيريون القتلة بالاشتراك مع حزب البعث الماسوني اذا كانوا قد قتلونا بأسمكم شرّ قتلة و اراقوا دمائنا , فانّهم بذلك قتلوكم انتم ايضاً قتلاً معنوياً , لانّهم استغلوا اسمكم الشريف بهذا القتل و التصفية الجسدية للطائفة الشيعيّة !
فهل انتم قاصرون ان تتكلّموا بأسمكم حتّى يتكلّم بأسمكم حزب البعث الماسوني و رأس حلفائهم (ألامريكاوي) عفواً الزرقاوي و اتباعه التكفيريون ؟ .
عهدنا بكم أنكم اكبر و اعزّ واجلّ و أعظم من أن يتكلّم بأسمكم حثالات حزب البعث و حثالات التكفيريين القادمين من وراء الحدود !
يا اتباع ابي حنيفة النعمان
يا اتباع مالك بن انس
يا اتباع الشافعي
يا اتباع احمد بن حنبل
يا اتباع الشيخ الشهيد عبد العزيز البدري
يا اتباع الشيخ الشهيد ناظم العاصي
هذا يومكم لتغسلوا عاركم بايديكم وتتبرّوا من القتلة الذين استغلّوا اسمكم الشريف و نحن معكم يداً بيد لاخذ الثأر من الذين قتلونا و قتلوكم ولم يرعوا فينا الاّ ولا ذمّة , فأرواح الشهداء البدري و العاصي ومحمد مظلوم الدليمي و الشهيد السعيد عثمان علي العبيدي الاعظمي تستصرخ نخوتكم العربيّة الاسلامية لنهبّ و اقفين وقفة رجل واحد , يداً بيد لسحب البساط من تحت ارجل التكفيريين و البعثيين و الصفويين و الانكلو/امريكان وكلّ الطامعين بأرضنا و خيرات بلادنا .
صدّقوني يا اخوة الأيمان:
رسالتي هذه اليكم ليست انشاء خطابي , ولا كلام لغرض الاستهلاك السياسي ولا مجاملة , بل هو ما اعتقده ضميري وآمنت به ايماناً راسخاً على بصيرة من امري .
هو صوت الجراحات و الآلام و المآسي خرجت من قلبي راجياً لها ان تلقى صداً في قلوبكم , لانّ ما يخرج من القلب لا يدخل الاّ الى القلب , وكلّي ثقة لاستجابتكم لندائي .
ولا اعتقد بأنّ احد من ابناء شعبنا المخلصين سيجيبني قائلاً :
لقد اسمعت اذ ناديت حيّاً ..... و لكن لا حياة لمن تنادي.
و دمتم لاخيكم : بهلول الكظماوي.
امستردام في 16-9-‏2005‏‏
e-mail: [email protected]



#بلهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بلهلول الكظماوي - يا لثارات السنّة