ضرورة المشاركة السياسية في الجزائر

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 19:03
المحور: الصحافة والاعلام
    

لأفق مسدود رغم تبنيها للقضية لأهم والمتداولة اعلاميا وشعبيا الغاز الصخري المرفوض من سكان الجنوب الا أن لاستجابة كانت محتشمة للمسيرة التي دعت لها التنسيقية لاحزاب في الجزائر .الا ان ذلك ازعج السلطة وفرقت بالعصي بضع المتظاهرين ابرزهم رئيس حكومة سابق ومرشح رئسيات 2014 علي بن فليس .مدام لأفق السياسي مسدود ولا نية لنا بتعميق المصالحة الوطنية التي بها تمحى اثار الماضي وأبرزها العشرية الحمراء حيث نطق البرود وغاب العقل.مرحلة ومرت خلفت ورائها 200 الف قتيل .هي في الحقيقة لم تمر لازالت عالقة بآلامها وانعكاساتها الواضحة على الوطن و المواطن.كذلك لا زالت عالقة بشروطها ،وهي شروط انهت المرحلة المرة من حياتنا. المصالحة الوطنية العميقة والتي تعني اولا كل لإطراف يتحملون المسؤولية عما وقع للجزائر في هذا المرحلة .ولإقرار بالمسؤولية .والقضاء المستقل وحده الذي يحدد من هو المسئول عن لازمة ،اما التحرك خارج سلطات القانون وتصفية الحسابات .فهو يضر بالوطن الكبير بتاريخه والكبير برجالته والكبير بجغرافياته ،وا لكبير بموارده . فهو بالتالي أكبر من لأشخاص واكبر ان تقوده فئة على حساب فئة فلو سلمنا بذلك فالواقع يكذبنا .فالجزائر كما قال ذلك السياسي حررها الجميع ويبنيها الجميع ،أمازيغ ,وعرب,علماني ،وإسلامي ,التيارات كلها ابناء الجزائر وكما ذكرنا في السابق القانون وحده يجرم . بهذه الشراكة الغنية نعود بالجزائر الى اصولها الثقافية والسياسية ولاقتصادية يعني للجزائر الكبيرة لمؤسسها لاول البطل الجزائر الكبير لأمير عبد القادر الحسيني.وتوجها من بعده الشعب الجزائري بثورة كنست لاحتلال الفرنسي كانت ثورة الحرية بامتياز .مهرت بيان نوفمبر بالدم .تأسيس الدولة الجمهورية الديمقراطية في اطار المبادئ لإسلامية . في الحقيقة نحن في سباق مع الزمن ان نكون او لا نكون هل يدرك ذلك الجزائريون في السلطة؟

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات