أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - الكوزمولوجيا الدينية















المزيد.....

الكوزمولوجيا الدينية


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 08:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتشر في الآونة الأخيرة مقطع فيديو لشيخ سعودي يُدعى بندر الخبيري(1) حاول فيه تقديم دليل "عقلي" على أنَّ الأرض ثابتة ولا تدور، وهذا الفيديو نال ردود أفعال متباينة ما بين السخرية والاستهزاء وما بين التصديق السا ذج بالحجج "العقلية" التي قدمها الشيخ الخبيري، وبالنسبة إليَّ فإنني تعجبتُ جدًا من ردود الفعل المتباينة هذه، فالذين يسخرون من ادعاء الشيخ الخبيري تعاملوا مع الأمر وكأنه بدعة جديدة ابتدعها الخبيري خالف فيها كل من كان قبله، وهو ما لا علاقة له بالصحة، فمن قبله كان هنالك مجموعة من رجال الدين سواء في الديانة الإسلامية أو ديانات أخرى زعموا نفس الزعم(2) وإن اختلفت الحجج التي يسوقها كل واحد منهم، إلا أنَّ دوافع هذا الادعاء واحدة لا ريب فيها، وهي محاولة الانتصار لنصوص كتبهم المقدسة والمعلومات الجغرافية الواردة فيها، وسوف نتناول هذه النصوص لاحقًا، لأنَّ بعض الساخرين زعموا –جهلًا منهم- أنَّ كلام الشيخ يُخالف النصوص الدينية التي تثبت عكس ما يقوله، وتتوافق –بالتالي- مع ما يقول به العلم، في حين أنَّ تعجبي ممن صدقوا حجج الشيخ الخبيري قد تكون أسبابه واضحة للجميع، ولا أرى داعيًا للخوض فيها؛ فدوران الأرض حقيقة علمية لا جدال فيها، بل ويتم الاستشهاد به في مقارنة بعض النظريات العلمية بها، فيُقال مثلًا: "التطور حقيقة كما أن دوران الأرض حقيقة."

الآن، دعونا نأخذ الحجج "العقلية" التي ساقها الشيخ الخبيري؛ إذ يقول إنه لو أقلعت طائرة في الهواء (في رحلة من مطار الرياض إلى الصين مثلًا) وتوقفت عن الحركة في مكانها فإنه من المفترض أنَّ الطائرة سوف تصل للصين دون أن تتحرك من مكانها طالما أنَّ الأرض تدور، فتظل الطائرة ثابتة في مكانها بينما تدور الأرض من تحتها حتى تصل الصين تحت الطائرة فتهبط الطائرة في مطار الصين، وكذلك فإنه لو كانت الأرض تدور فبالتالي فإنَّ الطائرة سوف لن تصل أبدًا إلى الصين لأنَّ الأرض تدور والطائرة تتحرك، فكلما تحركت الطائرة تحركت الأرض أيضًا، وهكذا لن تصل الطائرة إلى وجهتها أبدًا، والحقيقة أنَّ هذا الكلام فيه جهل واضح جدًا بالعلوم الفيزيائية؛ لاسيما بقانون الحركة والنسبية، بالإضافة إلى التفكير السطحي الذي يجعل من العسير على أمثال هذا الشيخ أن يفهم أبسط القوانين العلمية، وهو ما يجعلنا متفاجئين بوجود أمثاله في زمن كزماننا هذا؛ إذ أنَّ الحجج التي ساقها هذا الشيخ هي ذات الحجج التي قدمها أرسطو ومن بعده بطليموس في محاولة لتدعيم فكرتهما القائلة بمركزية الأرض، وفي الهوامش فيديو يوضح فرضية بطليموس لحركة الكواكب(3) وهو ما جاء كوبرنيكوس وأبطله ودحضه خلفه عدد كبير من العلماء والفلكيين حتى وصلنا إلى رحلات عبر الفضاء ما جعل معلومة دوران الأرض حقيقة لا تقبل الجدال.

حسنًا، دعونا نتكلم قليلًا عن فكرة النسبية المتعلقة بنسبية الحركة، ولنتخيَّل مركبة تسير بسرعة 120كلم/س هذه السرعة ثابتة بثبات سرعة المركبة، فسرعة حركة المركبة هي 120 كيلومتر في الساعة، بينما سرعة الأشخاص داخل هذه المركبة هي صفر، فهم لا يتحركون أبدًا، وبإمكانهم ممارسة نشاطاتهم داخل المركبة تمامًا كما يمارسها أي شخص آخر ثابت عن الحركة خارج المركبة، ولهذا فمن السهل جدًا على شخصٍ ما داخل مركبة تسير بسرعة 120 كيلومتر في الساعة أن يرمي كرة إلى الأعلى لتعود الكرة وتسقط تمامًا في النقطة التي رُميت منها، فالكرة لن تسقط في مكانٍ آخر لأنَّ المركبة تسير بسرعة 120 كيلومتر في الثاني، وذلك حسب مبدأ القصور الذاتي؛ وبالتالي لا يُمكننا افتراض أنَّه طالما كانت المركبة تسير فإنَّ الكرة سوف تسقط في مكانٍ آخر بعد مرور المركبة وتجاوزها، هذا الافتراض خاطئ تمامًا، وبإمكان المراقب من خارج المركبة أن يرى الأشخاص داخل المركبة وهم يمارسون نشاطاتهم داخل المركبة رغم أنه يراهم (هم والمركبة) يسيرون بسرعة 120 كيلومتر في الثانية، وهنا تأتي فكرة نسبية الحركة التي تكلَّم عنها أينشتاين، فالأشخاص داخل المركبة يسيرون بسرعة 120 كيلومتر في الساعة (بالنسبة للمراقب من خارج المركبة) ولكن سرعة الأشخاص داخل المركبة هي صفر (بالنسبة للأشخاص داخل المركبة أنفسهم)، وهذا يعني أنَّ الأحداث actions داخل المركبة المتحركة هي في الأساس ثابتة بالنسبة للمركبة. الفيديو المرفق في الهوامش يوضح هذه الفكرة بشكل مبسط جدًا(4)

الآن، كلنا يعلم أنَّ الهواء والغلاف الجوي للأرض مرتبطان بالأرض بالجاذبية، والحقيقة أنَّنا عندما نقول: "الأرض" فإننا نعني كل الكرة الأرضية بما فيها من هواء وغلاف جوي، لأنهما غير منفصلين عن الأرض، والواقع أنَّ حركة الأرض ودورانها يتبعه حركة للغلاف الجوي تزامنًا عبر قوة الجاذبية نفسها، وهذا ما يجعلنا عالقين مع الأرض بمجالها المغناطيسي، ولكن ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أنَّ الطائرة عندما ترتفع في الهواء دون حركة فإنها سوف تظل في مكانها دائمًا (هذا إن لم تسقط عند نفاد الوقود طبعًا)، وما يحدث عندها أنَّ الأرض تدور ويدور معها الهواء والغلاف الجوي وحتى الطائرة الثابتة في مكانها بنفس السرعة، بحيث تبقى في مكانها دون أن تتحرك بالنسبة للأرض بفعل مبدأ القصور الذاتي، ولكنها بالنسبة للمراقب من خارج الكرة الأرضية سوف تبدو وكأنها تتحرك فعلًا مع حركة الأرض، وحتى يحدث العكس فيجب أن يتخلص الجسم من القصور الذاتي، بأن يقذف الشخص داخل المركبة المسرعة كرته عاليًا (القذف عاليًا يتطلب قوة تزيد من سرعة الكرة في الهواء وبالتالي تفلت من القصور الذاتي) وفي حالتنا هذه حتى تفلت الطائرة من القصور الذاتي يتوجب عليها أن تجتاز الغلاف الجوي للأرض.

لو افترضنا وجود مجسَّم للكرة الأرضية، ووضعنا نملة في النقطة A وكان على النملة أن تتحرك إلى النقطة B التي تبعد مسافة 10 سنتميترات عن النقطة A وكانت النملة بحاجة إلى 10 ثوانٍ لتقطع المسافة بين النقطة A والنقطة B فإنها سوف تفعل ذلك سواء أكانت المجسم ثابتًا أو متحركًا، لماذا؟ لأنَّ سرعة دوران المجسم لا تؤثر سلبًا أو إيجابًا على المسافة بين النقطتين، فالمسافة ستظل ثابتة حتى مع حركة المجسم، وسواء تحرك المجسم في اتجاه عقارب الساعة أو عكس اتجاه عقارب الساعة أو لم تتحرك بالمطلق، فإنَّ النملة سوف لن تحتاج لأكثر من 10 ثوانٍ لتقطع المسافة بين النقطة A والنقطة B ، ومن الغباء أن نتوقع أنَّ دوران المجسم سوف ينقل النملة من النقطة A إلى النقطة B دون أن تتحرك النملة، أو أن نتوقع أنَّ النملة لو سارت بنفس سرعتها فإنها لا يمكن أن تصل إلى النقطة B أبدًا بحجة أن النقطة B تتحرك أيضًا(!)

حسنًا، لماذا يدعي رجال الدين هذا الادعاء؟ إنَّ فكرة ثبوت الأرض وعدم دورانها يُمهد تمامًا لفكرة مركزية الأرض كخطوة تالية، وهي من الأفكار ذات النتائج الفلسفية التي تجد دعمًا وسندًا دينيًا، فمركزية الأرض هي النواة الأساسية التي تنشأ منها فكرة أخرى أكثر خطورة وهي مركزية الإنسان وسيادته على الكون، وهو ما يجد دعمًا وتأييدًا عظيمين في الفكر الديني الذي يُعلي من شأن الإنسان، ويزعم أنَّ هذا الكون بكل ما فيه من مجرات وكواكب وشموس إنما "خُلقت" من أجله هو، وأنَّ الأرض تم إنشاؤها خصيصًا لتتناسب مع متطلبات بقائه؛ وبالتالي فإنَّ كل ما في الكون وكل ما في الأرض إنما هو "مُسخَّر" من أجله هو، ومن أجل راحته وبقائه، فالإنسان في الفكر الديني هو الكائن المكرَّم والأكثر أهمية، وهو المُتسلَّط على كل الكائنات برًا وبحرًا، وهو سيِّد هذا العالم وخليفة الله على الأرض من واقع النصوص الدينية المقدسة لدى أصحابها، فنقرأ في العهد القديم على سبيل المثال: "فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرًا وأنثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض. وقال الله إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزرًا على وجه كل الأرض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرًا. لكم يكون طعامًا"[التكوين 27:1-29] وفي القرآن نقرأ أيضًا: {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}(الجاثية:13) وكذلك قوله: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا}(الإسراء:70) وكذلك: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}(البقرة:30) فالنصوص الدينية في مجملها تكرَّس لهذا التصور النرجسي الذي يجعل الإنسان مؤمنًا بأنه كائن متميِّز ومختلف عن بقية الكائنات، ويجعله يعتقد أنَّ هذه الكائنات لم توجد إلا لخدمته فقط.

أما عن النصوص التي تشي بثبوت الأرض وعدم دورانها، والتي يعتمد عليها رجال الدين، فهي كثيرة جدًا، ومن ذلك ما جاء في القرآن: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون}(يس: 38-40) هذه الآيات توضح بجلاء لا ريب فيه التصور الديني لحركة بعض الأجرام السماوية؛ لاسيما الشمس والقمر، وتصور لنا كيف أنهما تسيران في فلكين مختلفين دون أن تسبق إحداهما الأخرى، في حين أنَّنا نعرف أنَّ الليل والنهار لا علاقة لهما بحركة أيٍ من الشمس أو القمر، وإنما لهما علاقة بدوران الأرض نفسها، فدوران الأرض حول محورها هو ما ينتج عنه تعاقب الليل والنهار، وليس حركة الشمس والقمر وتعاقبهما، وفي قوله كذلك: {قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب}(البقرة:258) فالشمس لا تأتي ولا يُؤتى بها، إنما هي ثابتة في مكانها وما الشروق والغروب إلا نتيجة لحركة الأرض ودورانها، وفيما يدل على ثبوت الأرض من وجهة النظر النصوصية فإننا نقرأ: {أم من جعل الأرض قرارًا}(النمل:61) وقوله: {الله الذي جعل لكم الأرض قرارًا}(غافر:64) وقرار الأرض هو ثبوتها وسكونها بألا تتحرك وتميد بأهلها، وهو ما نصت عليه آيات أخرى مثل قوله: {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم}(النحل:15) وغيرها كثير أيضًا يحمل نفس المعنى.

على أنه تجدر الإشارة هنا إلى أنَّ كاتب القرآن يُثبت في أكثر من موضع أنه ليس مراقبًا من الخارج؛ بل هو مراقب من الداخل، فوصف الأشياء يعتمد كثيرًا على موقع المراقب، فعندما يكون الإنسان على كوكب الأرض يرى فعليًا أنَّ الشمس تجري من نقطة الشروق إلى نقطة الغروب، ولكنه لا يلاحظ أنَّ الأرض تتحرك وتدور، وأنَّ الحركة الظاهرية للشمس ما هي إلا نتيجة لحركة الأرض، ولكنه لو وقف على سطح القمر مثلًا فإنه سوف لن يرى شمسًا تتحرك لا غروبًا ولا شروقًا؛ بل إنه لن يكون هنالك شرق وغرب ولا أي اتجاه أساسًا، وسيرى بوضوح أنَّ الأرض هي التي تتحرك، وأنها في حركتها هذه تواجه الشمس تارةً فيكون النهار في تلك الجهة وليلًا في الجهة الأخرى، والتعبير القرآني يفضح مكان كاتب القرآن ومحل مراقبته، كما في بعض الأمثلة السابقة؛ لاسيما المتعلقة بحركة الشمس والقمر.

إنَّ نظرة متعمِّقة ونقدية في النصوص الدينية بشكل محايد تمامًا تكشف لنا سذاجة هذه النصوص وسذاجة ما تقدمه من أفكار وتصورات عن الكون، يُصبح الأمر طبيعيًا لمعرفتنا بحجم ومقدار المعرفة العلمية المتاحة في تلك الأزمنة السحيقة، وكان بالإمكان أن تكون مجرد مقولات تراثية لا يُعوَّل عليها لو أنها أخذت حجمها الطبيعي كأفكار بشرية قابلة للصحة والخطأ، كما هي مجمل الأفكار البشرية عبر التاريخ البشري الطويل، ولكن عندما يتم افتراض أن هذه النصوص ذات مصدر فوقي ماورائي من إله متعالي وعليم؛ بل وهو خالق هذا الكون نفسه، عندها يُصبح الموضوع كارثيًا بكل المقاييس، ولهذا نرى كل هذه الجهود المضنية في غير ما فائدة من أجل إثبات صحة هذه النصوص، عوضًا عن تجاوزها والالتفات إلى ما هو صحيح ومفيد حاليًا. عشرات الكتب التي يبذل مؤلفوها وقتًا وجهدًا ومالًا مقدرًا من أجل إثبات صحة النصوص الدينية، وفي كل مرة تكون لغة الخطاب مختلفة عن سابقتها وذلك تبعًا لتطور العلوم نفسها وتغير معرفتنا بالعالم من حولنا. ولهذا فإنني أدعو إلى ضرورة إعادة النظر في وظيفة الدين وحصره في تلك الوظيفة، بحيث لا يُطالب أحد بربطه بالسياسية كما لا يُطالب بربطه بالعلوم.





-----------------------
هوامش
(1) مقطع للشيخ بندر الخبيري عن ثبوت الأرض
https://www.youtube.com/watch?v=Yf2pAot9Y84

(2) يمكن الرجوع في ذلك إلى فتاوى بعض الشيوخ الإسلاميين كأمثال عبد العزيز بن باز وابن عثيمين وغيرهما ممن أنكروا دوران الأرض، وكذلك معلوم لدينا موقف الكنيسة المسيحية التي عارضت هذه الفكرة واضطهدت العلماء والفلاسفة الذين قالوا بعدم مركزية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس، وهو بالتأكيد امتداد لموقف الديانة اليهودية وما جاء في العهد القديم واستندوا فيه على هذا الموقف المتعنت.

(3) فيديو يشرح فكرة بطليموس لحركة الكواكب
https://www.youtube.com/watch?v=Plxed3JVOnI

(4) فيديو يشرح النسبية بشكل مبسط
https://www.youtube.com/watch?v=He6gfRZKndw



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تذكرون كاجومي؟
- النار كأداة تعذيب
- كشف أكاذيب برنامج الدليل (الأخيرة)
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 8
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 7
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 6
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 5
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 4
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 3
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 2
- كشف أكاذيب برنامج الدليل
- في الرد على إسلام بحيري 3
- في الرد على إسلام بحيري 2
- في الرد على إسلام بحيري
- رسالة إلى الدكتور سيد القمني
- المسلمون الجدد - 4
- المسلمون الجدد - 3
- المسلمون الجدد - 2
- المسلمون الجدد - 1
- بتروفوبيا إلى الإنجليزية


المزيد.....




- الجيش السوري يسقط 11 مسيرة تابعة للجماعات التكفيرية
- بالخطوات بسهولة.. تردد قناة طيور الجنة الجديد علي القمر الصن ...
- TOYOUER EL-JANAH TV .. تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ا ...
- أنس بيرقلي: الإسلاموفوبيا في المجتمعات الإسلامية أكثر تطرفا ...
- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - الكوزمولوجيا الدينية