مراد أبو الخير
الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 16:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يمتاز أستاذنا الكاتب المخضرم الأستاذ عبدالحكيم عثمان بنفس طويل وصبر أطول وطول بال وحلم وأناءة وتحمل الكثير من بذاءات البعض ؛
والحق أقول : أنا أحسده على ذلك فضلا عن غبطه بهذه الخصال الإنسانية الرائعة ؛
فأنا شخصيا لا أملك بعض تلك الخصال الجميلة في الصبر والتحمل خاصة بعض بذاءات الألفاظ في التعليقات المتعصبة والتي تظهر حجم وفكر من يكررها ؛
والأستاذ عبدالحكيم عثمان يمتاز بالمهنية والموضوعية والأمانة العلمية في النقل ؛
وكذلك الجرأة في الطرح والقوة في الرد ؛ وليست عنده مشكلة في نقد بعض الروايات الإسلامية ومن المصادر والمراجع وهو بذلك تخلى عن عاطفته تجاه دينه وترك التعصب الأعمى ولهذا ليست في مسلماته محاباة أو مجاملة ؛
وقد نتفق أو نختلف معه في كثير من أرائه وطروحاته إلا أننا بالحالتين نحترمه ونحترم أسسه وقواعده العلمية ردا كان أم بحثا وطرحا ؛
وحاشا لله أن أكون أنا التلميذ في سياق تقييم الأستاذ الكاتب عبدالحكيم عثمان ؛
لكن على أستاذنا عبدالحكيم عثمان أن يعرف حقيقة مهمة في أثناء سجالاته ونقاشاته مع البعض ؛
فمثل أولئك يرددون ما قاله سابقا إما المستشرقون أو غلاة المتعصبين من كهنة أو قساوسة وهم قلة ومن بعض الطوائف ذات الأقلية أتباعا ؛
وعلى الأستاذ عبدالحكيم عثمان أن يعي حقيقة مهمة :
العدل في معتقد الآخر الذي يحاوره مفقود والكلية وبالتالي هو ينطلق من مفهومه بعقيدة قبول يسوع فاديا ومخلصا وملكا على حياة المؤمن به فينال خلاصه دون النظر لحقوق الضحايا أو المجنى عليهم من قبل من يسوع انطلاقا من قول : آمن تخلص ؛
والأمر المهم الآخر : أن هذا الآخر يعتقد أن القضاء والعدل فيه يعارض المحبة المطلقة وبالتالي رحمة الله ؛
والحقيقة أن عدل الله من كمال رحمته والعكس صحيح ولا تعارض ؛
ملاحظة :
للآخر حق الرد بواسطة تعليق الموقع والفيس بوك ولنا كذلك حق الرد على رده بحال رد.
#مراد_أبو_الخير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟